موقع 24:
2024-11-23@19:56:00 GMT

لندن ترجح استخدام روسيا للذخائر العنقودية

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

لندن ترجح استخدام روسيا للذخائر العنقودية

أفاد تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بأنه من المرجح أن تكون القوات الجوية الروسية قد بدأت في استخدام قنابل الذخائر العنقودية من طراز "آر بي كيه - 500"، بشكل متكرر خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن كل قنبلة من طراز "آر بي كيه - 500"، والتي تزن 500 كيلوغرام، تطلق ما يتراوح تقريباً ما بين 100 و350 من الذخائر الفرعية، بناء على المتغير.

Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 29 November 2023.

Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/dqUnD0m3jP

???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/XS4sVZsC44

— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) November 29, 2023

وفي المقابل، عادة ما تنفجر كل واحدة من الذخائر الفرعية إما عن طريق مئات الشظايا عالية السرعة، أو من خلال شحنة واحدة أكبر مضادة للدبابات، بحسب ما ورد في التقييم.

وتم الإبلاغ عن نشر القنابل من طراز "آر بي كيه - 500" ضد القوات الأوكرانية، على محور فوهليدار، وبالقرب من بلدة أفدييفكا في دونباس، وكلاهما في دونيتسك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية

موسكو- لم تنتظر موسكو طويلا للرد على سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضربها، حيث وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوم العقيدة النووية الجديدة للبلاد. ويبدو ذلك واضحا في قائمة شروط استخدام الأسلحة النووية التي تتضمن استخدام منظومة صواريخ باليستية ضد روسيا، ومنها نظام "أتاكمز".

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي إن بلاده ستنظر في مثل هذا السيناريو عندما "تتلقى معلومات موثوقة بإطلاق كثيف لأسلحة هجومية جوية وعبورها لحدود البلاد". وأوضح أنه يعني "الطائرات الإستراتيجية والتكتيكية وصواريخ كروز والطائرات دون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها".

كما أشار إلى أنه، وفقا للنسخة الجديدة من العقيدة النووية، سيكون لموسكو الحق في استخدام الأسلحة النووية، ليس فقط بسبب العدوان ضدها، ولكن أيضا ضد بيلاروسيا باعتبارها عضوا في دولة الاتحاد (الدولة الاتحادية لروسيا وجمهورية بيلاروسيا).

العقيدة الجديدة

كانت النسخة السابقة من العقيدة النووية الروسية تشير إلى 4 مخاطر محتملة:

امتلاك "العدو" أسلحة نووية واستعداده لاستخدامها ضد روسيا. وجود صواريخ "كروز" وصواريخ باليستية متوسطة وقصيرة المدى، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات بدون طيار وأسلحة الطاقة الموجّهة. حشد مجموعات عسكرية قرب حدود العدو المحتمل. إنشاء ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل عدو محتمل.

أما النسخة الجديدة من العقيدة النووية، فأضافت تهديدات جديدة تتطلب الردع النووي، وهي:

إنشاء أو توسيع كتل عسكرية تضع بنيتها التحتية العسكرية قرب حدود روسيا. نشاطات عدوانية تهدف إلى عزل جزء من أراضي البلاد. تصرفات المعتدي التي تؤدي إلى كوارث بيئية واجتماعية في روسيا. تخطيط وإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق من قبل عدو محتمل بالقرب من الحدود الروسية. تصعيد متبادل

يرى خبراء روس أن الإعلان عن العقيدة النووية الجديدة جاء ردا على ما يصفونه باستمرار مسار تصعيد الصراع الذي أثاره الغرب في أوكرانيا، وإعلان الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنهم يمنحون الإذن لكييف لاستخدام أنظمة الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.

وينطلق هؤلاء من رأي مفاده أنه من المستحيل استخدام مثل هذه الأسلحة من دون مشاركة مباشرة للمتخصصين العسكريين من الدول المنتجة لهذه الأسلحة.

حسب الكاتب في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن العقيدة النووية المحدثة تمنح روسيا حق الرد النووي في الحرب، كما تعني استبعاد إمكانية تحقيق نصر على جيشها في ساحات المعارك وإلحاق هزيمة إستراتيجية بها.

ويوضح، للجزيرة نت، أنه كان لدى موسكو في السابق مفهوم يعتمد على مبادئ العمليات العسكرية التقليدية، بمعنى أنه عندما تعلَن الحرب أو يطلق العدو أسلحته النووية باتجاهها، فإنها سترد.

أما الآن، يضيف كيم، فإن الغرب يشن حربا "هجينة" على روسيا، لكنه يقدم نفسه وكأنه لا علاقة له بها. ويأتي الجواب الروسي على وجه التحديد في المفهوم الجديد للعقيدة النووية والذي ينص بوضوح على أن تلك الدول النووية وغير النووية التي تزود دولة تهاجم موسكو بأسلحتها هي أيضا هدف.

ووفقا له، فبعد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، باتت الكرة في ملعب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي يفترض أن يكون بحاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وإلا فإن العالم سيواجه الحرب.

خيارات بديلة

من جانبه، يشدد الخبير في العلاقات الدولية ديمتري بابيتش على أن تحديث العقيدة النووية الروسية أصبح ردا فعالا على سماح واشنطن بضرب الصواريخ الأميركية بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية.

ويقول للجزيرة نت إن بايدن و"الدولة العميقة" في الولايات المتحدة هم مجموعة من المسؤولين غير المنتخبين الذين يريدون إرباك الوضع في أوكرانيا، وتعطيل توجهات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي أعلن عنها في أوقات سابقة بخصوص ضرورة إنهاء الحرب.

ويؤكد بابيتش أنه مع التوقيع على المرسوم، سيكون لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية، لكن هذا لا يعني أنها ستستخدمها، مشيرا إلى أنه لديها ما يكفي من الأسلحة غير النووية التي يمكن أن تخلق مشاكل لـ"المعتدين" لم تستخدم بعد إلى أقصى حد، مثل القنابل الفراغية التي لا تختلف كثيرا عن الأسلحة النووية من حيث التأثير المدمر.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 360 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • روسيا.. تدمير مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" أوكرانيتين
  • اجتماع للناتو وأوكرانيا بعد استخدام روسيا لصاروخ جديد
  • شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • أوريشنيك أم صاروخ عابر للقارات؟ روسيا تحيّر الخصوم والخبراء
  • روسيا تُطلق صاروخًا عابرًا للقارات للمرة الأولى على أوكرانيا .. فيديو
  • مانع: المباراة مع المغرب كانت على طراز عال والأمل موجود
  • الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة