حياة الدلافين بالبحر الأحمر تجذب عدسة نتفليكس العالمية إلى الغردقة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت شبكة تليفزيون نتفليكس العالمية عن انطلاق مشروع تصوير استثنائي في محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر، لاستكشاف حياة الدلافين ذات الأنف الزجاجي.
يأتي هذا المشروع الفريد بالتعاون مع فريق متخصص من المصورين والفنيين، الذي سيقوم بتوثيق التفاعلات اليومية وأسلوب حياة الدلافين في هذه المنطقة.
ستستمر عمليات التصوير لمدة 18 يومًا، حيث سيتم تسجيل لحظات النهار والليل في مناطق تواجد الدلافين.
يرافق الفريق الدولي الخبيرة أنجيلا زيلتنر، المتخصصة في دراسة حياة وسلوكيات الدلافين. من المتوقع أن يتم إنتاج فيلم وثائقي بمدة 75 دقيقة يسلط الضوء على روعة حياة الدلافين في المحميات البحرية بالغردقة، ومن المقرر بثه على منصة نتفليكس في عام 2024 كجزء من سلسلة تضم أربعة أجزاء.
تم التنسيق بشكل وثيق مع قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، حيث قدمت الشبكة الموافقات اللازمة وتحصلت على التصاريح من الهيئة العامة للاستعلامات. وأكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، أن اختيار المناطق التي تتواجد بها الدلافين يوميًا يعكس الحساسية تجاه البيئة ويسهم في تعزيز السياحة الدولية في مصر.
تتبع الشبكة العديد من الضوابط والتعليمات لحماية الدلافين، مثل عدم الاقتراب لأكثر من 50 مترًا وتجنب إزعاجها والضوضاء الصاخبة. وفي سياقه، أعرب الدكتور غلاب عن أهمية توعية الجمهور بحماية هذه الكائنات البحرية الرائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدلافين الغردقة نتفليكس محمية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المحافظة على البيئة البحرية أصبحت أولوية ومسؤولية دولية ولم تعد خيارًا، كون حماية المحيطات اليوم تضمن مستقبل التنوع الأحيائي، واستقرار المناخ، واستدامة الحياة على كوكب الأرض.
وقال في كلمته خلال النقاشات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، في الرياض: “إن الاجتماع يساعد في تحديد الأولويات لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، مؤملًا أن يتحد العالم لمعالجة أحد أكبر التحديات في عصرنا والمتمثلة في تأمين مستقبل المحيطات.
وأوضح أن صحة المحيطات تؤثر بشكل مباشر على استقرار المناخ والاقتصاد والأمن الغذائي العالمي، ما يجعل حماية البيئة البحرية ضرورة ملحّة لا تحتمل التأخير أو الجهود المتفرقة، بل يجب أن يكون ذلك أولوية عالمية مدعومة بإجراءات جماعية فعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل باريس لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
وأفاد الدكتور قربان بأن المملكة، وانطلاقًا من مكانتها الإقليمية والدولية، وإشرافها على سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، أطلقت من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، العديد من المبادرات المتعلقة بحفظ المحيطات، من أهمها التوسع في المناطق المحمية البحرية، وتعزيز حماية التنوع الأحيائي، إضافة إلى دعم البحث العلمي، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق مزيد من التقدم في القطاع البيئي البحري بوصفه أحد مرتكزات التنمية المستدامة.
وبين أنه من خلال رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، التزمت المملكة بحماية 30% من مساحتها البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى مواصلة تعزيز الجهود لتحقيق الأهداف، لافتًا النظر إلى إشراف المملكة على الأمانة العامة لمبادرة الشعاب المرجانية الدولية، مما يبرز الالتزام باستعادة الشعاب المرجانية وتعزيز مقاومتها لمواجهة الضغوط.
وأكد أهمية استناد الجهود إلى أسس علمية وبحثية، ولذلك قاد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسفينة الأبحاث أوشن إكسبلورر، رحلة استكشاف البحر الأحمر، التي تعد أول برنامج دراسة شاملة للبحر الأحمر بمشاركة 126 باحثًا، قدّم رؤية متكاملة ومعلومات وبيانات مهمة حول النظم البيئية غير المكتشفة، مما يدعم إستراتيجيات المحافظة والإدارة المستدامة.