عاجل.. حماس توافق على تمديد الهدنة 4 أيام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفاد مصدر موثوق، اليوم الأربعاء أن حركة حماس قد أعلنت للوسطاء عن موافقتها على تمديد فترة الهدنة لمدة أربعة أيام.
ومن المتوقع أن تظل الهدنة سارية حتى الساعة السابعة صباحًا يوم الخميس بتوقيت غرينتش، بعد تمديدها بناءً على الاتفاق الأصلي الذي كان يشمل يومين.
وأشار المصدر إلى أن لدى حركة حماس القدرة على إطلاق سراح أسرى إسرائيليين الذين يحتجزونهم، وأيضًا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية جميعها وجهات مختلفة لهذه الفترة، وفقًا للآلية المتبعة وتحت نفس الشروط التي تم التوصل إليها في بداية الهدنة.
وتمر الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس بيومها السادس، وذلك في ظل ترقب تبادل المزيد من الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.
وكشفت تقارير من صحيفة "واشنطن بوست" أن المفاوضات حول تمديد هدنة غزة وإمكانية تنفيذ صفقات تبادل أخرى قد شهدت لقاءً بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية مع وسطاء قطريين.
وفي إطار هذه المباحثات، تم التوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح خمس فئات معينة من الأسرى في صفقات مستقبلية.
ووفقًا للتقرير، فإن الفئات الخمس المعنية تشمل الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية، والمجندات، ورجال الاحتياط، والرجال في الخدمة النظامية، بالإضافة إلى جثث الإسرائيليين الذين فارقوا الحياة قبل أسرهم أو خلال فترة الاعتقال.
رغم أن الاتفاق قد تم التوصل إليه بشكل عام، إلا أنه لم يتم بعد تحديد تفاصيل محددة لتلك الصفقات المستقبلية.
ويشير التقرير إلى أن عدد الأسرى الذين يشملهم هذا الاتفاق يفوق الـ 100 شخص، ولكن المصدر رفض تقديم أي رقم دقيق في هذا الصدد
وأعلنت قطر والولايات المتحدة عن تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين حتى الساعة السابعة صباحًا من يوم الخميس، حيث يُفترض أن يُسمح هذا التمديد بإطلاق سراح نحو 20 رهينة و60 معتقلًا فلسطينيًا إضافيًا.
وتفرج حماس يوميًا عن رهائن من النساء والأطفال الذين احتجزتهم خلال هجومها على "إسرائيل"، مقابل إفراج "إسرائيل" عن سجناء فلسطينيين.
وتم الإفراج مساء الثلاثاء عن 12 رهينة إسرائيلية وتايلاندية، فيما أطلقت إسرائيل سراح 30 سجينًا فلسطينيًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أكبر حرب إبادة في التاريخ| تطورات الوضع بقطاع غزة.. وهذا موقف الهدنة
تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وتسبّبت الحرب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.
الوضع في قطاع غزةأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في غزة إلى 780 منذ أكتوبر 2023.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك بشمال غزة.
وتجري مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية مشاورات مع حماس وإسرائيل في سبيل استئناف المفاوضات غير المباشرة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على ما تقول مصادر مصرية وقطرية.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات لرويترز، إن قادة من حماس وفتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتمعوا في القاهرة، أكتوبر الماضي، لبحث تشكيل اللجنة بناء على اقتراح تقدمت به مصر لكن المحادثات تأجلت لمناقشتها في وقت لاحق.
وأضافت المصادر أن اللجنة ستتكون من شخصيات فلسطينية مستقلة لا تنحاز لحركة معينة، وذلك لمعالجة مسألة من سيدير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وترفض إسرائيل أن يكون لحماس أي دور في غزة بعد انتهاء الحرب وتقول إنها لا تثق أيضا في السلطة الفلسطينية بقيادة عباس لإدارة القطاع.
وتضغط حماس من أجل إنهاء الأعمال القتالية، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الحرب لن تنتهي إلا بعد تفكيك الحركة.
ورفض عزت الرشق، القيادي في حماس، أي مقترحات للتوصل إلى هدنة محدودة أو مؤقتة ووصفها بأنها محاولات "لذر الرماد في العيون".
وقال الرشق في بيان "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
ولا يزال الصراع يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الشهداء، إذ قال مسعفون إن خمسة فلسطينيين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في غزة، السبت.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 60 شخصا على الأقل استشهدوا في الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، منذ الجمعة.
أكبر حرب إبادة في التاريخقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ، مشيرًا إلى أن التقارير الإعلامية المصورة الخارجة من غزة تكشف مدى هول الكارثة الإنسانية الموجودة في القطاع.
وتابع «دلياني»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على «القاهرة والناس»، أن دولة الاحتلال تبذل جهودًا كبيرة خارج إطار القانون الدولي خلال الفترة الحالية لصهينة مدينة القدس، وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية، وتطبيق سياسية الضم الصامت للضفة الغربية، من خلال نقل صلاحيات من جيش الاحتلال إلى وظائف مدنية، وتزويد المستوطنين بالكثير من الخدمات، والتفرقة في تطبيق القانون بين المستوطن والفلسطيني المتواجد في نفس القطعة الجغرافية.
وأضاف أن عمليات منع المساعدات من الدخول إلى فلسطيني حدثت بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة، وهذا الأمر أُثير في القضية التي رفعت من قبل جنوب إفريقيا في المحاكم الدولية ضد الإبادة في قطاع غزة.
وكان قد كشف مصدر مصري مطلع، عن عقد اجتماعات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، حول قطاع غزة، سعيًا لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية".
وقال المصدر المصري، إن الاجتماعات التي تجرى في القاهرة هي شأن فلسطيني خالص والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف المصدر أن فتح وحماس أبديتا مزيدًا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شئون قطاع غزة.
وبحسب المصدر ذاته فإن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيرًا إلى أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد على أن لجنة الإسناد المجتمعي تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة.