حتى لا ينسى العالم ما عاناه الشعب الفلسطيني على مدار سنوات ماضية، سعت الأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث يوافق ذلك اليوم عام 1947 الذي شهد قرار تقسيم دولة فلسطين ولحقته نكبة عاش آثارها الملايين من الفلسطينيين؛ لتمر السنوات ويظل مئات الآلاف من هؤلاء اللاجئين تحت وطأة تهجير قسري إضافي، إلى جانب مقتل الآلاف منهم خلال حرب غزة عام 2023 التي اندلعت على إثر أحداث السابع من أكتوبر، وسط وضع وصفه العالم العام بـ«الكارثة الإنسانية».

دمار سببه الاحتلال الإسرائيلي 

وخلال الحرب الأخيرة التي تجاوزت الـ50 يوما، تسبب الاحتلال الإسرائيلي في دمار شامل طال 2.4 مليون فلسطيني يعيشون ظروفا صعبة في قطاع غزة، حيث وصل إجمالي عدد المجازر التي ارتكبها العدوان  أكثر من 1400 مجزرة، حتى قبل اتفاق الهدنة الإنسانية بساعات قليلة، بحسب ما ذكره مكتب الإعلام الحكومي بغزة. 

وبحسب الصحة الفلسطينية، زاد عدد الشهداء تزامنا مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150  طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم، بينما ما زال نحو 7 آلاف شخص مفقودٍ.

ما حدث للكوادر الطبية الفلسطينية

أما عن الأضرار التي لحقت بالكوادر الطبية، فبحسب آخر بيان لصفحة المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، كان عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، واستشهد 26 من طواقم الدفاع المدني، إلى جانب استشهاد 70 صحفيا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

وعلى مستوى المباني الطبية، قصف الاحتلال الإسرائيلي عشرات المستشفيات، ما أدى إلى خروج 26 مستشفى و55 مركزا صحيا عن الخدمة، إلى جانب استهداف 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود. 

ولم يتوقف عدوان الاحتلال على القطاع الصحي باستهداف المستشفيات فقط، بل امتد هذا العدوان إلى اعتقال الطواقم الطبية وعلى رأسهم اعتقال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير عام مجمع الشفاء الطبي.

أضرار لحقت المباني 

وزاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 103 من المقرات الحكومية، و266 مدرسة منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وعلى مستوى دور العبادة، بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 88 مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 174 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي قرابة 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 240 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، مما يشير إلى أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن مع الشعب الفلسطيني يوم الشعب الفلسطيني فلسطين نكبة جديدة الشعب الفلسطینی أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأمير خالد بن الوليد: شركة “كي بي دبليو” تستثمر في الأردن منذ أكثر من 10 سنوات

صراحة نيوز- أكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال أن شركة “كي بي دبليو للاستثمار”، التي يرأسها، تعمل في السوق الأردني منذ أكثر من عقد، مشيرًا إلى أن الأردن يمثل بيئة جاذبة للاستثمار في مختلف القطاعات.

وأوضح الأمير خالد أن الشركة أبدت رغبتها في توسيع قاعدة استثماراتها في المملكة خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل قطاعات جديدة تعزز من قيمة الاقتصاد المحلي وتخلق فرصًا نوعية للتعاون والشراكات الاستراتيجية.

وأضاف سموه أن “كي بي دبليو” ترى في الأردن شريكًا مهمًا في رؤيتها الاستثمارية طويلة الأمد، مؤكدًا على أهمية الاستقرار والفرص الواعدة التي يوفرها السوق الأردني للمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • اليونيفيل: أكثر من 3000 لبناني استفادوا من خدماتنا الطبية خلال 6 أشهر
  • وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني - عاجل
  • الهلال الفلسطيني: أكثر من 30 مستشفى خرج عن الخدمة ومستويات المجاعة في القطاع خطيرة
  • بدء سريان الهدنة في 3 مناطق بقطاع غزة
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الأمير خالد بن الوليد: شركة “كي بي دبليو” تستثمر في الأردن منذ أكثر من 10 سنوات
  • النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء