خامنئي: طوفان الأقصى عطل السياسات الأميركية في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الأربعاء, 29 نوفمبر 2023 12:38 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد المرشد الإيراني علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، أن عملية طوفان الأقصى عطلت السياسات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الخامنئي، في كلمة أمام حشد في طهران، إن “العملية تمكنت حرفياً من تعطيل جدول السياسات الأمريكية في هذه المنطقة”.
وأضاف أن “الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 15000 فلسطينياً، “لم يضرب سمعة الكيان الصهيوني فحسب، بل سمعة أمريكا أيضاً”.
وتابع الخامنئي أن الهجوم “سلب سمعة الدول الأوروبية الشهيرة، وسلبت أيضا سمعة الحضارة والثقافة الغربية”.
وشدد خامنئي: “يجب إجراء استفتاء عام في فلسطين ولا نؤمن بشعار رمي اليهود في البحر”، مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني سيحدد مصير البلد ومن سيبقى في الأراضي الفلسطينية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.
وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.
وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.
وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.
كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.
بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.
ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.
وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.
محمد خالد الخضر