برعاية حمدان بن محمد .. الدورة الرابعة لـ”مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية” تنطلق فبراير 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تُعقد أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يومي 27 و28 فبراير 2024.
يأتي تنظيم المؤتمر تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بأن تكون الإمارة من أهم 3 وجهات عالمية للسياحة التخصصية والأعمال، وبما يعزز مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال والاجتماعات لممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ضمن مختلف القطاعات.
ويستقطب الحدث، الذي سيعقد في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار “قيمة مضاعفة: دور الهيئات في تمكين التغيير”، مجموعة بارزة من المسؤولين والخبراء والرؤساء التنفيذيين الدوليين ضمن مختلف القطاعات، كما يشكل منصة مثالية للتواصل بين المشاركين لتبادل الآراء، في خطوة تعكس الدور الرائد والحيوي الذي تلعبه الهيئات والجمعيات لخدمة احتياجات أعضائها وتحقيق طموحاتها، لاسيما دورها الفعال في التغيير الإيجابي في المجتمعات.
وتستعرض جلسات المؤتمر، الذي ينظمه مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، أحدث الاستراتيجيات المبتكرة وأفضل الممارسات والسياسات التي تعزز آليات التعاون بين الهيئات، كما يمثل الحدث فرصة للمساهمة في دعم الأفراد واحتياجات المجتمع من جهة، وتعزيز ممارسة الأعمال والاقتصاد من جهة أخرى.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضوراً لافتاً من قبل مدراء الهيئات والجمعيات والأطراف المعنية ضمن الهيئات الاقتصادية حول العالم، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين والشركاء الاستراتيجيين، لبحث المساهمة في تحقيق التنمية المدنية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وقال سعادة هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي: ” تسعى دبي إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في تنظيم واستضافة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، فيما يأتي تنظيم مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية للتأكيد على التزام دبي بدعم وتطوير الهيئات والجمعيات الداعمة للمجتمعات، والإسهام في وضع الاستراتيجيات ورسم السياسات الجديدة في هذا القطاع على مستوى العالم. وفي ظل التقدم والتطور الاقتصادي الذي تشهده الإمارة تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصاديةD33 ، فإنها توفر بيئة مثالية لاستكشاف الحلول لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب”.
وأضاف: ” نتطّلع للترحيب مرة أخرى بالمسؤولين والخبراء العالميين والشركاء على صعيد المنطقة لبحث سبل التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة، لاسيما أن المؤتمر يدعم أهداف وأجندة الهيئات والجمعيات من جميع أنحاء العالم من خلال استكشاف المزايا التنافسية التي تتمتع بها دبي، وهو ما يسمح لها بزيادة عدد أعضائها، وتعزيز نطاق انتشارها في الشرق الأوسط وخارجه.”
من جانبه قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “يوفر مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية منصة مهمة للحوار وتبادل المعارف لجميع الجهات المعنية باستكشاف فرص التوسع في منطقة الشرق الأوسط. وتلعب هذه الهيئات دوراً حيوياً في تعزيز الابتكار ودفع تطوير الاقتصادات القائمة على المعرفة حول العالم”.
وأضاف : ” تأتي استضافة دبي للمؤتمر انطلاقا من مكانتها كمركز عالمي رائد للأعمال والاستثمار، بما تتمتع به من موقع استراتيجي وتوفره من مزاياها تنافسية، ما يتيح للهيئات التواصل مع المعنيين الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، ويمهد الطريق للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
وتشمل أجندة المؤتمر مناقشة العديد من المحاور الرئيسية أهمها دور الذكاء الاصطناعي في أداء مهام الرؤساء التنفيذيين للهيئات والجمعيات، ورسم الاستراتيجيات لجذب الأعضاء وضمان استمرارية عضويتهم، والتعامل مع الاضطرابات والإرث ودعم المجتمعات.
كما ستشهد الدورة الرابعة جلسات حوارية تفاعلية مفتوحة، ما يضمن توسيع دائرة تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، وسيتم إعلان مزيد من التفاصيل حول المتحدثين والحضور خلال الفترة المقبلة.
ويُعدّ مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، الحدث الأبرز لمركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية والذي انطلق في العام 2014 كمبادرة مشتركة بين غرف دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومركز دبي التجاري العالمي لدعم وترخيص الجمعيات والهيئات الإقليمية والدولية في مجال الأعمال وإنشاء مكتب أو فرع لها في الإمارة.
