أحد الفلسطينيين الثلاثة المصاب بإطلاق النار في فيرمونت خائف من مغادرة المستشفى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال والدا أحد الطلبة الثلاثة الجامعيين الفلسطينيين الذين أطلق عليهم النار في ولاية فيرمونت الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع إن ابنهما كان "خائفا" من مغادرة المستشفى بعد خروجه، ولا يزال "مصدوما" من الحادث.
وقالت أسرته لصحيفة ديلي بيست في وقت سابق من هذا الأسبوع إن ابنهم كنان عبد الحميد وصديقيه هشام عورتاني وتحسين أحمد، وجميعهم يبلغ من العمر 20 عاما، أطلقت عليهم النار قبل مغادرتهم حفل عيد ميلاد.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن الشباب الثلاثة كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية وقت إطلاق النار. وقد أصيب اثنان في الجذع والثالث في أطرافه السفلية.
وأفادت أن عبد الحميد خرج من المستشفى يوم الاثنين، بينما عورتاني، الذي يعاني من إصابة في العمود الفقري، قد لا يتمكن من تحريك ساقيه لبقية حياته. ولا يزال أحمد أيضا في مستشفى محلي.
جيسون إيتون، المشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني (رويترز)وقالت الشرطة إن الشباب الثلاثة كان يسيرون في الشارع عندما واجههم رجل أبيض وأطلق عليهم 4 طلقات من مسدس خارج شقته، دون أن ينبس ببنت شفه.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه فيه البالغ من العمر 48 عاما واسمه جيسون إيتون ووجهت له 3 تهم بمحاولة القتل، لكنه أقر بأنه غير مذنب.
لكن أسر الشباب الثلاثة قالوا في بيان منفصل إلى معهد التفاهم في للشرق الأوسط، وهو منظمة مناصرة للفلسطينيين، "ليس لدينا شك في أن أبناءنا استهدفوا لمجرد كونهم فلسطينيين".
وقالوا في بيانهم إنهم لا يعتبرون المشاكل النفسية تفسيرا مناسبا للجريمة الشنيعة التي اتهم إيتون بارتكابها.
واحتجوا بأن "هناك بعض التقارير التي تركز على الصحة العقلية للمتهم. ونريد أن نوضح بعبارات لا لبس فيها: ملايين الأشخاص في أميركا وفي جميع أنحاء العالم يعانون من تحديات الصحة العقلية. لكن هذا لا يجعلهم يمسكون مسدسا ويهاجمون الناس على أساس هويتهم".
وختمت ديلي بيست بما جاء في آخر البيان بأن عبد الحميد "لا يزال قلقا على صحة صديقيه المقربين اللذين ما زالا في المستشفى يتلقيان العناية المركزة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات للتعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي بكلية الطيب بجامعة الأزهر، إن حالات الوسواس القهري قد تظهر نتيجة لشدة مفرطة أو تراكم ضغوط نفسية.
وأوضحت ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن علاج الوسواس القهري ينقسم إلى نوعين رئيسيين: العلاج النفسي الدوائي والعلاج النفسي السلوكي، ويعتمد تحديد النوع المناسب من العلاج على شدة الحالة.
وأضافت أن مثالًا على ذلك هو الطفل الذي يعاني من خوف مفرط من الجراثيم؛ حيث يتم تطبيق تقنيات علاجية مثل "التعرض ومنع الاستجابة"، والتي تشمل تعليم الطفل تمارين التنفس والاسترخاء، بالإضافة إلى اللعب والأنشطة التي تساعده على تخطي مخاوفه.
وأكدت الدكتورة شيماء أن الطفل يجب أن يشعر بالثقة في الطبيب المعالج، ويعلم أنه يمكنه التحدث بحرية دون أن يتم نقل ما يقوله إلى والدته.
وأشارت إلى أنه من غير المناسب أن يتم عرض الأشياء التي يخاف منها الطفل عليه مباشرة، خاصةً إذا كانت هناك مخاوف صحية أخرى، مثل وجود مشكلة في القلب قد تهدد حياته.
وفي حال كانت الأعراض بسيطة، يتم علاجها من خلال العلاج المعرفي السلوكي، أما إذا كانت الحالة شديدة، فقد يستدعي الأمر التدخل الدوائي.
ونصحت الدكتورة شيماء الأمهات بضرورة القراءة الجيدة حول هذا المرض النفسي لفهم كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري، وذلك لتوفير الدعم المناسب له ومساعدته على التعافي.