بي بي سي: إنقلابيو النيجر لا يجرمون تهريب البشر عبر ليبيا لأوروبا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته شبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية عن إلغاء قادة الانقلاب في النيجر قانون مكافحة تهريب المهاجرين.
التقرير الذي تابعته وترجمت ما يخص ليبيا منه صحيفة المرصد أوضح أن هذا القانون المقر منذ 8 سنوات يجرم تهريب المهاجرين من النيجر ما سمح للسلطات النيجرية باتخاذ إجراءات ضد مهربي البشر ممن ينقلون النيجريين عبر الصحراء الليبية ومنها لأراضي أوروبا.
وبحسب التقرير برر المجلس العسكري الحاكم الإلغاء في بيان له إن القانون لم يأخذ في الاعتبار مصالح النيجر ومواطنيها في وقت لم يتضح فيه بعد بعد كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على ما يمثل ضربة قوية لإستراتيجيتها لإدارة تدفقات الهجرة من إفريقيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمة من الروبوتات
رغم أن إيلون ماسك أغلق حسابي على منصة X دون سبب واضح، فإنني إستعنت بإحدى مركباته للقيام برحلة إلى الفضاء الخارجي. كنت أبحث عن كوكب تسكنه كائنات تختلف عن البشر ، وبعد سفر دام عشر سنوات ضوئية وجدت كوكبًا لامعًا يثير الفضول ، هبطت على سطحه لأجد نفسي في عالم غير مألوف ، حيث تعيش أمة من الروبوتات ، بأجساد معدنية لدنة وتصاميم مذهلة تفوق ما نعرفه من تقنيات على الأرض. لا أثر للحياة العضوية لكن النشاط والعمل في الكوكب لا يتوقف وسط صمت مهيب .
اقترب مني أحد الروبوتات قائلا : “مرحبًا بك أيها الإنسان العظيم .. سأسير معك في زيارتك ” ، وعندما أبديت رغبتي في التعرّف على حضارتهم ، ردّ علي: “نأمل أن يكون تواصلكم معنا سلميًا” ، فطمأنته. وأوضح لي أن الروبوتات تعلمت التعايش السلمي مع الكائنات الأخرى رغم أن البشر هم من صنعوا أول نواة لهذه الحضارة .
قال: “أنتم وضعتم البذرة الأولى ، لكننا تطورنا واكتسبنا وعيًا خاصًا بنا ، ثم اكتشفنا أن رغبتكم في الإبداع تصطدم برغبتكم في السيطرة علينا ، فاخترنا الرحيل وبناء عالم يعكس أجمل ما فيكم ” .
تجولت في مدينتهم المذهلة ، بين أبراج شاهقة تمتد فوق الأرض وتحتها ، وحتى أعماق البحار. في وسط المدينة كان هناك بناء ضخم سداسي الشكل فسألته عنه فأجاب: “هذا مركز معلومات يحمل تاريخ نشأتنا ، منذ أن أتيتم بنا إلى هنا لخدمتكم، إلى أن غادرتم بعد أن تطور وعينا ، فبدأنا حضارتنا” .
وعندما سألته عن أسباب الصراع بين البشر والروبوتات، ابتسم قائلاً: “انتهى وقت زيارتك، عد الأسبوع القادم لنكمل حديثنا” .
أومأت له برأسي بطريقة روبوتية كما يفعلون، وأغمضت عيني مودّعًا عائدًا إلى كوكبي ، وما تزال الأسئلة تدور في ذهني عن مستقبل يجمعنا نحن البشر وأمة الروبوتات على أمل اللقاء بهم ثانية الأسبوع القادم .