حاكم الشارقة: شهداء الوطن قدموا أبهى صور العطاء والبذل لخدمة الوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، «إنه في الثلاثين من نوفمبر من كل عام تمر علينا ذكرى يوم الشهيد، وهم أبطالنا الذين سطروا بأحرف من نور أسماءهم وإنجازاتهم في سجل الفخر والشرف.
وأكد سموه، في كلمة له بمناسبة ذكرى يوم الشهيد التي تصادف يوم 30 نوفمبر من كل عام، أن شهداء الوطن عكسوا صور الوفاء والمحبة، وارتقوا في جنات المولى، مدافعين عن عزة وكرامة وتراب هذا الوطن، مقدمين أبهى صور العطاء والبذل والفداء في خدمة الوطن، والسعي لرفعته وإعلاء رايته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي يوم الشهيد حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.
وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.
وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.
هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.
وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.
وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.