قال السفير محمد الشاذلي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن موقف الداعم للقضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أن موقف بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الحرب في غزة يكشف معايير مزدوجة ونفاق سياسي كبير، موضحًا أن الولايات المتحدة قامت ببناء حائط في حدودها مع المكسيك؛ لمنع هجرة الشعب المكسيكي وشعب أمريكا الوسطي إلى الولايات المتحدة، كما أنها تطالب مصر أن تقوم بفتح حدودها لدخول اللاجئين من فلسطين.

قضية فلسطين لا تحل بالتهجير

وتابع «الشاذلي»: «قضية فلسطين لا تحل بالتهجير، ولكن بالعكس تزداد تعقيدًا وتزداد تأثيرًا على الساحة الدولية لأنه الشعب الفلسطيني نفسه يرفض فكرة التهجير، وتحمل ما لا يتحمله بشر من أجل الحفاظ على أرضه، النهاردة فيه جرائم حرب ومجازر دموية تجرى على أرض غزة والضفة الغربية من أجل إكراه الفلسطينيين على ترك أرضهم، وهم صامدين على أرضهم أمام هذه الطغيان». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أمريكا تزود الشرع بمعلومات استخباراتية سرية

شاركت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش، مع الحكومة الجديدة في سوريا، وفقا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين.

وفقا لعدد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين المطلعين على التبادلات، فإنه في حالة واحدة على الأقل، ساعدت الاستخبارات الأميركية في إحباط مؤامرة للتنظيم لمهاجمة مزار ديني خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للمسؤولين.

وتعكس الاتصالات قلق الولايات المتحدة المتزايد من أن تنظيم داعش قد ينشط من جديد مع محاولة قادة سوريا الجدد تعزيز السيطرة.

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة متبادلة في منع مثل هذه العودة لتنظيم داعش ولا يعكس "احتضانا كاملا" لهيئة تحرير الشام، التي لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية.

وقال مسؤول أمريكي سابق، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: "هذا هو الشيء الصحيح والحكيم والمناسب، نظراً لوجود معلومات موثوقة ومحددة حول تهديدات داعش إلى جانب جهودنا الرامية إلى تنمية علاقة مع هؤلاء الرجال".

في الأيام التي أعقبت سقوط بشار الأسد، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل بحذر مع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع.

من غير الواضح ما هي السياسة التي سيتبعها الرئيس دونالد ترامب تجاه الحكومة الجديدة في سوريا، لكنه أشار إلى رغبته في البقاء بعيدًا عن شؤون الدولة الشرق أوسطية.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية بساحة الأمم المتحدة لدعم موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين.. فيديو
  • دبلوماسي إيراني كبير يكشف حقيقة وجود اتصال بترامب
  • اقتراح ترامب لـ"تطهير" غزة انقلاب دبلوماسي
  • بعد قرارات الترحيل .. إجراء عاجل من أمريكا تجاه كولومبيا
  • عضو بحزب الشعب الجمهوري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وتصريحات ترامب تعدٍ صارخ
  • الخارجية تدين التدخلات الخارجية في قضية خلية التجسس الأمريكية – الصهيونية
  • فلسطين تعلن رفضها الشديد لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • أمريكا تزود الشرع بمعلومات استخباراتية سرية
  • دبلوماسي سابق: لم نصل حتى الآن لنقطة تجمع بين الأطراف الفلسطينية المختلفة