رئيس مياه القناة: مستعدون للانتخابات الرئاسية بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الأربعاء، عن الاستعداد الكامل للانتخابات الرئاسية القادمة ورفع حالة الطوارئ على مستوى إقليم محافظات "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك من خلال انتظام العمل بجميع المحطات سواء مياه الشرب أو رفع الصرف الصحي، والعمل بنظام الورديات بالإضافة إلى مشاركة جميع العاملين في القطاعات والمناطق والمحطات والشبكات فى هذا الاستحقاق الدستورى، للتعبير عن آرائهم ورسم مستقبل مصر، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم تشكيل غرفة طوارئ على مستوى محافظات القناة الثلاثة "السويس والإسماعيلية، وبورسعيد"، والمرور على جميع المقار الانتخابية والتأكد من جاهزيتها، وتوفير الخطط البديلة في حالة حدوث أي طارئ، لضمان عدم تأثر العملية الانتخابية على مدار ثلاثة أيام، وتأمين عملية وصول المياه بصفة مستمرة للجان الانتخابية، وعمل نوبتجيات للعاملين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة الي متابعة كافة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن، وغرفة الطوارئ والعمل على حلها فورًا، والاطمئنان بصفة مستمرة على انتظام العمل وكفاءة المحطات وشبكات المياه والصرف الصحي للعمل بكامل طاقته.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، إنه تم وضع خطة وخريطة عمل لتأمين جميع اللجان الانتخابية بالمياه، وتشمل أيضا العاملين بالحملة الميكانيكية بالشركة وهي رفع درجة استعداد جميع المعدات المتمثلة في سيارات الطوارئ، ومياه الشرب، وسيارات الكسح، وسيارات النافوري، والتدخل السريع، مع التأكد من جاهزية فرق التطهير بالصرف الصحى لمواجهة أى انسداد في الخطوط الرئيسية أو الفرعية لشبكات بمحافظات "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد".
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم إجراء المتابعة مع رؤساء قطاعات التشغيل والصيانة في حالة حدوث أي أعطال مفاجئة والتنسيق الفوري مع إدارة الشبكات، والمتابعة المباشرة والمستمرة من رؤساء القطاعات والمناطق على جميع المحطات للتأكد من سلامة طلمبات المياه، بالإضافة إلى متابعة مديري الصرف الصحي لمحطات الرفع والتأكد من انتظام سير العمل، كما تم عمل اختبار لمحولات الديزل والتأكد من جاهزيتها للعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يتم عمل سلسلة ندوات توعية للعاملين بجميع القطاعات والمناطق والمحطات بمحافظات القناة "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، عن أهمية المشاركة الفعالة والإيجابية والإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الدستوري القادم والعملية الانتخابية الرئاسية المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الدستوري شركة مياه الشرب والصرف الصحي محافظات القناة حالة الطوارئ اللواء عبد الحمید عصمت میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
"حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين
أكد رئيس حركة "حماس" رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، استعداد الحركة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقال الحية في بيان مصور: "لقد حرصت قيادة حركةِ حماس وفصائل المقاومةِ، على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلنا على مدى أكثر من عام ونصف العام من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث".
وأضاف: "أوفت الحركة والفصائل الفلسطينية بالتزاماتها كافة في إطار هذا الاتفاق، غير أن نتنياهو وحكومته انقلبا على الاتفاق قبيل استكمال المرحلة الأولى منه، واستأنف ارتكاب أبشع الجرائم وأصناف الإبادة الجماعية، عبر القتل والهدم والتجويع".
وأكد أن "الوسطاءُ عادوا للتواصل معنا لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو وحكومته، وقد وافقنا على مقترحهم نهاية شهر رمضان، رغم قناعتنا بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب والعدوان لحماية مستقبله السياسي، الأمر الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه".
وشدد على أن "رد نتنياهو على مقترح الوسطاء بمقترح يحمل شروطا تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة"، وتابع: في ضوء هذا الموقف الواضح من الاحتلال، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: استعداد الحركة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميعِ الأسرى لدى المقاومة، وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكاملِ من القطاع مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار.
ثانيا: الاتفاقات الجزئية يستعملها نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية، القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة.
ثالثا: المقاومة وسلاحها مرتبط بوجود الاحتلال، وهي حق طبيعي لشعبنا وكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
رابعا: نرحب بموقف السيد آدم بولر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنهاء ملف الأسرى والحرب معا، والذي يتقاطع مع موقف الحركة بالاستعداد للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار.
واختتم قائلا: "أخيرا وبعيدا عن مجريات ونتائج المفاوضات، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط اللازمة، لإنهاء الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان للإبادة بالتجويع، وجميع مستلزماتِ الحياة الإنسانية، التي تُعتبر حقا مشروعا، ومكفولا وفقَ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون قيد أو شرط".