مجموعة السبع تدعم تمديد هدنة غزة.. وتدعو الحوثيين لوقف التهديدات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك، إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدن مستقبلية في غزة إذا لزم الأمر، لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن، فيما دعوا الحوثيين لوقف تهديداتهم لممرات الشحن الدولية.
وجاء في البيان المشترك، الثلاثاء: "يجب بذل كل جهد ممكن لضمان (وصول) الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
ومنحت الهدنة الحالية غزة التي تحكمها حماس، أول فترة راحة بعد قصف لسبعة أسابيع، حوّل معظم القطاع الساحلي إلى أنقاض وأودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة هناك.
وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية المتمثلة في قصف متواصل وتوغل بري، ردا على هجوم حماس على أراضيها في 7 أكتوبر، والذي أودى بحياة 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
ورحب بيان مجموعة السبع أيضا بالإفراج عن بعض الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر. ويبلغ العدد الإجمالي للرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم منذ بدء الهدنة، الجمعة، 81 شخصا، بينما أطلقت إسرائيل سراح 180 معتقلا فلسطينيا.
وقالت مجموعة السبع في البيان: "نحث على إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".
وشددت المجموعة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها" لكنها أكدت أيضا على أهمية "حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي". وعبرت كذلك عن التزامها بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
"حرب السفن".. هل تشكل تهديدا لإسرائيل؟ منذ بداية الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، عبّرت عدة عواصم عالمية وعلى رأسها واشنطن، عن رفضها لتوسيع الصراع، خصوصا عن طريق أذرع إيران في المنطقة.وحذر وزراء خارجية مجموعة السبع من تصعيد الصراع، ودعوا المتمردين الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، على التوقف عن تهديد ممرات الشحن الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن السفينة التجارية "غالاكسي ليدر" وطاقمها التي يحتجزونها منذ 19 نوفمبر.
وقال الوزراء في البيان: "ندعو جميع الأطراف إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريّات الملاحة لكل السفن".
وأضاف البيان: "ندعو بشكل خاص الحوثيين لأن يوقفوا فورا هجماتهم على المدنيين وتهديداتهم لممرات الشحن الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها، التي تمّ الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في المياه الدولية في 19 نوفمبر".
وكان الحوثيون قد استولوا على هذه السفينة التجارية مع طاقمها المكون من 25 فردا في هجوم، قالوا إنهم شنوه رداً على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
والسفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي كانت متجهة من تركيا إلى الهند، عندما انقطع الاتصال بها جنوب غرب مدينة جدة السعودية.
وتدير شركة يابانية السفينة التي ترفع علم جزر بهاماس، وتملكها شركة بريطانية مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار.
وكان الحوثيون هددوا باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، الشريان الاستراتيجي الواقع بين شمال شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبل أن يوسعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب.
ويطلّ الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، حيث يعبره حوالي خُمس الاستهلاك العالمي من النفط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم عرضا لحماس: ملايين الدولارات وممر آمن.. ما المقابل؟
أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قدم عرضًا لحركة حماس في غزة، يتضمن «ملايين الدولارات وممرًا آمنًا لإطلاق سراح المحتجزين»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
نتنياهو يعرض علي حماس مبالغ مالية كبيرةذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو عرض على حركة حماس مبالغ مالية كبيرة مقابل كل محتجزة تُطلق سراحها، وذلك في إطار مساعي تأمين إطلاق سراح المحتجزين الموجودين في أيدي حماس.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن رئيس وزراء الاحتلال عرض أيضًا، بجانب عرض المال، توفير ممر آمن خارج غزة لمن يطلقون سراح المحتجزين.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أصدر توجيهات بشأن ذلك خلال مشاورات أمنية الليلة، بالإضافة إلى أنه ناقش هذه الجهود بشكل علني الشهر الماضي، إلا أنها لم تكتسب زخمًا.
هاجم يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو، قائلًا إنه «يرسل الجنود إلى المعركة ويبيع دماءهم بثمن بخس»، معربًا عن اعتقاده أن الهدف من التسريبات الكاذبة والمزورة هو إفشال صفقة تبادل المحتجزين.
حماس تؤكد استعدادها للتعاون مع أي مقترح لوقف العدوانوعلقت حركة حماس على التسريبات من مكتب نتنياهو، مؤكدة أنها استخدمت كذرائع لأخذ قرارات أو تبريرها في إطار الحرب ضد الشعب الفلسطيني، موضحة أن كل ما جرى كان مخططًا له مسبقًا.
وأعلنت حماس استعدادها للتعاون مع أي مقترحات تساهم في وقف العدوان، وانسحاب القوات من غزة، مع التأكيد على ضرورة عودة اللاجئين وكسر الحصار وإعادة إعمار القطاع، كما شددت على ضرورة إنجاز صفقة تبادل أسرى حقيقية.