وصول طلائع اللاجئين من فلسطين إلى الشيشان الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استقبلت جمهورية الشيشان الروسية اليوم الأربعاء في العاصمة غروزني أول مجموعة من اللاجئين من فلسطين تضم 51 شخصا بينهم 27 طفلا.
ووفقا لوكالة "تاس" الروسية نقلا عن مسؤولين في الشيشان سيتم إيواء اللاجئين في منتجع للأطفال.
وقال وزير الإعلام في جمهورية الشيشان أحمد دوداييف لوكالة "تاس": "استقبلنا اليوم المجموعة الأولى من اللاجئين تضم من 51 لاجئا من قطاع غزة في العاصمة غروزني، بينهم الكثير من الأطفال، كما سنستقبل غدا الخميس مجموعة ثانية من أكثر من 100 لاجئ".
ولفت إلى أن إقامة اللاجئين في الجمهورية تتم تحت إشراف شخصي من رئيس الشيشان رمضان قديروف.
وأضاف: "تمت تهيئة أفضل الظروف لضمان إقامة مريحة للاجئين، وسنقدم لهم كل ما يلزم من مساعدات بما فيها الطبية ليحظوا بإقامة طيبة لدينا، كما سيتم توفير فرص عمل للراغبين منهم، وسنسعى لإلحاق أطفالهم بالمدارس".
وأعلنت الشيشان في وقت سابق استعدادها لاستقبال 250 لاجئا من فلسطين، وتم تشكيل فريق عمل خاص لاستقبالهم، في إطار حملة مستمرة في عموم مناطق روسيا الاتحادية لاستقبال اللاجئين من فلسطين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشيشان القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رمضان قديروف سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام من فلسطین
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ 1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقاً لما أورده موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.
يشغل سؤال العودة إلى #سوريا اليوم ملايين السوريين الذين لجؤوا إلى أصقاع شتى، منهم من عاد بالفعل ومنهم من يخطط للعودة ومنهم من ينتظر تحسن الظروف المعيشية#تلفزيون_سورياhttps://t.co/VAj3VmBoN1
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 15, 2025وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
ويؤكد العائدون أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية عنصران أساسيان لإعادة بناء حياتهم. وبينما يسعون لتأمين دخل ثابت، يواجهون صعوبات في إيجاد فرص عمل قادرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، وفق ما أفادت به المفوضية.