أخبارنا:
2025-04-11@03:07:56 GMT

لماذا يتزايد إحجام الرجال عن الزواج في العالم؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

لماذا يتزايد إحجام الرجال عن الزواج في العالم؟

يقول خبراء في العلاقات الاجتماعية وعلماء نفس إن إحجام الرجال عن الزواج أصبح أمراً متزايداً في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي أوروبا وحول العالم بشكل عام.

الرجال يحذرون بعضهم!

وحذر خبراء في العلاقات الاجتماعية وعلماء نفس من تزايد هذا التيار الرافض للزواج بين الرجال والذي بدأ ينتشر حول العالم، الأمر الذي يؤدي لانخفاض أعداد الأطفال وتراجع عدد الأسر.



وقال براد ويلكوكس من معهد الدراسات الأسرية، والذي يستعد لطرح كتاب بعنوان "الزواج: لماذا يجب على الأميركيين تحدي النخب، وتشكيل أسر قوية، وإنقاذ الحضارة" إن الكثير من الأمريكيين - وخصوصاً من الرجال - لم يعد لديهم الرغبة في الارتباط طويل الأمد وتكوين أسر وتربية أطفال.

وتقول آنا لويز سوزمان خبيرة العلاقات الاجتماعية والمواعدة إن عدداً متزايداً من الرجال أصبحوا ينصحون - بل ويحذرون - بعضهم البعض من الإقدام على الزواج وأن هذا الأمر منتشر بشكل أكبر بين الرجال عنه بين النساء. وأضافت أن السيدات في الوقت الحالي قد يخضن تجارب طويلة من المواعيد والتعرف على الرجال دون أن ينتهي بهن الأمر إلى الزواج وتكوين أسرة.

في أواخر تسعينيات القرن العشرين، أجرى عالما الاجتماع كاثرين إدين وماريا كيفالاس مقابلات مع 162 من الأمهات العازبات ذوات الدخل المنخفض في عدة مدن أمريكية لفهم سبب إنجاب أطفال دون زواج، وأفادت الدراسة أنه "نادراً ما كان المال السبب الرئيسي في ذلك"، وأن الكثير من الرجال يريدون من يستمع إليهم دون التقيد بواجبات رب الأسرة.

أضافت الدراسة أن عدداً غير قليل من النساء العازبات تركن شركاءهن بسبب تعاطي الرجل للمخدرات أو إمانه على الكحول أو كان لديه سلوكاً إجرامياً وما يترتب على ذلك من سجن، أضافة للخيانة المتكررة والعنف الجسدي.

وقالت سوزمان في مقال نُشر بصحيفة نيويورك تايمز إن نساء حاولن الدخول في علاقات لكن الرجل كان يختفي بعد عدة مواعدات دون سابق إنذار: "هناك نساء يحاولن فقط إنجاح الأمر، لكن كثير من الرجال ليسوا مستعدين أو لا يهتمون في الأغلب."

ووجد دانيال كوكس، وهو زميل بارز في معهد أمريكان إنتربرايز الذي أجرى مؤخراً استطلاعاً لأكثر من 5000 أمريكي حول المواعدة والعلاقات، أن ما يقرب من نصف النساء الحاصلات على تعليم جامعي واجهن صعوبة في العثور على شخص يلبي توقعاتهن، مقابل ثلث الرجال.

وقال إن المقابلات المتعمقة مع الأشخاص محل الدراسة كشفت أنه بحلول الوقت الذي يبدأ فيه الرجال في مواعدة النساء أو البحث عن شريكة حياة، يكونون "محدودين نسبيا في قدرتهم واستعدادهم ليكونوا حاضرين عاطفيا ومتاحين بشكل كامل".

مخاوف الرجال

لكن على الجانب الآخر، يقول ويليام يوليوس ويلسون خبير العلاقات الاجتماعية إن عدداً غير قليل من الرجال يشكون من النساء اللواتي يصعب إرضاؤهن أو ممن لديهن متطلبات عالية ومرهقة للغاية فيما يقدمن أقل القليل للرجل.

بيد أنه أشار إلى أن هناك ما يعرف باسم انجراف الذكور male drift وهي الحالة التي لا يسيطر فيها الرجل على حياته بشكل جيد فيبتعد عن الدراسة او يتسرب من قيود العمل او يفشل في العناية بصحته وهي أمور قد تمثل عوامل طرد للنساء الراغبات في الارتباط.

وتقول سيلفيا سميث خبيرة العلاقات الاجتماعية أن أحد أهم أسباب إحجام الرجال عن الزواج هو الخوف من فقدان الحرية رغم حبهم للطرف الآخر أو من فقدان القدرة على اتخاذ القرارات بحرية فيما يتعلق بجميع جوانب حياتهم، بحسب موقع "ماريج.كوم".

وتضيف سميث أن أكثر من يجعل الرجال وخصوصا في الغرب يحجمون عن الزواج هي الخسائر التي يتعرضون لها عند الطلاق سواء من ناحية المال او من ناحية فقدان الأولاد .

وتقول سميث إنها تحدثت مع أشخاص أكدوا لها عدم استعدادهم تقاسم ثروة تعبوا في تكوينها مع شريك حياة قرر في لحظة أنه لا يريد الاستمرار وأنه يريد نصف هذه الثروة، حتى أن أحدهم قال لها: "ليس لدي أي رغبة في إقحام الدولة في علاقتي العاطفية لمجرد تسليم شخص ما أداة لتدمير حياتي."

وتضيف سميث أن بعض الرجال لا يكون لديهم الرغبة في تقديم التضحيات للطرف الآخر لانجاح العلاقة، فيما يتطلب استمرار علاقة الزواج التضحية والاخلاص والوفاء بين الطرفين، كما أنهم قد لا يكونون راغبين في إجراء أي تعديلات جوهرية على نمط حياتهم من أجل شخص آخر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العلاقات الاجتماعیة الرجال عن من الرجال عن الزواج

إقرأ أيضاً:

قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

قال المهندس رأفت عسكر القيادي بحزب الحرية المصري وعضو الهيئة العليا للحزب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُعدّ خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتقلبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

برلماني يطالب بكشف الحقائق بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليميةبرلماني: نثمن زيارة السيسي وماكرون للمصابين الفلسطينيينبرلماني: نمتلك بنية تحتية وتشريعية لجذب المزيد من الاستثمارات من مختلف بلدان العالمبرلماني: احتشاد المصريين بالعريش يؤكد اصطفافهم خلف القيادة السياسية


وأضاف عسكر في تصريحاته الصحفية أن الزيارة تعكس الدعم الفرنسي الكامل للموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا سيما موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ومساندتها لخطة إعادة إعمار قطاع غزة التي تؤكد على الدور المصري المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة.


وأكد المهندس رأفت عسكر أن الجولة الرمزية للرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون في القاهرة التاريخية، والتي شملت معالم مثل مسجد الحسين، بعثت برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر تظل بمثابة واحة من الأمن والاستقرار في منطقة تعاني من التحديات والأزمات.

من الناحية الاقتصادية أوضح عسكر أن الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التنسيق بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصناعة والتعليم.

وأشار عسكر إلى أن هذه الزيارة أيضاً أظهرت إدراكًا فرنسيًا عميقًا للمكانة الاستراتيجية لمصر في المنطقة حيث لا تقتصر أهمية مصر على دورها الإقليمي فقط بل تعد لاعبًا رئيسيًا في تحقيق التوازن الإقليمي كما عكست الاحترام الدولي المتزايد للسياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف عسكر أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تثبت كفاءتها في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية مما عزز من موقف مصر السياسي والاقتصادي على الساحة العالمية.

واختتم عسكر تصريحاته بتأكيد أن هذه الزيارة تعتبر خطوة هامة نحو مستقبل واعد في علاقات مصر الخارجية حيث تعمل على تعزيز مكانتها الاستراتيجية وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعاون المثمر مع فرنسا في مختلف المجالات وهذه الزياره هي نقطه محوريه في تشكيل التحالفات الجديده التي يشهدها العالم الذي ينتقل من مرحلة العولمه التي تلفظ انفاسها الاخيره في ضوء الحرب العالميه الاقتصاديه التي فجرتها تعريفات ترامب الجمركيه
فرنسا التي تقود الاتحاد الأوربي ومصر ذات الثقل الإقليمي الأهم في جنوب المتوسط حان الوقت ليكونا لاعب رئيسي في المتغيرات الجيو سياسيه التي يشهدها العالم

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نساء السودان يواجهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • الأمم المتحدة: نساء السودان يتحملن وطأة أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • لماذا أصبح أرخبيل سانت بيير وميكلون الفرنسية حديث العالم؟
  • صفية النجار تحصل على الماجستير في معالجة المسلسلات التليفزيونية المصرية لأنماط العلاقات الاجتماعية
  • استشاري علاقات أسرية: التغافل في الخطوبة يؤدي إلى توقعات زائفة بعد الزواج
  • جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
  • قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية
  • انطلاق "ملتقى الحماية الاجتماعية" 14 أبريل.. ومشاركات واسعة من مختلف دول العالم
  • الأهلي كلمة السر.. لماذا تصدر اللاعب ماركو فيراتي الترند| القصة الكاملة