وزيرة الهجرة تصل باريس لحث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى العاصمة الفرنسية باريس سادس واخر محطات جولتها الخارجية والتي تتضمن عددا من المدن العربية والأوروبية لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024. وفي مستهل اللقاء.
أكدت السفيرة سها جندي أن الجالية المصرية في فرنسا جالية مهمة ومؤثرة وقالت: "هُم أهلنا ودورنا رعايتهم وتحقيق مطالبهم بالتواصل مع مختلف الجهات"، مثمنة العلاقات القوية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ التي تجمع مصر وفرنسا، ومؤكدة أن من أهم سمات وتوجهات الجمهورية الجديدة هو تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وتوثيق الروابط معها.
كما تستعرض السيدة الوزيرة أيضًا آخر التطورات الجارية لتأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، فضلا عن أبرز المحفزات الاستثمارية التي إتاحتها الدولة المصرية لتشجيع المستثمرين، فضلا عن عقد لقاء مع السادة مسئولي إدارة الهجرة في الحكومة الفرنسية لبحث التعاون المشترك.
هذا وتؤكد وزيرة الهجرة على أهمية الحفاظ على المكتسبات الدستورية لأبناء مصر بالخارج في عهد الجمهورية الجديدة، وفي مقدمتها حق المشاركة في الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، مضيفة أن اللقاءات المباشرة بالمصريين في الخارج تأتي استكمالا لجهود التوعية التي قامت بها الوزارة ضمن مبادرة "شارك بصوتك" التي التقت خلالها العديد من الجاليات المصرية بالخارج، افتراضيا عبر "فيديوكونفرانس" قبيل الانتخابات الرئاسية المصرية، هذا إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة العاصمة الفرنسية باريس المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية لـ«الاتحاد»: حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح المدعوم دولياً
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين أغابكيان شاهين، إن حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح والمدعوم دولياً، رغم العقبات التي تفرضها إسرائيل والتي تعرقل تحقيقه عبر التوسع الاستيطاني والإجراءات العسكرية.
أوضحت الوزيرة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن السلطة الفلسطينية تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة لاعتماد رؤية السلام العربية وتعزيز التحالف الدولي الداعم لحل الدولتين، مشيرة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الجاري برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، بهدف الخروج بآلية دولية تضمن إطلاق مسار سياسي واضح لإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشددت الوزيرة شاهين على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود إسرائيلية، وتثبيت وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الحكومة الفلسطينية أعدت خطة للإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة، تستهدف التعامل مع الوضع الإنساني خلال الأشهر الستة الأولى التي تلي وقف الحرب.
وأشارت إلى أهمية تكثيف التعاون مع المؤسسات الدولية، وإزالة الركام من الطرق الرئيسة والمؤسسات العامة مثل المستشفيات والمدارس، وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي، فضلًا عن تأمين سكن مؤقت للمتضررين وضمان استمرار تعليم الأطفال.
وشددت الوزيرة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، ويخضع للولاية السياسية والقانونية للسلطة الفلسطينية أسوة بباقي الأراضي الفلسطينية، وقد وضعت الحكومة خططًا متكاملة لضمان تقديم الخدمات الأساسية للسكان وتعزيز صمودهم، تمهيدًا لانطلاق عملية إعادة الإعمار بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة، على أن تتولى الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها مسؤولياتها الكاملة في القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال بالكامل.
كما شددت على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار ووقف جميع الممارسات الأحادية والاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشادت الوزيرة بدور الدول العربية، وخاصة دولة الإمارات، في دعم جهود إعادة الإعمار والتصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدة تقدير السلطة الفلسطينية العميق لدور الإمارات في تقديم المساعدات، كما ثمنت مواقف مصر والأردن والسعودية في مواجهة محاولات التهجير، وتحملها مسؤوليات إضافية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.