شركة توتال تعلن الإستثمار في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب و بريطانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة TotalEnergies العالمية للطاقة المتعددة عن استثمار بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني في شركة Xlinks First Limited، وهي شركة بريطانية تأسست عام 2019، لتنضم بذلك إلى المستثمرين Octopus Energy وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (TAQA).
و تطمح شركة Xlinks البريطانية ، تطوير مشروع عملاق لنقل الطاقة من المغرب، لتوفير الكهرباء الخضراء للمملكة المتحدة باستخدام الكابلات البحرية.
وبمجرد اكتمال المشروع، يمكن أن يوفر ما يكفي من الكهرباء المتجددة وبأسعار معقولة لتشغيل أكثر من 7 ملايين منزل في المملكة المتحدة.
وقال سايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks: “يسعدنا أن نرحب بأكبر شركة طاقة في أوروبا لدعم رؤيتنا الطموحة تعزيز تبادلات الطاقة لمسافات طويلة من خلال هذه الشراكة المميزة مع المملكة المتحدة والمغرب”.
و يضيف : “إلى جانب المساهمة في رأس المال، فإن استثمار TotalEnergies سيزودنا بخبرة فنية قيمة تتوافق مع التحديات الفريدة التي نواجهها. وتعد هذه العملية نجاحاً كبيراً لاختتام عام 2023، وتمنحنا زخماً أكبر لتحقيق أهدافنا في عام 2024″.
من جانبه، قال فنسنت ستوكوارت، مدير مصادر الطاقة المتجددة في TotalEnergies: “يسعدنا الانضمام إلى مشروع Xlinks ومستثمريه لدعم تطوير شركة رائدة بقدر ما هي طموحة. وسيستفيد هذا المشروع المبتكر من خبرتنا في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة”.
و يمثل هذا التعاون خطوة مهمة في تحقيق المشروع الكبير الذي سيساهم ليس فقط في تحول الطاقة، ولكن أيضًا في إنشاء روابط طاقة دولية مستدامة.
ومؤخرا أعطت الحكومة البريطانية لمشروع الكابل البحري بين المغرب والمملكة المتحدة صبغة “بنية تحتية ذات أهمية وطنية”، و هو ما سيسهل تخطيط وتمويل المشروع الضخم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا
ذكرت وكالة نوفوستي الروسية ، أن الولايات المتحدة الأمريكية - وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا - لم تشارك في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وقالت الوكالة الروسية إن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق هم من صاغو المشروع دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.
وطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان "تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا"، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، "بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)". إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
كما شدد المشروع علي ضرورة توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه "قصف البنية التحتية المدنية"، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا ، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكوويطالب الجميع روسيا بـ "سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد".
وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.