شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأردن يطالب بسن قوانين تجرم الإساءة للرموز الدينية، سواليف  أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضرورة العمل الجديّ الدولي لسنّ القوانين .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن يطالب بسن قوانين تجرم الإساءة للرموز الدينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأردن يطالب بسن قوانين تجرم الإساءة للرموز الدينية

#سواليف

 أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضرورة العمل الجديّ الدولي لسنّ القوانين التي تجرم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية وتمنعها.

وقال الصفدي، في كلمة مسجلة في جلسة طارئة عقدها مجلس حقوق الإنسان في ‫جنيف حول أعمال الكراهية الدينية التي تتجلى في المحاولات المتعددة للإساءة للمصحف الشريف، إنّ من الضرورة اليوم التصدي لأفعال الكراهية بكل أشكالها.

وبين في الجلسة التي عقدت بطلب من الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي أنّ هذه مسؤولية شتركة يجب الاعتراف بالتزام الأطراف فيها، عبر إدانة صريحة لجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف، والعمل الفوري على سنّ القوانين التي تجرمها وتمنعها.

وأشار إلى انّ التصدي لثقافة الكراهية والتمييز ورفض الآخر، هو ضرورة لتكريس ثقافة السلام والقيم الإنسانية المشتركة.

وزاد أن احترام الآخر ورموزه الدينية وتعزيز ثقافة السلام والحوار قيم إسلامية راسخة، وإن “حرق نسخة من المصحف الشريف خرق لهذه القيم، وتجسيد خطير لثقافة الكراهية والعنصرية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا يدينه الأردن بالمطلق”.

وأضاف الصفدي “أن حرق المصحف الشريف جريمة كراهية تمثّل استفزازاً فجاً لمشاعر حوالي ملياري مسلم، لا يمكن تبريرها في سياق حرية التعبير”.

وشدد الصفدي على أن الأردن يؤكد على “ضرورة وقف مثل هذه الأفعال الاستفزازية المتطرفة بشكل فوري، وتجريمها تحريضاً على العنف والكراهية،” وعلى ضرورة احترام النصوص والرموز الدينية وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر.

وأكد على ضرورة الالتزام بمضامين قرارات الأمم المتحدة، التي تدعو إلى بذل جهود عالمية لتعزيز التسامح والسلام والحوار بين الحضارات، وقرارات مجلس حقوق الإنسان المعنية بمعالجة تحديات التعصب والتحريض على الكراهية والعنف على أسس دينية.

وشارك في الجلسة الدول الأعضاء والمراقبون في مجلس حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض

قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.

وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.

وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.

وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.

وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.


 

مقالات مشابهة

  • أولمرت: الصهيونية الدينية أخطر على إسرائيل من التهديدات الخارجية وجيشنا ارتكب جرائم حرب
  • كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
  • الصفدي: المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان على غزة
  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة
  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة
  • أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 56 (رمزي الصفدي)
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
  • ابتدائية الجديدة تدين إلياس المالكي بأربعة أشهر حبسا وتبرئته من تهمة التحريض على الكراهية
  • أربعة أشهر نافذة في حق الياس المالكي والبراءة من "التحريض على الكراهية والتمييز"