سهيل المزروعي: الشهداء منارة مضيئة في تاريخ الإمارات ومصدر فخر واعتزاز
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: “في يوم الشهيد نجدد عهد الولاء والانتماء والإخلاص للوطن ولقيادتنا الرشيدة والحفاظ على المكتسبات والإنجازات والسعي نحو بناء مستقبل أفضل.. ستظل أرواح أبطالنا الشهداء منارة مضيئة في تاريخ مسيرة الإمارات ومصدر فخر واعتزاز، كما نستلهم من بطولاتهم قيم الوفاء والمحبة والانتماء للوطن”.
وقال معاليه ــ في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف الـ 30 من شهر نوفمبر من كل عام ــ : “أقدّم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب أبناء الإمارات، التحية والتقدير لأسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل هذا الوطن، ولقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وحصنه المنيع، والتي تسهر على حماية وطننا ومقدَّراته وبناء مستقبل مزدهر لوطننا الغالي، ولتظل دولة الإمارات شامخة وأكثر قوة ورفعة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي كان أحد أبرز القادة الروحيين في تاريخ مصر الحديث، حيث امتدت خدمته لأكثر من 40 عامًا.
ولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط، باسم نظير جيد روفائيل، وبدأ رحلته العلمية بدراسة التاريخ في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، قبل أن يلتحق بالكلية الإكليريكية، حيث تميز بفكره العميق وتوجهه نحو الرهبنة.
في عام 1954، قرر أن يكرس حياته للرهبنة، فانضم إلى دير السريان بوادي النطرون واتخذ اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وعاش حياة زهد وتأمل امتدت لعدة سنوات، حتى تم اختياره ليكون أسقفًا للتعليم عام 1962.
في 14 نوفمبر 1971، تم تنصيبه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح البابا شنودة الثالث، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، ونشر التعليم اللاهوتي، وإرساء منهج فكري يجمع بين الإيمان العميق والانفتاح على الحوار.
ظل البابا شنودة رمزًا للحكمة والتسامح، وكانت كلماته مصدر إلهام للملايين، حتى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، تاركًا إرثًا روحانيًا وفكريًا خالدًا في وجدان المصريين.