رئيسة بلدية باريس تنعت منصة إكس ببالوعة صرف صحي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو، أمس الإثنين، انسحابها من منصة إكس، تويتر سابقاً، ووصفتها بأنها "بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة"، مضيفة أنها "تدمر ديمقراطياتنا"، من خلال نشر إساءات ومعلومات مضللة.
وقبل أن يشتري إيلون ماسك منصة تويتر عام 2022، سرّح آلاف الموظفين، من بينهم مشرفو المحتوى، وغيّر علامتها التجارية إلى (إكس)، وفقدت المنصة العديد من كبار المعلنين، وتعرضت لانتقادات شديدة بما في ذلك من البيت الأبيض، بسبب عدم اتخاذها إجراءات كافية للحد من معاداة السامية.
وقالت هيدالجو في منشورات طويلة باللغتين الإنجليزية والفرنسية: "هذه المنصة ومالكها يتعمدان تأجيج التوترات والصراعات"، مشيرة إلى تلاعب ومعلومات مضللة ومعاداة للسامية، وهجمات على علماء وخبراء مناخ ونساء وليبراليين.
وتساءلت هيدالجو، السياسية الاشتراكية التي خسرت انتخابات الرئاسة وحصلت على 1.7% من الأصوات في عام 2022 قائلة: "أصبحت هذه المنصة بمثابة بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة، فهل ينبغي لنا أن نواصل الخوض فيها؟".
وأضافت "أرفض تأييد هذا المخطط الشرير".
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت هيدالجو لانتقادات بسبب قيامها برحلة إلى جزيرة تاهيتي الفرنسية بدعوى مشاهدة موقع لركوب الأمواج للألعاب الأولمبية عام 2024، لكن المعارضين قالوا إن ذلك لا يقع ضمن اختصاصها كما زارت ابنتها التي تعيش هناك.
وانتقدها مستخدمو إكس وسياسيون معارضون عبر هاشتاج #تاهيتي_جيت، خلال الرحلة الممولة جزئياً من دافعي الضرائب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4