عاجل : جيش الاحتلال يقر بإصابة ألف عسكري وبالفشل في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سرايا - أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة بأن ألفا من جنوده وضباطه أصيبوا بجروح مختلفة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، كما اعترف رئيس الأركان بالفشل في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الجيش أن 202 من الجنود والضباط الإسرائيليين كانت جروحهم خطرة، و320 جنديا كانت جروحهم متوسطة الخطورة، في حين أصيب 470 جنديا وضابطا بجروح خفيفة.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن 5 جنود قتلوا في قطاع غزة جراء نيران صديقة، وأن 3 آخرين قتلوا جراء انفلات عيار ناري وتفجير غير آمن.
وأشار تقرير -أعده الجيش الإسرائيلي- إلى أن عشرات الجنود أصيبوا جراء سقوطهم من آليات عسكرية، أو استخدام الآليات العسكرية بطريقة خاطئة.
وقال مراسل الجزيرة إن صحيفة هآرتس ضغطت على الجيش الإسرائيلي للاعتراف بأعداد الإصابات بعد أن تسربت أنباء عنهم من المستشفيات.
وأضاف المراسل أن الصحيفة قالت إنه بخلاف الحروب السابقة، فقد فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية قيودا صارمة لمنع تسرب المعلومات عن الجنود الجرحى.
في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت -أمس الاثنين- إن الجيش الإسرائيلي يعمل في مساحة 20% فقط من قطاع غزة خلال عمليته البرية.
من جهته، يقول الجيش الإسرائيلي -عبر موقعه الإلكتروني- إن 392 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دون أن يفصّل عدد من قتل منهم في المعارك البرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق تحولات جوهرية أو نتائج حقيقية، رغم خوضه قتالاً مستمراً في سبعة قطاعات على مدار أكثر من عام وأربعة أشهر، وهذا التصريح عكس حالة من الجمود والفشل في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية بشكل واضح، وجاءت تلك التصريحات بعد أيام من استقاله هاليفي واعترافه بفشل إسرائيل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
الاعترافات والإخفاقاتوأقر هاليفي خلال مثوله في الكنيست اليوم، أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب «السيوف الحديدية» صعب للغاية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات حقيقية، منها النقص الحاد في الموارد البشرية والحاجة إلى زيادة عدد الجنود بعشرات آلاف، ويكون غالبيتهم من المقاتلين، كما أشار إلى أزمة التجنيد في المجتمع الحريدي، مؤكداً أن جيش الاحتلال لا يستطيع تحقيق أهدافه دون فرض عقوبات فعالة على من يرفض التجنيد، قائلًا: «بدون عقوبات، من الصعب إحداث تغيير حقيقي» حسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
الفشل يُطارد جيش الاحتلال الإسرائيليوفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، لفت هاليفي إلى أن العمليات العسكرية المستمرة لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة على الأرض، حيث قال إن «الواقع الجديد يخلق مخاطر كبيرة»، مشيراً إلى أن التغيرات الإقليمية الناتجة عن الحرب قد تكون سلاحاً ذا حدين، وحول التحقيقات المتعلقة بالفشل الأمني والعسكري، اعترف هاليفي بأن الجيش بدأ التحقيقات دون طلب من الجهات المختصة، لكنه أشار إلى بطء سير التحقيقات بسبب كثرة التفاصيل والأحداث وضغط العمليات القتالية، مضيفا: «الجودة مهمة جداً، لكننا نحتاج إلى وقت أطول بسبب الوضع الميداني» .
أداء متراجع في غزة ولبنانوعلى صعيد العمليات الميدانية، أكد هليفي أن الأضرار التي لحقت بحماس في قطاع غزة كبيرة، لكنها لم تنجح في القضاء على التهديد تماماً، كما اعترف بأن الجيش لم يتمكن من القضاء على التهديد الكامل في لبنان، رغم استهدافه عشرات الآلاف من الأهداف، واصفاً التهديد الحدودي بأنه «لا يزال كبيراً ويحتاج إلى تعامل قوي»
تحالفات هشة ورؤية ضبابيةوفي إشارة إلى الشراكات الإقليمية، شدد هاليفي على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية، لكنه لم يقدم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات المقبلة، كما أشار إلى الاستعداد لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن، لكنه اكتفى بتصريحات عامة دون تقديم تفاصيل حول استراتيجية الجيش للتعامل مع هذه المخاطر.