فلسطينيات مناضلات.. مرصد الأزهر ينشر تقرير عن الشهيدة دلال المغربي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نشر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تقرير بعنوان فلسطينيات مناضلات، وفي تقريره تحدث المرصد عن الشهيدة دلال المغربي.
مرصد الأزهر يفضح جرائم الكيان الصهيونى وينشرها على منصات التواصل بـ١٣ لغة مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني وداعش وجهان لعملة واحدةأوضح المرصد، أن الشهيدة دلال المغربي ولدت عام ١٩٥٨م، في مخيم اللاجئين «صبرا» قريبًا من بيروت، من أم لبنانية وأب فلسطين ممن لجأوا إلى لبنان عقب نكبة عام 1948، وحصلت على الابتدائية من مدرسة "يعبد" والإعدادية من مدرسة "حيفا"، وكلتا المدرستيْن تابعتيْن لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت.
وتابع المرصد: بدأت "دلال" نشاطها في تنظيم الثانويات الذي قاده علي أبو طوق -سياسي وقائد عسكري فلسطيني-، وأصبحت ضمن الكتيبة الطلابية ما بين سنتَي ١٩٧٥م، و١٩٧٧م. شاركت في العملية العسكرية المعروفة بـ"عملية كمال عدوان" في المنطقة الساحلية بين مدينتي "حيفا"، و"تل أبيب"، في ١٤ مارس ١٩٧٨م، والتي أسفرت عن مقتل (٣٦) صهي.ونيًّا. وقد ظهر "إيه.ود ب.اراك"، أحد الذين تصدوا لمقاتلة مجموعة عملية "كمال عدوان" في صورةٍ بالقرب من جثمان "دلال المغربي" وهو يَشُدُّها أمام كاميرات المصورين.
دلال المغربيوأردف: تركت عملية "كمال عدوان" أثرًا عظيمًا، وأصداء واسعةً محليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا، وأثارت جدلًا بين الجيش والشرطة الصه.يونية بشأن تحديد المسؤولية عن نجاح أفراد المجموعة الفدائية في الوصول إلى الطريق الدولي بين "حيفا"، و"تل أبي.ب"، واحتجاز رهائن إسرائيلي.ين، وعندما وصل خبر العملية إلى الحي الذي تقطن فيه عائلة "دلال المغربي"، صُدم الجميع بالخبر، لأن "دلال" لم تكشف مطلقًا عن الجانب العسكري في حياتها، ولم تظهر أبدًا الزي العسكري في حيِّها.
واختتم المرصد قائلًا: "وقد خلَّفت "دلال المغربي" وراءها وصية بخط يدها، جاء فيها: «وصيتي لكم جميعا أيها الإخوة حملة البنادق تبدأ بتجميد التناقضات الثانوية، وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو الصهي.وني، وتوجيه البنادق؛ كل البنادق نحو العدو الصهي.وني، واستقلالية القرار الفلسطي.ني تحميه بنادق الثوار المستمرة لكل الفصائل»".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
دمشق ترسل حافلات لنقل النازحين من حميميم والعائلات ترفض
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن السلطات في دمشق أرسلت حافلات لنقل العائلات من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية إلى منازلهم، إلا أن العائلات رفضت المغادرة، مطالبة بتوفير الحماية لهم.
وأوضح المرصد أن العائلات ترفض المغادرة بسبب انعدام الثقة بالسلطة الحالية، إثر عمليات الإبادة التي تعرضوا لها في مناطق مختلفة من الساحل السوري. كما فقدت العديد من العائلات منازلها نتيجة تضررها جراء حرائق مفتعلة من قبل عناصر وزارتي الداخلية والدفاع، بالإضافة إلى المسلحين الموالين لهما، ما جعل تلك العائلات بلا مأوى.
كما لا تزال بعض العائلات تختبئ في الجبال والغابات خوفاً على حياتهم من هجمات المسلحين الذين يرتكبون الانتهاكات والمذابح بحق أبناء الطائفة العلوية. وفي بعض المناطق، مثل قرى ريف بانياس، تتعرض بعض العائلات لإطلاق نار مباشر من مسافات بعيدة.
من جانب آخر، نفت مصادر المرصد السوري صحة وثيقة تم تداولها في وسائل الإعلام، تفيد بأن القاعدة الروسية في حميميم طلبت من الأهالي مغادرة القاعدة نظراً لعودة الأمن إلى القرى المجاورة.
ويعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الأساسية والطبية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الخدمية في المنطقة.