صحيفة أميركية: أموال البنتاغون نفدت بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن التعزيزات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، أدت إلى نفاد الأموال التي كانت مخصصة لوزارة الدفاع "البنتاغون" كون تحركات القوات في الشرق الأوسط لم تكن مخططة.
وأضافت الصحيفة أن البنتاغون اضطر إلى سحب الأموال من حسابات العمليات والصيانة الحالية، لافتة إلى أن الجيش الأميركي يعمل مثل بقية الحكومة الفدرالية، من خلال تدابير التمويل المؤقت التي تجمد الإنفاق عند الحدود التي بلغها العام السابق.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع بالموافقة على هذا الإجراء المؤقت خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لتجنب الإغلاق الحكومي، وحتى يتمكن نواب الكونغرس من الاتفاق على مشروع قانون الإنفاق للعام بأكمله.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية كريس شيروود، بحسب تقرير الصحيفة، أنه "كان لا بد من البحث عن مصادر أخرى في الميزانية لهذا النشاط، مما يعني توفير أموال أقل للتدريب والاستعدادات التي خطط لها الجيش بالفعل في العام المقبل".
وأشار شيروود إلى أن "الأحداث الحالية غيرت بعض الافتراضات التشغيلية المستخدمة في تطوير طلب ميزانية الرئيس لعام 2024، وعلى وجه التحديد، لم يتضمن طلب الميزانية الأساسية ولا الطلب التكميلي لعام 2024 تمويل العمليات الأميركية المتعلقة بإسرائيل".
وكشف المتحدث عن أن الانتشار العسكري للقوات الأميركية في البحر المتوسط، أجبر الإدارات العسكرية على إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية القائمة على الحرب في المنطقة.
وقدمت الولايات المتحدة أسلحة وذخائر وأموالا لإسرائيل، وأرسلت حاملة الطائرات الأحدث في أسطولها "جيرالد فورد" بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وتلتها بحاملة "آيزنهاور"، ولم يقف الدعم عند هذا الحد حيث أرسلت واشنطن الغواصة النووية "يو إس إس أوهايو"، التي تقول إن بإمكانها محو 24 مدينة من على الخريطة في أقل من دقيقة واحدة.
كما تحمل الغواصة أكثر من 154 صاروخا من طراز توماهوك شديد الانفجار، وأكثر من 20 صاروخا نوويا، وتمتاز بقدرتها على الإبحار لشهرين كاملين دون حاجة للتزود بالوقود، وتستخدم لأغراض الردع النووي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما هي شركات الطيران التي ألغت أكبر عدد من الرحلات الجوية في 2024؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعد إلغاء الرحلات الجوية في اللحظات الأخيرة، تجربة محبطة للغاية للمسافرين، سواء كانوا عائدين إلى ديارهم لقضاء العطلات، أو مسافرين لأغراض العمل، أو يحاولون حضور جولة "Eras" المرتقبة للمغنية تايلور سويفت.
في بعض الأحيان، تكون الإلغاءات مبررة بسبب ظروف طيران غير آمنة مثل الأحوال الجوية الخطرة أو مخاوف أمنية أو مشكلات فنية في الطائرات.
ومع ذلك، هناك حالات إلغاء تقع ضمن نطاق سيطرة شركات الطيران، مثل تلك الناجمة عن نقص الطواقم، أو تضارب الجداول، أو تأخيرات الصيانة التي كان من الممكن تفاديها عبر تخطيط أفضل.
ما هي شركات الطيران الأعلى في معدل إلغاء الرحلات الجوية؟
سجلت "دانا إير" أعلى معدل إلغاء للرحلات بين شركات الطيران، ويرجع ذلك إلى تعليق عملياتها في أبريل نيسان 2024 من قبل هيئة الطيران المدني النيجيرية عقب حادث على المدرج. وحتى يناير كانون الأول 2025، لا تزال الشركة متوقفة عن العمل بانتظار عمليات تدقيق تتعلق بالسلامة والملاءة المالية، بحسب موقع visualcapitalist.
تتركز معظم شركات الطيران التي سجلت أعلى معدلات إلغاء في مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، مع وجود شركة واحدة فقط من أميركا الشمالية "كيب إير" وأخرى أوروبية "أورال إيرلاينز" ضمن القائمة.
في عام 2024، أُدرجت "أورال إيرلاينز" ضمن قائمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، بسبب مزاعم دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، عبر نقل أفراد عسكريين وإنشاء نظام خاص لبيع التذاكر بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية.
غالباً ما تواجه شركات الطيران الصغيرة التي تربط المناطق النائية أو الجزر، مثل "إير سيشيل" و"وين إير" (الكاريبي) و"إير أوسترال" (جزيرة ريونيون وجزر المحيط الهندي) و"كيب إير" (الولايات المتحدة والكاريبي)، معدلات إلغاء مرتفعة بسبب تحديات تتعلق بالطقس والبنية التحتية والتعقيدات التشغيلية.
كما تكافح شركات الطيران الإندونيسية، مثل "ليون إير" و"وينجز إير" و"باتيك إير"، مع تحديات مماثلة تتعلق بتشغيل رحلات عبر أرخبيل يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، بالإضافة إلى الظروف الجوية القاسية مثل الرياح الموسمية والانفجارات البركانية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام