قد لا يمرّ يوم من دون ان تعلن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عن توقيف عناصر تمتهن سرقة السيارات، لا سيما الحديثة منها، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، حول كيف يمكن للسارق ان يتمكن من الحصول على هذا النوع من السيارات على الرغم من التقنيات الكثيرة الموجودة فيها. 
الارقام كبيرة 
وأشار الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث عبر "لبنان 24" الى انه "منذ بداية العام الحالي وحتى  منتصف هذا الشهر وصل صافي عدد السيارات المسروقة الى٨٦٤سيارة،" في حين ان احصاءات قوى الأمن الداخلي تشير الى ارقام اقل بكثير من هذا الرقم للفترة نفسها من العام الماضي.

 
الازمة الاقتصادية سبب اساسي 
وتشير المعلومات الى انه ، على الرغم من ان هذه الظاهرة  ليست جديدة على الاطلاق في لبنان، الا ان ارتفاعها في الآونة الاخيرة، يعود الى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مع اتجاه العديد من الشركات، إما الى الاقفال النهائي او التخفيف من عدد الموظفين في صفوفها، ما رفع نسبة الاشخاص العاطلين عن العمل. 
 
وبحسب قوى الأمن الداخلي، فإنّ السبب الرئيسي لسرقة السيارات الحديثة الصنع (ولا سيّما من أنواع كيا وهيونداي)، مرده لكونها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER، الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات القديمة الصنع. 
 
ومن هنا دعت قوى الأمن، عبر سلسلة بيانات، المواطنين الى أخد الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة.

كما يمكن اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها: 
 
تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد، إضافة الى ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ...  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوى الأمن

إقرأ أيضاً:

إدارة سوريا الجديدة تتلف 100 مليون حبة كبتاغون

أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، في العاصمة دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، في الوقت الذي رصدت فيه وسائل إعلام مستودعا للكبتاغون بميناء اللاذقية، التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

فقد قال بدر يوسف المسؤول في إدارة العمليات العسكرية بالإدارة الجديدة في دمشق إن قوات الأمن أتلفت كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، موضحا أن عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 و15 طنا، قامت عناصر الأمن بإحراقها.

وأضاف، من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار، وحيث ضبطت هذه الحبوب وأتلفت، أن العملية شملت أيضا المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت من جهتها بإتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".

وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية في المكان عناصر الأمن وهم يحملون عشرات الأكياس الكبيرة الممتلئة بالمخدرات، والتي كانت مخزنة داخل مستودع في مقر قيادة الفرقة الرابعة، على متن شاحنات ونقلها إلى مكان مفتوح مجاور، قبل إفراغ محتواها وحرقه داخل حفرة.

إعلان

وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون الذي أغرق الأسواق في المنطقة وخاصة دول الجوار.

ودعمت عائدات بيع الكبتاغون حكومة الأسد طوال سنوات الحرب (13 عاما)، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.

وأصبح الكبتاغون أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها الوكالة الفرنسية خلال تحقيق أجري عام 2022.

حبوب الكبتاغون خبئت في ألعاب أطفال بمستودع في اللاذقية (الفرنسية) مستودع باللاذقية

وفي مدينة اللاذقية غربي سوريا، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) مساء السبت بضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".

وقام عناصر الأمن داخل المستودع بتفكيك دراجات هوائية بلاستيكية صغيرة للأطفال مجمعة فوق بعضها بعضا، في حين خزنت أخرى داخل أبواب كدست فوق بعضها بعضا أو داخل نراجيل.

وخزّنت حبوب أخرى داخل مقاعد سيارات كانت مكدّسة في أكياس داخل شاحنة.

وأفاد مسؤول من قوات الأمن -عرّف عن نفسه باسم أبو ريان- لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفا أن ملكيتها تعود للفرقة الرابعة.

وكانت شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد تنقل قسما كبيرا من الكبتاغون المنتج في سوريا عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولا عن 80% من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.

وتشير التقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل
  • إيران تتخذ إجراءات كبيرة لمراقبة التحركات عند حدودها
  • سرقا خزنة من عاليه.. وقوى الامن تكشف الملابسات وتوقفهما
  • صفقة على حدِّ السّيف!
  • قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • بنسبة 5%.. ارتفاع طفيف في تسجيلات السيارات الأوروبية الجديدة خلال ديسمبر 2024
  • ظنّت أنها ذات قيمة مادية كبيرة... توقيف الرأس المدبر لعصابة سرقت مجسّمات من شدرا
  • تحذيرٌ للبنانيين من صفحة مشبوهة.. انتبهوا
  • اللبنانية الأولى استقبلت السيّدة ميّ ميقاتي في زيارة تهنئة لانتخاب رئيس الجمهورية
  • إدارة سوريا الجديدة تتلف 100 مليون حبة كبتاغون