وقد افتتح مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية أحدث مكاتبه في “ون سنترال” بمركز دبي التجاري العالمي في ديسمبر 2019، مما يوفر بيئة تعاونية للجمعيات والهيئات المسجلة.
وقد تناولت الدورات السابقة من المؤتمر موضوعات مهمة من بينها بناء المجتمع، وقيادة التغيير: التأثير المجتمعي للجمعيات.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية والتسجيل للحضور من خلال الموقع: www.dubaiassociationconference.com
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی التجاری العالمی
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدورة الأكبر لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» 17 فبراير المقبل
أبوظبي-وام
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، تنظم وزارة الدفاع بشراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك معرضي الدفاع الدولي (آيدكس) والدفاع البحري (نافدكس) بين 17 و21 فبراير 2025، وهما يمثلان فعاليتين مرتقبتين ورائدتين عالمياً ضمن القطاع، إضافة إلى المؤتمر الدفاعي الدولي.
ويقدم معرضا آيدكس 2025 ونافدكس 2025، ملتقى عالمياً مهماً يحشد نخبة من قادة الجهات الحكومية والمسؤولين التنفيذيين والخبراء ضمن قطاعي الدفاع والأمن حول العالم، ما يتيح فرصة استثنائية للتواصل مع المستثمرين وبناء شراكات جديدة والتفاعل مع المسؤولين التنفيذيين في القطاع.
وتحرص وزارة الدفاع ومجموعة أدنيك على دعم الصناعات الدفاعية والأمنية كأولوية وطنية لتطوير قطاع مهم يسهم في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات.
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس والمؤتمر الدفاعي الدولي المصاحب، إن تنظيم واستضافة معارض كبرى مثل آيدكس ونافدكس يسهمان في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للصناعات الدفاعية والعسكرية، مؤكداً ثقته بأن هذه الفعالية ستواصل تحقيق نجاحات متميزة، تعكس الحرص والرغبة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وأمناً للعالم، من خلال تعزيز الرؤية المشتركة للحفاظ على الاستقرار والأمن العالمي.
وأكد اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين، أن قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية الوطنية يحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة التي تسعى إلى تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية الوطنية كمجال حيوي يواكب تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الريادة والتميز.
وقال إن تنظيم معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025 يعكس مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً يجمع كبريات الشركات المتخصصة في هذا القطاع، ويمثلان منصة لتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، ما يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات التي تعد رافداً أساسياً لدعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء قدرات صناعية تنافسية، وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتوقع حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أن تكون الدورة الجديدة لمعرضي آيدكس ونافدكس هي الأكبر والأضخم في تاريخ الحدثين علاوة على أنهما سيسهمان في تعزيز الابتكار وبناء شراكات تجارية جديدة مع وضع رؤية لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً بفضل الحضور العالمي المتميز لرواد قطاع الدفاع والأمن.
وأكد التزام مجموعة أدنيك بتنظيم الدورتين الأكبر والأكثر نجاحاً من المعرضين حتى اليوم، مبدياً تطلعه لتوفير تجربة استثنائية وذات قيمة مضافة عالية لجميع العارضين الدوليين والمحليين والزوار من كافة أنحاء العالم.
ويعود «آيدكس» لتقديم منصة عالمية لإبراز أحدث التقنيات الدفاعية وتعزيز التعاون بين الهيئات الدفاعية الدولية، عبر مشاركة نخبة من رواد الدفاع والأمن، كما يواصل «نافدكس» دوره كأكبر معرض للدفاع والأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتركيز على الأمن البحري، ودعم مساعي التقدم نحو مستقبل أكثر أماناً، حيث ستُقام الفعالية في قاعة المارينا على الواجهة البحرية لمركز أدنيك أبوظبي، وتستضيف أحدث التقنيات والمعدات والسفن المرتبطة بأمن السواحل والأمن البحري.
وكانت الدورة السادسة عشرة من آيدكس لعام 2023 والدورة السابعة من نافدكس لعام 2023 حققتا نجاحاً واسعاً، واستقطبت 132,507 مشاركين في مركز أدنيك أبوظبي؛ إذ ضم المعرضان 41 جناحاً دولياً، وشارك فيهما 1,353 جهة عارضة من 65 دولة.
وضمت أبرز الفعاليات الجديدة «آيدكس نكست - جين»، المنصة التي جمعت أكثر من 100 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، ومنصة «آيدكس ثينك - تانك» التي نظمت سلسلة من الجلسات بإشراف شركاء خاصين، وأثمرت عن إصدار تقارير استراتيجية مؤثرة.