البيت الأبيض يجيب.. هل تستخدم حماس الأمريكيين في غزة ورقة ضغط؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعرب جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، عن أمله في أن يقومت حماس بإطلاق سراح المزيد من الأمريكيين، مؤكدًا خلال مؤتمر صحفي اليوم أنه لا توجد دلائل على أن حماس تسعى لمنع الأمريكيين من مغادرة لاستخدامهم كوسيلة ضغط.
بايدن: لا يمكننا إعطاء حماس ما تسعى إليه الحكومة الإسرائيلية: سنواصل جهودنا لإعادة جميع المحتجزين لدى حماس
في سياق آخر، أعلن كيربي بشأن الهدنة الإنسانية قائلًا: "سنعمل على استكشاف إمكانية تمديد الهدنة".
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أشار إلى أن زيادة عدد سكان غزة في الجنوب يفرض عبئًا إضافيًا على إسرائيل في حماية حياتهم خلال أي عملية.
وسبق لمستشار الأمن القومي جيك سوليفان أن أعلن أن عشرة رهائن أمريكيين لا يزالون في غزة حتى يوم الأحد الماضي، مشيرًا إلى أن ثلاثة منهم، نساء وأطفال، مؤهلون للإفراج وفقًا للاتفاق الأخير.
في 24 نوفمبر، بدأ تنفيذ اتفاق تهدئة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل. خلال هذا الاتفاق، جرى تبادل الأسرى بمعدل 50 أسيرًا من النساء والأطفال من جانب حماس، مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، ينتمون للفئة النسائية والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا.
وأعلنت حركة حماس في اليوم السابق تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين، بموجب الشروط ذاتها المتفق عليها في الهدنة السابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس غزة البيت الأبيض الأمريكيون الحرب على غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض.. من مستنقع موبوء إلى مقر الحكم الأمريكي
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض، الذي يبدو من الخارج مبنًى هادئ وساكن، يخفي في داخله تاريخًا من المؤامرات والصراعات، بل وحتى بعض الخرافات.
اختيار الموقعوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المثير للدهشة أن الموقع الذي شُيد عليه لم يكن مثاليًا في البداية، فعندما اختار جورج واشنطن موقعه عام 1791، كانت الأرض مجرد مستنقع مغمور بالمياه الراكدة، ممتلئًا بالأمراض مثل الملاريا والحمى الصفراء، نظرًا لقربه من نهر بوتوماك وعرضته المستمرة للفيضانات.
مهمة صعبة للمهندس الأيرلنديوأشار إلى أنه أمام هذه التحديات، كان على المهندس المعماري جيمس هوبان التعامل مع بيئة قاسية، فاضطر إلى ردم المستنقعات بالصخور لتثبيت التربة، ما مهد الطريق لإنشاء أحد أشهر المباني السياسية في العالم.