مراسل عسكري إسرائيلي يعترف.. رجال حماس اعتنوا بالأسرى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اعترف مراسل عسكري إسرائيلي بأن رجال كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اعتنوا بالأسرى الإسرائيليين خلال فترة احتجازهم في قطاع غزة.
وقال الون بن دافيد الذي يعمل مراسلا للقناة 13 الإسرائيلية أنه تحدث مع جميع الأسرى الذين تم الإفراج عنهم خلال صفقة التبادل وكرروا نفس الرواية: رجال حماس اعتنوا بهم، أطعموهم وحاولوا توفير أدويتهم حسب قوله".
הוחזקו יחד במנהרה, שמעו ברדיו על הקרובים שנרצחו: עדויות חלק מהחטופות ששוחררו אמש משבי חמאס
עדכונים שוטפים - https://t.co/xiHugySq4I@alonbd pic.twitter.com/6qLEaWGLuq — חדשות 13 (@newsisrael13) November 25, 2023
وتابع بن دافيد نقلا عن الأسرى أن عناصر حماس "أبقوهم مع أهالي كيبوتساتهم، ونظموا المحاضرات وتفاعلوا معا وشاهدوا حتى اليوتيوب وأضاف أن "يوخباد ليفشتس لم تكن تكذب".
ويوخباد ليفشتس أسيرة إسرائيلية أفرجت عنها حماس لدواع إنسانية قبل الهدنة، وتعرضت لهجوم عنيف من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وجاء الهجوم على المفرج عنها بعد أن قالت في مؤتمر صحفي بعد الإفراج عنها أن عناصر حماس "تعاملوا معي بالحسنى.. حرصوا على جلب طبيب فحصني وتكلم معي برقة، وكتب لي دواء جلبوه وحرصوا أن أتناوله في الموعد. وعادني الطبيب مرة كل ثلاثة أيام.. كانوا مؤدبين جدا ولبوا كل طلباتي. ثم فاجأوني بأن أطلقوا سراحي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الون بن دافيد حركة حماس كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين الون بن دافيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقة
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية الجهود التي يبذلها أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خاصة أولئك الذين سافروا إلى الولايات المتحدة وأجروا لقاءات مع مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسلط النقاش الضوء على ما سماها "الحقيقة المرة" المتمثلة بثقة أهالي الأسرى بإدارة ترامب لإعادة الأسرى المحتجزين أكثر من ثقتهم برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل حقا أضاعت إسرائيل أكبر فرصة لتدمير حزب الله وحماس؟list 2 of 2فورين بوليسي: ترامب يعود لممارسة أقصى الضغوط على إيرانend of listوشدد إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط التي أبرمت في 2011، على وجود مهمة واحدة لإسرائيل يجب تنفيذها، وهي إعادة 79 إسرائيليا محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
ورأى سيغف أن تصريحات ترامب بشأن غزة "أضرّت كثيرا بالمفاوضات مع حماس لاستكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار".
وتساءل قائلا "ما الذي سنقوله لحماس؟ هل سنقضي عليكم في النهاية؟"، مؤكدا أن حماس لن يكون لها أي مصلحة في استكمال المفاوضات بعد تصريحات ترامب.
وكان ترامب قد دعا إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وقال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الثلاثاء الماضي- إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، ثم عاد ليؤكد أن إسرائيل "ستسلم" غزة إلى الأميركيين بعد انتهاء القتال لتنفيذ خطة تنمية، حسب تعبيره.
إعلانوفي الإطار ذاته، قال نداف أليميلخ، وهو مراسل الشؤون السياسية في قناة i24 الإسرائيلية، إن تصريحات الرئيس الأميركي "لن تقنع حماس بالذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وقد تعرقل الصفقة كلها".
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى قلق عائلات الأسرى من التغييرات التي طالت طاقم المفاوضات الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن كيفية عمل الطاقم الجديد ومدى التزامه بمبادئ الصفقة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعيين ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية، ونقلت عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو لواشنطن قوله إن رئيس الوزراء "قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأفرجت المقاومة الفلسطينية في غزة -حتى الآن- عن 13 أسيرا إسرائيليا في 4 دفعات، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة، ويبقى لديها 20 أسيرا إسرائيليا سيفرج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.