قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، إنه في يوم الشهيد، الذي يمثل يوماً مهماً لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، نستذكر جنودنا البواسل ونترحم على أبطالنا شهداء الواجب والوطن، أبطالنا في كل مجالات البذل والعطاء، الذين لم يتوانوا عن خدمة الوطن وصون أراضيه والدفاع عن ترابه، وقدموا كل غالٍ ونفيس من أجله بكل عزّة وكرامة، ونترحم على شهدائنا وندعو الله أن يسكنهم فسيح جناته ويرزقهم منزلة الصديقين والشهداء.

وأضاف سموه ، في كلمة له بمناسبة ذكرى يوم الشهيد التي تصادف 30 نوفمبر من كل عام ، أن الثلاثين من نوفمبر هو يوم تكريم لما قدمه الشهداء من دروسٍ في الوفاء والإخلاص وخدمة الوطن، تكريم يليّقُ بهذه التضحيات الغالية، وبالمثال الأعلى في الحفاظ على الأوطان والأهل، وإحياء يوم الشهيد، يعكس ما يحمله المجتمع الإماراتي من أصالة وقيم وتميز، وينقل حب الأرض التي يعيشون عليها والوفاء والإخلاص والذود عنها إلى أبناء هذا الوطن، إضافة إلى أن التضحيةُ بالروح والنفس هي أرخص ما يقدمه المواطن في سبيل الوطن، وحفظ المجتمع والدفاع عن الأرض والعرض.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام

قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، إننا تُعلمنا من قصة النبي يوسف عليه السلام أن النصر والتمكين قد يأتيان من حيث لا نتوقع، وأن المحن التي نمر بها قد تكون بدايات لنعم عظيمة لا ندركها في لحظتها.

أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسيةأحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة

وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تبدأ القصة بحقد إخوته عليه، وهو ما أدى إلى إلقائه في الجب، ليتم التقاطه من قبل المارة وبيعه في سوق العبيد، ومن هناك انتقل إلى قصر عزيز مصر.

وتابع أحمد هارون: رغم الظلم الذي تعرض له، بدءًا من فتنته من قبل امرأة العزيز، ثم دخوله السجن ظلمًا، إلا أن كل هذه المحن كانت مراحل ضرورية في رحلته نحو التمكين، حتى جاء اليوم الذي استدعاه الملك لتفسير رؤياه، ليصبح يوسف بعدها وزيرًا على خزائن مصر.

واختتم أحمد هارون: هذه السلسلة من الأحداث توضح أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل تجربة صعبة هي خطوة نحو النجاح، هذه الفكرة ليست مجرد تأمل روحي، بل تُستخدم كأداة في العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على توسيع إدراكهم ورؤية الصورة الكاملة لحياتهم، حتى يتمكنوا من التعامل مع مصاعبهم بطريقة إيجابية، ويفهموا أن التمكين الحقيقي قد يبدأ من أصعب اللحظات التي يمرون بها.

مقالات مشابهة

  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
  • تكريم أطفال «نور القرآن» في رأس الخيمة
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في احتفالية بكفر دنشواي بالمنوفية
  • زيارة الأكاديمية العسكرية وحفل يوم الشهيد يتصدران نشاط السيسي الأسبوعي
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • بحضور السيسي.. خطبة الجمعة بمسجد المشير تشيد بشهداء الوطن
  • عبدالله بن سالم يعزي بوفاة عائشة الشامسي
  • سلطان يتقبل تهاني الشيوخ وكبار المسؤولين بشهر رمضان
  • برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج