البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالوقف الدائم لإطلاق النار ومحاسبة الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
طالب البرلمان العربي بالوقف الفوري للحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء، والتي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان.
وأوضح البرلمان العربي، أنه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحل في ٢٩ نوفمبر من كل عام، يعيش الشعب الفلسطيني وضعًا مأساويًا نتيجة العدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال في قطاع غزة، وما قام به من قصف وتدمير وتهجير وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، حيث سقط الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 50% من المنازل والوحدات السكنية، وفرض حصار شامل يمنع دخول الماء أو الغذاء أو الدواء أو الوقود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، فضلا عما يقوم به الاحتلال الغاشم من قتل واعتقال يومي في الضفة الغربية.
وأكد البرلمان العربي، أن الوقت قد حان للاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، باعتبار ذلك شرطا حتميا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مجددا مساندته التامة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية، ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وحيا البرلمان العربي، نضال وصمود الشعب الفلسطيني الأبي، مؤكدا تضامن البرلمان العربي الكامل معهم، وتصديه لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوقهم الثابتة.
كما شدد البرلمان العربي على مواصلة جهوده على كافة المستويات ومع الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان حتى يتمكن الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الأمم المتحدة البرلمان العربي الدولة الفلسطينية السلام في المنطقة الشعب الفلسطيني القانون الدولي المجتمع الدولي جرائم ضد الإنسانية صمود الشعب الفلسطيني غزة والضفة الغربية قطاع غزة والضفة الغربية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.