أكد موفد قناة «القاهرة الإخبارية» في معبر رفح، بدخول 7 شاحنات وقود محملة بـ129 ألف لتر سولار، و80 ألف لتر من الغاز منزلي إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، ودخول 242 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية تدخل من معبر رفح باتجاه قطاع غزة .

وأشار إلى وصول 9 مصابين و8 مرافقين لهم إلى معبر رفح ونقلهم للعلاج في المستشفيات المصرية.

مع استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومها الخامس على التوالي، ساد الهدوء القطاع، بعد أن استمر أكثر من 48 يومًا في حالة قصف مستمر لا يتوقف، وتمكنت الجهات المعنية من حصر حصيلة ما قام به العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة بشكل أكثر دقة، وذلك بالتزامن مع استخراج المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح القاهرة الإخبارية قطاع غزة المساعدات الإنسانية العدوان الإسرائيلي الهدنة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال

مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب وخيمة..ومسؤولة أممية تقول:”مجددا، تضطر النساء والأطفال،ِ وأسر بأكملها إلى الفرار، تاركين كل شيء وراءهم”..

التغيير:(وكالات)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في مدينة سنجة بولاية سنار، إضافة إلِى انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي القريبتين.

وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، قالت مسؤولة الاتصال في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فانيسا هوغوينان، إن أغلب النازحين في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في سنجة، يتحركون شرقا نحو ولاية القضارف المجاورة.

وأكدت أن المكتب وشركاءه موجودون في ولاية القضارف ومستعدين لوصول النازحين بسبب الاشتباكات، مع إمدادات غذائية وتغذوية.

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أنه “مرة أخرى، تضطر النساء والأطفال وأسر بأكملها إلى الفرار، تاركين كل شيء وراءهم”، مع استمرار الوضع في التدهور الشديد في جميع أنحاء البلاد التي تواجه الآن أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما.

وأضافت هوغوينان “إن ما نحتاجه – وهو ليس مختلفا عن الأجزاء الأخرى من البلاد – أن تخفف الأطراف من حدة التصعيد ِعلى الفور، وتتجنب استهداف المدنيين، وتضمن المرور الآمن للفارين من القتال في سنجة وأماكن أخرى في السودان”.

دولتان إضافيتان ضمن الاستجابة

يأتي هذا في وقت أفادت فيه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن الشركاء العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة وحماية ما يصل إلى 3.3 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب الصراع الدائر في السودان.

وفي نفس المؤتمر الصحفي، قال مدير الاتصالات العالمية في المفوضية إيوان واتسون، إنه مع استمرار انتشار تأثير الصراع في السودان، تسعى المفوضية وشركاؤها إلى الحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار.

وأضاف أن شركاء المساعدة الإنسانية يحتاجون الآن إلى 1.5 مليار دولار، ارتفاعا من 1.4 مليار دولار في يناير، لمساعدة وحماية ما يصل إلى 3.3 مليون شخص أجبروا على الفرار، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية في البلدان المجاورة، حتى نهاية العام.

وأفاد بأنه تم ضم دولتين جديدتين وهما ليبيا وأوغندا، إلى الاستجابة الإقليمية للاجئين، بالإضافة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

وأوضح أن المفوضية سجلت أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى البلاد منذ أبريل 2023، مع تقديرات بوصول المزيد إلى شرق البلاد.

أما في أوغندا، والتي تعد أكبر دولة مضيفة للاجئين في أفريقيا، فقد استقبلت أكثر من 39 ألف لاجئ سوداني منذ بداية الحرب، ومن بين هؤلاء، وصل ما يقرب من 27 ألف لاجئ هذا العام وحده، أي ما يقرب من ثلاثة أمثال العدد المتوقع، بحسب ما صرح به المسؤول في المفوضية.

عواقب وخيمة

وذكر مدير الاتصالات العالمية في مفوضية اللاجئين بأنه بعد 14 شهرا من الحرب، “لا يزال الآلاف يغادرون السودان كل يوم، هربا من العنف الوحشي والإساءة والموت والخدمات المعطلة والوصول المحدود إلى المساعدات الإنسانية والمجاعة الوشيكة”.

ولفت إلى أن الدول المجاورة للسودان أظهرت تضامنا كبيرا في الترحيب بالفارين من الحرب، لكن الخدمات في المجتمعات المضيفة لا تزال مرهقة، مما يجعل من الصعب للغاية على اللاجئين الاستقرار وكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياتهم.

وقال إنه حتى الآن تم تلقي 19% فقط من الأموال المطلوبة للاستجابة الإنسانية للاجئين، “وهو ما لا يكفي على الإطلاق لتغطية الاحتياجات الأساسية للأشخاص الذين أجبروا على الفرار”.

وأضاف أن “تكلفة التقاعس عن العمل لها عواقب وخيمة على اللاجئين”. وأشار واتسون إلى خفض حصص الغذاء إلى حد بعيد، مما يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد، وتفاقم استراتيجيات التكيف الضارة.

وأضاف أنه في جمهورية أفريقيا الوسطى، لا يزال 24 ألف لاجئ بدون أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية، بينما لا يزال 180 ألف وافد جديد في تشاد ينتظرون نقلهم بعيدا عن المناطق الحدودية. وفي مصر، لا يزال ما يقرب من 75 ألف طفل لاجئ غير مسجلين في المدارس. ويحتاج جنوب السودان بشكل عاجل إلى توسيع مخيمات اللاجئين والمستوطنات لتجنب الاكتظاظ الشديد في المرافق القائمة.

وحذر المسؤول الأممي كذلك من أن الأمطار الغزيرة المتوقعة في بعض البلدان تهدد بتعقيد تسليم المساعدات الإنسانية، وخاصة إلى المناطق الحدودية.

وقال إنه مع بقاء المساعدات والخدمات الأساسية والفرص غير كافية، “هناك خطر يتمثل في اختيار العديد من اللاجئين الانتقال إلى أماكن أبعد”.

ووفقا لمفوضية اللاجئين، فر 10 ملايين شخص من ديارهم في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023، نزح العديد منهم عدة مرات بحثا عن الأمان. ومن بين هؤلاء، وصل ما يقرب من مليوني شخص إلى البلدان المجاورة، بينما نزح داخليا 7.7 مليون شخص فيما انتقل 220 ألف لاجئ في السودان إلى أماكن أخرى في البلاد.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية، ولا تزال تستمر في التوسع والتمدد إلى مناطق جغرافية جديدة.

الوسومآثار حرب السودان الأمم المتحدة اللاجئين والنازحين حرب الجيش و الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال
  • الرافدين: إنجاز أكثر من 3 آلاف معاملة قرض لمشاريع وعقارات خلال العام الحالي
  • القتال يشرد آلاف السودانيين.. والأمم المتحدة توسع خطتها
  • مع انتهاء العام الدراسي,, استشهاد أكثر من 9 آلاف طالب ومعلم في غزة
  • القتال يشرد آلاف السودانيين .. والأمم المتحدة توسع خطتها
  • التعليم الفلسطينية: مقتل أكثر من 8 آلاف طالب منذ حرب 7 أكتوبر على غزة
  • وزارة التربية الفلسطينية: مقتل أكثر من 9 آلاف طالب ومعلم منذ 7 أكتوبر
  • غالانت: الجيش يحتاج لمزيد من الجنود بعد خسارة أكثر من لواء
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
  • منظمة حقوقية: جماعة الحوثي تحتجز آلاف المدنيين بينهم 600 مختفٍ قسريا