الخارجية الروسية: موسكو لديها القدرات باحتواء الولايات المتحدة دون الانجرار لسباق تسليح
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، إن قدرات روسيا تسمح لها بضمان الاحتواء المضمون لـ الولايات المتحدة ومنع الاستفزازات من قبل الغرب دون التورط في سباق تسلح جديد.
وأضاف ريابكوف في مقابلة مع إزفستيا: "لدينا قدرات تكنولوجية وإنتاجية كبيرة على عدد من المسارات، ولقد أشار كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين العسكريين لدينا مرارًا وتكرارًا إلى إشارات محددة وموضوعية إلى هذا الأمر.
وأشار ريابكوف إلى أنه لا توجد حاليًا مشاريع وثائق قادرة على استبدال معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية "نيو ستارت".
وأضاف ريابكوف: "لا تزال بعض المسودات الأولية من الحقبة السابقة، وهي متقطعة وتنطوي في الغالب على منهجية معالجة هذا الموضوع بدلاً من المحتوى والمكونات الأساسية لمثل هذه الاتفاقيات. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، حتى مثل هذه المسودات تبدو وكأنها نوع من الآثار".
روسيا تعلق على اتفاقية تمديد الهدنة الإنسانية في غزة بين حماس وإسرائيل انهيار كامل.. روسيا تكشف أثر السياسة الأمريكية على الصراع الفلسطيني الإسرائيليالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف فلاديمير بوتين الرئيس الروسى نيو ستارت
إقرأ أيضاً:
50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".