خلال وقت سابق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي 2023، أعلن الحوثيون عن تمكنهم من إسقاط مسيرة أميركية من طراز "إم كيو 9" في المياه الإقليمية لليمن. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان رسمي: "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أميركية أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية، وضمن الدعم العسكري الأميركي للكيان الإسرائيلي".

جاء ذلك في سياق مشاركة فعالة للحوثيين في استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي إثر حربها المدمرة على قطاع غزة، سواء عبر عمليات السيطرة على سفن تابعة لإسرائيل في البحر الأحمر، أو إطلاق الصواريخ والمسيرات التي وصلت إلى إيلات، وأُسقط بعضها من قِبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وقامت المدمرة الأميركية "يو إس إس كارني" بإسقاط البعض الآخر، وجاءت العملية الحوثية ضد المسيرة الأميركية ردا على هذا الفعل.

"إم كيو 9 ريبر" (1) هي المسيرة الهجومية الأساسية للقوات الجوية الأميركية، نظرا لقدرتها على التحليق لوقت طويل (نحو 27 ساعة) وعلى ارتفاع أكبر من 15 كيلومترا، وامتلاكها أجهزة الاستشعار واسعة النطاق، ومجموعة اتصالات متعددة الأوضاع، وعددا من الأسلحة الدقيقة، الأمر الذي يعطيها قدرة فريدة على تنفيذ الضربات والتنسيق والاستطلاع ضد أهداف عالية القيمة وحساسة زمنيا. إنها المسيرة التي حلقت بعد "طوفان الأقصى" أعلى غزة، بينما أعلنت الإدارة الأميركية أنها "لا تشارك في الحرب" ولكنها تبحث عن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.

بدايات متواضعة

قدرات "إم كيو 9 ريبر" تدفعنا لا شك إلى التساؤل عن كيفية نجاح الحوثيين في إسقاطها مع كل تلك التقنيات المتقدمة، في تصريحه أضاف المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن المسيرة "أُسقطت بعون الله بالسلاح المناسب"، دون تحديد نوعية السلاح المستخدم. لكن في الواقع، فإن الأهم من السلاح المستخدم خاصة في هذه العملية هو فهم قدرات الحوثيين الحالية في نطاق الدفاع الجوي، وكيف أمكن لهم تطوير قدرات الدفاع الجوي ليصبحوا في ستة أعوام مصدر خطر كبير.

بعد سيطرتهم على صنعاء عام 2014 تمكَّن الحوثيون من السيطرة (2) على معظم ما تبقى من ترسانة الجيش اليمني من صواريخ الدفاع الجوي أرض-جو من طراز سام (SAMs) السوفيتية والرادارات المصاحبة لها، وهي صواريخ تُطلَق من الأرض لاعتراض طائرات أو صواريخ العدو وتدميرها.

ولكن تلك الترسانة واجهت عدة مشكلات كبيرة، الأولى كانت أن الكثير من قطعها تالفة أو على الأقل بحاجة إلى الإصلاح، والثانية كانت أنها عموما قديمة وبالتبعية ذات دقة ضعيفة في تحييد التهديدات الجوية، منها مثلا نظام "إس-75" السوفيتي الذي أُنتج عام 1957 ويمكنه ضرب أهداف عالية الارتفاع مع توجيه راديوي من محطة أرضية. قام الحوثيون بتحويل بعض أنظمة "إس-75″ إلى نسخ أرض-أرض بسبب مشكلاتها بوصفها دفاعات جوية، وسُميت النسخة الجديدة المعدَّلة بـ"قاهر 1″ و"قاهر 2".

نظام الدفاع الجوي "إس-75" السوفييتي (شترستوك)

امتلك الحوثيون كذلك مجموعة من النسخ المحسَّنة منها مثل "إس-125 نيفا/بيتشورا" التي طوَّرها الاتحاد السوفيتي سنة 1961، وصُمِّمت للتغلب على أوجه القصور في "إس-75″، لكن قدراتها ظلت محدودة. إلى جانب ذلك (3)، دمرت قوات التحالف العديد من مواقع الدفاع الجوي الثابتة والرادارات والأسلحة الاعتراضية التي يديرها الحوثيون بحلول منتصف 2015، ولذلك فإنه حتى عام 2017 كانت تهديدات الحوثيين في نطاق الدفاع الجوي ضعيفة، وكل ما أُسقط بواسطتها كان بضع طائرات من طراز "إف-16" وأربع مروحيات وست عشرة مسيرة، بحسب الإحصاءات المتاحة (4).

