أعلن  الاتحاد العمالي العام، في بيان، "اننا كنا نأمل بعد المراجعات المتكررة مع المرجعيات في ما خص موضوع هيئة ادارة السير ان تبادر الى الاهتمام بهذا الموضوع واعطائه الاولوية اللازمة لفتح المرفق العام وتسيير امور المواطنين واعطاء الموظفين والمستخدمين حقوقهم المستحقة، الا انه فوجئنا من المعنيين بهذا الملف الاستمرار بنهج التعطيل والمكابرة واستخدام لغة التهديد والوعيد بحق الموظفين".

  واشار الى انه "بناءً على هذه الامور يهمنا التأكيد على مطالبنا السابقة:  اولاً: العمل على انصاف الموظفين المخلى سبيلهم و اعادتهم الى عملهم انفاذاً للقرارات القضائية ونظام المستخدمين في الهيئة و نظام الموظفين وقرارات الجهات الرقابية من مجلس خدمة مدنية وتفتيش مركزي اسوةً بباقي زملائهم في وزارة المالية و الدوائر العقارية.  ثانياً: اعطاء الموظفين والمستخدمين حميع حقوقهم من رواتب ومساعدات اجتماعية و بدلات نقل ليتمكنوا من ممارسة اعمالهم ، علماً ان كل هذه البدلات باتت تشكل جزءا زهيداً جداً من مجمل النفقات التي يتكبدها الموظف في حياته اليومية عوضاً عن توجيه التهديدات والاتهامات لهم.   ثالثاً: اصبح لدينا القناعة بان ملف هيئة ادارة السير ومنذ فتحه من اكثر من سنة ، لم يكن الهدف منه مكافحة الفساد او الاصلاح، بل العمل على تصفية هذا القطاع وطرد موظفيه تمهيداً لبيعه و تقاسم ايراداته بين النافذين وحيتان المال، وان ما يحصل حالياً من قرارات عشوائية وفرض رسوم خارج القانون يؤكد ذلك. رابعا: اننا واذ نرفع الصوت عالياً آملين التجاوب مع هذه المطالب المحقة، ونعلن الاحتكام اولاً واخيراً الى القضاء وادانة او انصاف من وُجهت التهم له، والا سنضطر مكرهين اللجوء الى التظاهر والاعتصامات، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى. وما ضاع حق وراءه مطالب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإماراتية تحظى بمساواة عادلة

أكدت جمعية «الاتحاد» لحقوق الإنسان أن المرأة في دولة الإمارات تحظى بحقوق إنسانية كاملة ومساواة عادلة وذات أولوية وتمكيناً متواصلاً يعزز من فرص التنمية المستدامة جاء ذلك في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر مارس سنوياً، تحت شِعار لهذا العام «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات».
وأشادت الجمعية بحرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة الإماراتية وفتح الآفاق أمامها، حيث تمثل ثلث التشكيل الوزاري و50% من عضوية المجلس الوطني الاتحادي، محققةً المركز الثاني في مؤشر تمثيل المرأة في البرلمان وفق التقرير السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، كما تشغل المرأة 66% من وظائف القطاع العام، كواحدة من أعلى النسب بالعالم في زيادة حصتها من القوى العاملة، إضافة إلى أن المرأة تحظى بنسبة 49.5% من العاملين في وزارة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يعلن عن التقديم لوظيفة مدير عام هيئة البحوث الزراعية
  • حماس تكشف فحوى مفاوضاتها مع ادارة ترامب
  • باسيل يُحذر: ما يحصل في سوريا خطر كبير وتقسيم المنطقة لن يسلم منه لبنان
  • نجم واعد يصدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا القرار
  • الموافقة على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق وتعيين ثالث
  • تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • صدور الموافقة السامية على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • هيئة قضايا الدولة تهنئ جميع السيدات تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإماراتية تحظى بمساواة عادلة
  • مرعوبين.. إعلامي يكشف تفاصيل أزمة الزمالك بسبب زيزو