عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي: شهداء الوطن قدموا أرواحهم دفاعا عن العرض والأرض
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة: “بكل معاني الفخر والعزة، تحتفي دولتنا في الثلاثين من نوفمبر من كل عام بيوم الشهيد وهو احتفاء بأبناء الوطن ممن ضحوا بأنفسهم حتى نالوا الشهادة، والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أداء واجبهم تجاه بلادهم، ونحتفي في هذا اليوم بسيرتهم العطرة التي تروي تضحياتهم وبطولاتهم، وتقديمهم الأرواح في سبيل الدفاع عن العرض والأرض، سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم ويرحمهم ويغفر لهم، ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين”.
وأضاف سموه ــ بهذه المناسبة ــ: “أن أبناء وبنات وعائلة كل شهيد من شهداء الواجب في بلادنا، من قواتنا المسلحة، أو في مختلف ميادين العطاء الأخرى، هم تحت رعايةٍ كريمةٍ واهتمام لا محدود من القيادة الرشيدة، وهو طريق سارت عليه بلادنا منذ تأسيسها، رعتْ به كل من ينتمي إلى هذه البلاد العزيزة، هذا العمل كان ولا يزال كلمة السر التي يتميز بها كل من يعيش على أرض الإمارات الحبيبة، وحبّ الوطن لدرجة الفداء بالنفس، وتغرس فيه أعمق معاني الوطنية الحقّة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دروتها السابعة
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن العمل المعرفي المتميز من العلماء والعارفين ومواصلة البحث العلمي في مختلف العلوم وتوثيقها ونشرها هو كسبٌ كبير للأمة وللأجيال المقبلة، وهو ما ظلت تعمل عليه الشارقة منذ عقود وكذلك حرصها على تكريم الباحثين الذين يعملون بجدٍ واجتهاد والاحتفاء بهم.
جاء ذلك، خلال تكريم سموّه، صباح اليوم الأربعاء، في مجمع اللغة العربية بالشارقة، الفائزين بالدورة السابعة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن الشارقة تعمل وفق برامجٍ مدروسة توفّر الوسائل والإمكانيات لكل من يجتهد ويعمل، وتُقدّم كل ذلك جهداً خالصاً لكل طالب عملٍ ومستفيد منه، في مختلف العلوم والدراسات التاريخية والجغرافية وفي اللغة العربية، مشيراً سموه إلى ضرورة التأكد من المعلومات والبحث الدقيق والتحليل والتفسير مما يسهم في تقديم العلم الصحيح بنيةٍ خالصة وعلميةٍ كاملة.
وهنّأ صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين بجوائز الدورة السابعة على مشاركتهم القيّمة وأفكارهم النيّرة التي أنتجت أبحاثاً علمية رصينة متميزة لإثراء المكتبة العربية في حقول اللغة العربية المتنوعة.
وفاز بالمركز الأول في محور اللغويات: “كتب التراث اللغوية المحققة في جميع فروع علوم اللغة العربية”، الدكتور أحمد خليف الأعرج عن تحقيق كتاب “الجنى الداني في حروف المعاني للحسن بن قاسم المرادي”، وفازت بالمركز الثاني الدكتورة هالة جمال القاضي عن تحقيق كتاب “كتاب الأفعال لابن القوطية”.
وفاز بالمركز الأول في محور المعجميّات: “المعاجم المتخصصة في العلوم الإنسانية والشرعية” الدكتور فيصل الحفيان عن كتابه “قاموس القرآن الكريم؛ معجم الأخلاق”، بينما فاز الدكتور محمد عبد الرزاق بالمركز الثاني عن كتابه “معجم التأويل”.
وقدم الدكتور فيصل الحفيان، في كلمة إنابةً عن زملائه الفائزين في هذه الدورة، الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على رعاية سموه وتحفيزه للعلماء، واهتمام إمارة الشارقة دوماً وارتباطها بالعلم والمعرفة وتكريم المتميزين في مختلف الحقول العلمية والأدبية والفنية وغيرها، وأعرب عن سعادتهم بالفوز والتكريم من صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن كل من يحصل على التكريم من الشارقة يشعر بالفخر والفرح وخصوصية التكريم، حيث إن قيَمة الجوائز التي تقدمها إمارة العلم والمعرفة تكمنُ في حياديتها وإعطاء الحق لأصحابه من المتفوقين والبارزين مما يشجعهم على مزيدٍ من العمل الدؤوب والتفوق.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، في ختام حفل التكريم، بالتقاط الصور التذكارية مع الفائزين، ومجلس أمناء الجائزة واللجنة العلمية.
وأعلن الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، في ختام حفل التكريم عن محاور جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الثامنة المقبلة، وهي: محور اللغويات: الدراسات اللسانيّة النصّية، ومحور المعجميات: المعاجم المؤلفة في مصطلحات علوم اللغة العربية.