السيطرة على السماء

أدرك الحوثيون عند تلك النقطة أن قدراتهم العسكرية في ثلاثة نطاقات ستكون المحدد الأساسي للتحول إلى قوة عسكرية ضاربة في جنوبي الجزيرة العربية وعلى ساحل البحر الأحمر عند مضيق باب المندب، النطاق الأول هو القوة الصاروخية (وخاصة مدى الصواريخ)، والثاني هو القوة البحرية (وخاصة القدرة على السيطرة على السفن)، وأخيرا يأتي الدفاع الجوي، لفرض السيطرة على السماء ومنع الضربات الجوية وعمليات الاستطلاع.

في البداية لجأ الحوثيون إلى تدابير مبتكرة مثل تحويل صواريخ جو-جو روسية الصنع الباحثة عن الحرارة مثل "إيه إيه-10 ألامو بي" (AA-10 Alamo-B) و"إيه إيه-11″ لتصبح صواريخ أرض جو. صاروخ "إيه إيه-10 ألامو" تحديدا (5) كان الأكثر استخداما من قِبل الحوثيين، ومنذ عام 2017 مَثَّل خطورة حقيقية وكان السبب في عدد من الضربات القوية للأهداف الجوية، وهو نظام متقدم إلى حدٍّ كبير، مُخصَّص بالأساس للاستخدام على المقاتلات الروسية من الجيل الرابع مثل "ميج-29" و"سوخوي-35″، لكنه مُصمَّم لضرب جميع أنواع الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار، ويمكنه الاشتباك مع الأهداف المحمولة جوا في أي ظروف جوية خلال النهار والليل.

صواريح ايه ايه-10 ألامو (شترستوك)

هيكل الصاروخ أسطواني ويتمتع بأسطح متماثلة المحور تتحكم في ميل الصاروخ وانحرافه بما يعطيه سلاسة خلال الرحلة، مع رأس حربي وزنه 39 كغم يُشغَّل بالقرب من الهدف مع إمكانية التشغيل بالأشعة تحت الحمراء التي يصعب اكتشافها.

رغم ذلك، كانت مشكلات هذا الصاروخ أنه قصير المدى بحد أقصى 40 كيلومترا، لكنَّ الحوثيين استخدموه بذكاء، فبعد تحويله ليصبح سلاح أرض جو للدفاع الجوي، صنعوا منه كمائن متخفية في ثنيات الجبال وعلى أطرافها، ما مكَّنهم من اصطياد الطائرات والمسيرات وصواريخ كروز على مسافات قريبة نسبيا.

صواريخ برق صاروخ برق-2 (رويترز)

إلى جانب ذلك، أعلن الحوثيون قبل عدة سنوات عن تطويرهم لـ"برق"، وهو صاروخ دفاع متقدم يأتي في نسختين هما "برق-1" و"برق-2″، ويشبه نظام صواريخ أرض-جو "صياد" الإيراني، الذي يُعَدُّ في حد ذاته تطويرا لنظام "إس-75" السوفيتي سالف الذكر، ولكنه أفضل في نطاقات عدة هي الدقة والمدى وقوة التدمير (6).

يمتلك "برق-2" رأسا حربيا متشظيا بوزن 200 كيلوغرام، وهو نوع من الرؤوس الحربية المتفجرة المُصمَّمة لإنتاج وإطلاق الشظايا عند الانفجار، وبالتبعية لا يحتاج إلى الاصطدام مباشرة بالهدف الجوي ولكن يمكن فقط للشظايا الناتجة من الصاروخ أن تقوم بإسقاطه. وينطلق الصاروخ من منصة متحركة أو ثابتة يستغرق تحميلها نحو 5 دقائق، ويحلق بسرعة تصل إلى 3600 كيلومتر في الساعة، ويصل مداه إلى مئة كيلومتر.

يعمل الصاروخ عن طريق الأشعة تحت الحمراء والرادار النشط أو شبه النشط. في نظام الرادار النشط يقع جهاز إرسال الرادار على المنصة نفسها مع جهاز استقبال الرادار، يقوم نظام الرادار بإرسال إشارات التردد اللاسلكي نحو الهدف لتنعكس عنه ويستقبلها جهاز استقبال الرادار، ليعطي الإشارة تلقائيا إلى الصاروخ بالانطلاق.

الصواريخ الموجَّهة بالرادار النشط يُشار إليها باسم صواريخ "أَطْلِقْ وانسَ"، حيث يمكنها توجيه نفسها إلى الهدف باستخدام نظام الرادار الخاص بها بعد الإطلاق، ولا تحتاج إلى توجيه مستمر من منصة الإطلاق، على عكس الرادار شبه النشط الذي يعتمد على مصادر رادارية لتوجيهه ناحية الهدف.

