السيارات الجديدة صيد سهل للسارقين.. ارقام كبيرة وقوى الأمن تحذر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قد لا يمرّ يوم من دون ان تعلن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عن توقيف عناصر تمتهن سرقة السيارات، لا سيما الحديثة منها، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، حول كيف يمكن للسارق ان يتمكن من الحصول على هذا النوع من السيارات على الرغم من التقنيات الكثيرة الموجودة فيها.
الارقام كبيرة
وأشار الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث عبر "لبنان 24" الى انه "منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف هذا الشهر وصل صافي عدد السيارات المسروقة الى٨٦٤سيارة،" في حين ان احصاءات قوى الأمن الداخلي تشير الى ارقام اقل بكثير من هذا الرقم للفترة نفسها من العام الماضي.
الازمة الاقتصادية سبب اساسي
وتشير المعلومات الى انه ، على الرغم من ان هذه الظاهرة ليست جديدة على الاطلاق في لبنان، الا ان ارتفاعها في الآونة الاخيرة، يعود الى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مع اتجاه العديد من الشركات، إما الى الاقفال النهائي او التخفيف من عدد الموظفين في صفوفها، ما رفع نسبة الاشخاص العاطلين عن العمل.
وبحسب قوى الأمن الداخلي، فإنّ السبب الرئيسي لسرقة السيارات الحديثة الصنع (ولا سيّما من أنواع كيا وهيونداي)، مرده لكونها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER، الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات القديمة الصنع.
ومن هنا دعت قوى الأمن، عبر سلسلة بيانات، المواطنين الى أخد الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة.
كما يمكن اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها:
تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد، إضافة الى ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ... المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قوى الأمن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني
وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، جميع المؤسسات الرسمية للتعاون مع “هيئة تحرير الشام” التي تُمسِك بالأمن على الأراضي السورية، والتنسيق بكلّ القضايا الأمنية المشتركة بين البلدين.
ونقلت صحيفة ”الشرق الأوسط” عن مصادر لبنانية قوله ، إن “الثمرة الأولى لهذا التعاون بدأت باجتماع، عُقِد الأربعاء، بين وفد من “هيئة تحرير الشام” وجهاز الأمن العام اللبناني، في مركز الأخير، عند معبر المصنع (البقاع).
واشار المصدر الي انه كان هناك تفاهم على أطر التنسيق بين الوفدين، لما يحفظ الأمن على الجانبين، اللبناني والسوري”.
وسابقا ، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن لبنان لن يسمح بتقسيم الأراضي السورية وأنه سيقف إلى جانب الشعب السوري دائماً"، معتبراً أن هذا الموقف يمثل دعماً لوحدة سوريا واستقرارها.
وقال " لبنان يعول على الدور التركي الفاعل في تحييد البلاد عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان سيعمل على تعزيز علاقاته مع سوريا "بناء على الاحترام المتبادل وحسن الجوار".