سانشيز في إتصال مع أخنوش : إسبانيا عازمة على تعزيز شراكتها مع المغرب والدفاع عن علاقات قوية مع الإتحاد الأوربي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عزم بلاده تعزيز الشراكة التي تجمع المملكتين، المغربية والإسبانية.
وقال سانشيز، في تغريدة على حسابه على منصة X، أنه تحدث إلى نظيره المغربي عزيز أخنوش، الذي هنأه عقب تنصيبه بشكل رسمي رئيساً للحكومة في إسبانيا، مشدداً على أهمية تطوير علاقات التعاون وحسن الجوار التي تجمع البلدين.
Acabo de mantener una conversación con el jefe de Gobierno del Reino de Marruecos, Aziz Akhannouch.
Hemos coincidido en la importancia de la amistad entre España y Marruecos. Por ello, queremos impulsar la agenda bilateral ya acordada y explorar las nuevas oportunidades que…
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) November 28, 2023
سانشيز، جدد التأكيد على أن إسبانيا ستعمل كرئيسة للإتحاد الأوربي، على تعزيز موقع المغرب وشراكته مع الإتحاد الأوربي فضلاً عن بحث سبل توسيع الشراكة بين البلدين والجانبين.
كما تطرق الطرفين، لتنزيل مضامين الإتفاق الموقع بالعاصمة الرباط، بعدما أكدت إسبانيا بشكل واضح موقفها من الوحدة الترابية للمملكة، معتبرةً أنها تدعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
وتشهد المبادلات التجارية بين المغرب و إسبانيا طفرة كبرى، كما تراجعت أعداد المهاجرين غير الشرعيين العابرين عبر السواحل المغربية بشكل كبير.
وينتظر الرأي العام الإسباني خاصة بمعابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ما ستسفر عنه التدابير الحكومية المغربية و الإسبانية، مستقبلاً بخصوص تسهيل تدفق الزوار و التجارة، كما يترقب الرأي الإسباني ما ستسفر عنه مشاورات تحديد المياه الإقليمية بين السواحل المغربية و جزر الكناري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خلافات تُبعد الإتحاد الإشتراكي عن مبادرة المعارضة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم الماشية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلقت فرق المعارضة بمجلس النواب ، مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول الدعم الوزاري الموجه لاستيراد المواشي.
المبادرة غاب عنها الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، وهو ما يعيد إلى الأذهان الخلافات السابقة بين فرق المعارضة و التي ظهرت خلال مبادرة تقديم ملتمس الرقابة العام الماضي.
الفرق البرلمانية الثلاثة (التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، العدالة والتنمية) أعلنت في بلاغ مشترك لدعم هذه المبادرة، لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن موقف الاتحاد الاشتراكي، وهو أحد الفرق البرلمانية ذات التأثير الكبير في الساحة السياسية والبرلمانية.
وطرح عدد من المتتبعون للشأن السياسي أسئلة حارقة من بينها هل سيغرد الاتحاد الاشتراكي خارج السرب ويقدم طلبًا منفردًا لتشكيل لجنة تقصي الحقائق؟ أم أنه سينضم إلى مبادرة المعارضة ويشارك في التحرك البرلماني المشترك؟ خصوصًا وأن هذا الموضوع يشهد اهتمامًا واسعًا من مختلف الأطياف السياسية، ويتعلق بسياسات اقتصادية حساسة تؤثر على المواطنين والفلاحين على حد سواء.
ويرى المتتبعون أيضا أنه تاريخيًا اعتاد الاتحاد الاشتراكي على اتخاذ مواقف مستقلة في قضايا جوهرية، وربما يدرس قضية تشكيل لجنة تقصي الحقائق بعناية ليقرر استنادًا إلى مصالحه السياسية وأجندته الخاصة.