رادار متقدم يعمل جهاز استقبال الرادار الافتراضي سلبيا على عكس أنظمة الرادار النشطة التي ترسل الإشارات وتنتظر الانعكاسات (رويترز)

إلى جانب ذلك، يُعتقد أن الحوثيين باتوا حاليا يمتلكون "جهاز استقبال الرادار الافتراضي" (7)، الذي يتمكن من استقبال إشارات "إيه دي إس-بي" (ADS-B)، والأخير هو نظام مراقبة يُستخدم في التحكم في الحركة الجوية للطائرات وفك تشفيرها.

هذا النظام يسمح للطائرات ببث موقعها وسرعتها وارتفاعها وغيرها من المعلومات إلى مراقبي الحركة الجوية والطائرات الأخرى المحيطة في سياق القوة التي تقوم بالعملية الهجومية أو الاستخباراتية. يمكن لجهاز استقبال الرادار الافتراضي استخدام هوائي وجهاز استقبال راديو لالتقاط هذه الإشارات وإرسالها إلى جهاز حاسوب لمعالجة الإشارات وعرضها على الشاشة.

يعمل جهاز استقبال الرادار الافتراضي سلبيا، بمعنى أنه يتمكن من جمع المعلومات حول الطائرات وأنشطتها دون إصدار إشارات أو المشاركة في اتصال مباشر مع الطائرة، على عكس أنظمة الرادار النشطة التي ترسل الإشارات وتنتظر الانعكاسات، تعتمد الأنظمة السلبية على استقبال وتفسير الإشارات التي تصدرها الطائرات بشكل طبيعي أو عن غير قصد.

يعطي ذلك عملية الدفاع الجوي قدرا من التخفي، ويُمكِّن الحوثيين من رصد أهداف تقع في نطاق دائرة قُطرها 500 كيلومتر (8)، وبالتبعية فإن تحديد موقع الهدف الجوي يُمكِّن الحوثيين من تنظيم هجمة بصواريخ الدفاع الجوي من فئة برق مثلا، هذا التكامل بين الصواريخ الأكثر تقدما ومنظومة جهاز استقبال الرادار الافتراضي هو مَن يعطي الجماعة هذا الحضور البارز في سماء اليمن ومحيطها.

____________________________________________________

مصادر

1- MQ-9 Reaper 2- Farzin Nadimi, Michael Knights, Iran’s Support to Houthi Air Defenses in Yemen, the washington institute for near east policy 3- S-75 Dvina 4- arzin Nadimi, Michael Knights, Iran’s Support to Houthi Air Defenses in Yemen, the washington institute for near east policy 5- R-27 (AA-10 Alamo) Guided Medium Range Air-To-Air Missile 6- Sayyad-2 Ground-to-Air defence missile system SAM 7- ADS-B VIRTUAL RADAR RTL-SDR TUTORIAL IN THE ARRL QST MAGAZINE 8- Farzin Nadimi, Michael Knights, Iran’s Support to Houthi Air Defenses in Yemen, the washington institute for near east policy

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدفاع الجوی السیطرة على إم کیو 9 أرض جو الذی ی

إقرأ أيضاً:

بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين

يمن مونيتور/ عدن/ خاص:

قالت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، إنها تتابع قضية اختطاف “علي الجعدني” بعد 3 أسابيع من اختطافه على يد قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات التي تسيطر على العاصمة عدن.

يأتي ذلك بعد احتشاد قبائل محافظة أبين في مركز المحافظة وقطعت الخطوط الدولية المرتبطة بمدينة عدن. بعد فشل إدارة الأمن في الإفراج عنه خلال مهلة منحتها القبائل نهاية يونيو/حزيران الماضي.

ويوم الأربعاء ظهر مقطع فيديو وجود عشرات من ناقلات النفط والشاحنات أوقفها رجال القبائل في أبين ومنعوها من الوصول إلى عدن.

أبين تستعر.. القبائل تحشد رجالها وسلطة وقوات المحافظة تخلي مسؤوليتها

وقالت الإدارة في بيان: في وقت مبكر قد وصلت إلى أول خطوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراضي، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي وحينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.

وقالت إدارة أمن عدن إنها ملتزمة بمتابعة القضية وضبط جميع المتورطين في اختطاف علي عبدالله عشال الجعدني، بغض النظر عن صفاتهم، مشددة على أن “الجميع تحت طائلة القانون”.

