نيوكاسل يتعرض لـ «السرقة» في «حديقة الأمراء»!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
اعترض الحكم الدولي الإنجليزي السابق مارك كلاتينبرج، على قرار البولندي سيمون مارسينياك، حكم مباراة باريس سان جيرمان ونيوكاسل يونايتد، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة، لدور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، فيما يتعلق بضربة الجزاء التي احتسبها لمصلحة «الباريسي» في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة «الدقيقة 98».
وقال إن حكم المباراة أخطأ خطأً فادحاً باحتسابه هذه الضربة، بـ «حجة» أن الكرة لمست «كوع» تينو ليفرامينتو مدافع نيوكاسل، ليسددها بعد ذلك كيليان مبابي محرزاً هدف التعادل لسان جيرمان 1-1.
وقال كلاتينبرج في تصريحاته لصحيفة «ديلي ميل»، إن مارسينياك أساء تقدير الموقف وتفسير القانون في المباراة، التي ما كان يمكن لمبابي أن يحصل على ضربة جزاء فيها، لو كان كويانكوفسكي حكم «الفار» قرر عدم استدعاء حكم الساحة إلى «المونيتور» لمشاهدة الحالة بنفسه.
وأضاف كلاتينبرج أن الحكم مارسنياك اقتنع أمام الشاشة بأن ذراع اللاعب كان «ممدوداً»، بسبب الزاوية التي اختارها له حكم «الفار»، بينما الزاوية الأخرى التي التقطت من وراء خط المرمى، وشاهدها الناس جميعاً على شاشات التلفاز، لم تكن الكرة لمست ذراع اللاعب، ولكن - للأسف الشديد- لم يظهرها حكم «الفار» لحكم الساحة على شاشة «المونيتو»، لكي يبدو القرار سليماً.
وقال كلاتينبرج: حقيقة الأمر أن جسم اللاعب ليفرامينتو ويده كانا في وضع طبيعي، بالنسبة للحركة التي يقوم بها، ولم يملك الوقت لتحريك ذراعه بعيداً، وهذا القرار مخالف تماماً لتعليمات ولوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، ويبدو أن نيوكاسل هو الذي دفع الثمن.
الطريف أن «الميديا» الإسبانية لم تفوت الواقعة، وانتقدت بشدة حكم المباراة لاحتسابه ضربة الجزاء لمصلحة سان جيرمان، وقال الصحفي دانييل ريولو في برنامجه «After Foot»، على شبكة «مونت كارلو سبورت»، إن عدد ضربات الجزاء التي أُحتسبت بالخطأ في هذه البطولة لريال مدريد وبرشلونة، لا تُقارن بما تم احتسابه لسان جيرمان خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان نيوكاسل برشلونة ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. «التعادل الثمين» أمام إيفرتون
ليفربول (أ ف ب)
بعدما كان متأخراً بهدفين، انتزع مانشستر يونايتد تعادلاً ثميناً من ميدان إيفرتون 2-2، ضمن المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر، مستمراً في دوامة نتائجه السيئة بتحقيقه نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مراحل.
في المقابل، ورغم إضاعته انتصاراً كان في المتناول، وصل إيفرتون إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، واستمرت فترته الإيجابية بقيادة الأسكتلندي ديفيد مويس بتجنبه الخسارة للمباراة السادسة توالياً في الدوري، محققا تعادلين وأربعة انتصارات.
سجّل بيتو من غينيا-بيساو (19) والمالي عبدولاي دوكوريه (33) لإيفرتون، والبرتغالي برونو فرنانديز (72) والأوروجوياني مانويل أوجارتي (80) ليونايتد.
بدا إيفرتون أكثر رغبة وتصميماً لافتتاح التسجيل، وسريعاً هدّد بيتو مرمى الضيوف برأسية من مسافة قريبة، غير أن الكاميروني أندري أونانا منعه من التسجيل (6).
لكن الأخير وقف عاجزاً أمام تسديدة المهاجم المتألق مؤخراً، وبعد معمعة داخل منطقة الجزاء إثر ركلة ركنية، لعب دوكوريه كرة بالرأس لم يجد بيتو صعوبة في إيداعها الشباك من مسافة قريبة (19).
ورفع بيتو رصيده إلى ستة أهداف في 18 مباراة بالدوري هذا الموسم، لكن المفارقة أنه أحرز خمسة منها في ست مباريات تحت قيادة مويس، مقابل هدف واحد فقط في 12 مباراة سابقة قبل تعيين المدرب الأسكتلندي.
وفي الدقيقة 33، انفرد الجناح جاك هاريسون وسدد كرة تصدى لها أونانا، فتابعها دوكوريه برأسية، مستغلاً تباطؤ هاري ماجواير في تشتيتها (33).
وغاب اليونايتد عن تشكيل الخطورة بشكل شبه كامل على مرمى جوردان بيكفورد في الشوط الأول، رغم مجهودات جناحه الدنماركي الشاب باتريك دورجو أكثر لاعبيه نشاطاً وحيوية وعزماً على إحداث الفارق.
وأقحم أموريم في الشوط الثاني الجناح الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو بدلاً من البرازيلي كاسيميرو، سعياً منه لتنشيط منظومة فريقه الهجومية.
لكن ذلك لم يُحدث فارقاً كبيراً، فبقي أداء الفريق باهتا، ولم ينجح بتقليص الفارق إلا عبر كرة ثابتة، من ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء أسكنها فرنانديز في الزاوية الأرضية إلى يسار بيكفورد (72).
وكان لهدف تقليص الفارق مفعول السحر، فانقلبت أحوال الفريقين بشكل واضح ومالت الكفّة للضيوف.
ومن التسديدة الأولى ليونايتد من لعب مفتوح، أدرك أوجارتي التعادل بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، بعد ركلة حرة نفذها فرنانديز وهيّأها أمام الأوروجوياني أحد لاعبي إيفرتون (80).
وكاد البرتغالي يمنح انتصاراً ثميناً للضيوف، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء حوّلها بيكفورد إلى ركنية (89).
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمضيف بعد احتكاك بين البديل أشلي يونج والهولندي ماتيس دي ليخت، لكنه ألغاها بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (الفار) (90+5).