وظهر يسران المقطري في مقطع فيديو يرد على بيان إدارة الأمن، ولم يقدم أي معلومة حول مكان اختطاف علي عشال الجعدني ليبرر ضمان “سميح النورجي”.

ويوم الثلاثاء أخلت قيادة السلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية نفسها من المسؤولية مؤكدة وقوفها إلى جانب رجال القبائل المطالبين بالإفراج عن “علي الجعدني”. بما في ذلك قيادة الحزام الأمني في أبين التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.

واختطف المجلس الانتقالي الجنوبي “علي عشال” قائد كتيبة في الدفاع الجوي في مدينة عدن منتصف يونيو/حزيران الماضي. وقال مصدران إنه نقل إلى سجن سري يديره جهاد الشوذبي القيادي في المجلس الانتقالي (أحد أقارب عيدروس الزُبيدي زعيم الانتقالي).

وقال شيخ قبلي إن اختطاف “علي عشال الجعدني” هي سلسلة من الانتهاكات التي تشمل الاعتقالات والتهميش والاستهداف الممنهج ضد قبائل أبين ورجالها من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر جزء من السلطة.

وقال مصدر منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء إن قبائل أبين قطعت “الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن” ونصبت نقاط في “الشيخ سالم” في زنجبار، وفي “لحمر” شرق مديرية مودية،  وفي “خبر المراقشة”.

 

 

 

يمن مونيتور4 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وزير خارجية اليمن يجري مباحثات منفصلة مع سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات مقالات ذات صلة وزير خارجية اليمن يجري مباحثات منفصلة مع سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات 4 يوليو، 2024 عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط 4 يوليو، 2024 قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط 4 يوليو، 2024 رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون 3 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون 3 يوليو، 2024 Main news بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين 4 يوليو، 2024 وزير خارجية اليمن يجري مباحثات منفصلة مع سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات 4 يوليو، 2024 عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط 4 يوليو، 2024 قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط 4 يوليو، 2024 رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون 3 يوليو، 2024 Most viewed واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 We chose for you وزير خارجية اليمن يجري مباحثات منفصلة مع سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات 4 يوليو، 2024 عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط 4 يوليو، 2024 قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط 4 يوليو، 2024 رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون 3 يوليو، 2024 “الإصلاح اليمني” يعتبر تصريح وفد الحوثي بشأن قحطان “تلاعب بالمفاوضات” 3 يوليو، 2024 weather Sana'a غيوم متفرقة 20 ℃ 25º - 18º 54% 2.08 كيلومتر/ساعة 25℃ الخميس 24℃ الجمعة 26℃ السبت 27℃ الأحد 30℃ الأثنين تصفح إيضاً بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين 4 يوليو، 2024 وزير خارجية اليمن يجري مباحثات منفصلة مع سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات 4 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬995 غير مصنف 24٬163 الأخبار الرئيسية 13٬787 اخترنا لكم 6٬785 عربي ودولي 6٬587 رياضة 2٬233 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬164 كتابات خاصة 2٬037 منوعات 1٬938 مجتمع 1٬801 تراجم وتحليلات 1٬654 تقارير 1٬550 صحافة 1٬470 آراء ومواقف 1٬463 ميديا 1٬342 حقوق وحريات 1٬276 فكر وثقافة 869 تفاعل 794 فنون 470 الأرصاد 250 أخبار محلية 163 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 28 اخترنا لكم 14 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ 10 يونيو، 2024 هجمات الحوثيين والسلام في اليمن تهيمنان على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي أخر التعليقات SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

Abod

موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...

yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتسلم نظام الدفاع الجوي باتريوت الثالث من ألمانيا
  • الشعاع الحديدي خارج الخدمة.. ضربة لإسرائيل بمواجهة حزب الله
  • تعديلات في قانون جهاز المخابرات العامة … هل تمثل عودة إلى حقبة نظام الرئيس السابق عمر البشير؟
  • الولايات المتحدة تشتري صواريخ باتريوت و نظام ناسماس بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • الجيش الأميركي يدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
  • بعد تصريحات اليوم الواحد.. زيلينسكي يتحدى ترامب للكشف عن خطته لإنهاء الحرب
  • «القاهرة الإخبارية»: الدفاع الجوي الأوكراني يسقط مسيرات فوق ضواحي كييف
  • بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين
  • كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة نظام الطاقة في البلاد
  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال