دعوات حقوقية للإفراج عن مئات المختطفات في سجون الحوثي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة حقوقية، مساء الثلاثاء، إلى الضغط على جماعة الحوثي المسلحة للإفراج عن مئات المعتقلات والعمل على سلامتهن وعدم التعريض بكرامتهن”.
وقالت منظمة “ميون” لحقوق الإنسان في بيان إن النساء في اليمن يعشن وضعا مأساويا منذ اندلاع الصراع حيث أعداد الانتهاكات ضدهن في تصاعد مستمر.
وأكدت المنظمة أنها وبالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وثقت انتهاكات جسيمة بحق النساء خصوصا القاطنات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
واستعرضت أبرز تلك الانتهاكات “القتل والإخفاء القسري والاختطاف والاعتداء داخل السجون والتهجير والحرمان من التعليم والحرمان من الوصول إلى الرعاية الصحية وتزويج القاصرات وتقييد حرية الحركة والتنقل علاوة على تعرضهن للتهديد بالاختطاف والقتل لمجرد التعبير عن آرائهن على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأكدت المنظمة وجود المئات من النساء الريفيات اللاتي يواجهن يوميا خطر الالغام التي زرعتها جماعة الحوثي في الطرقات والمزارع، كما تعاني مئات غيرهن من العنف النفسي والمعنوي جراء فقدان اطفالهن المجندين من قبل جماعة الحوثي والمتواجدين في خطوط القتال الأولى.
وجددت تضامنها مع النساء ضحايا الانتهاكات في اليمن خلال سنوات الصراع، والذي تعتبره المنظمة تهديدا لأمن واستقرار المجتمع بأكمله.
وأضافت المنظمة “نحن إذ نرفض العنف ضد اليمنيات بكل صوره وأنواعه من أي طرف كان، نؤكد على ضرورة قيام منظمات المجتمع المدني ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن وبقية المنظمات الدولية بالضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن مئات المعتقلات والعمل على سلامتهن وعدم التعريض بكرامتهن”.
وأوضحت المنظمة، أنها وثقت انتهاكات جسيمة بحق النساء خصوصا القاطنات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن حقوق الإنسان جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في حديث لـ"عربي21" إن "وزارة الدفاع الأمريكية تجري نقاشات مكثفة بشأن التعاطي مع تهديدات جماعة الحوثي عسكريا، والطريقة المناسبة لتقويض قدراتها العسكرية".
وأضاف أن النقاشات الجارية تدور حول "كيفية مواجهة الحوثيين بطريقة محاربة الإرهاب التقليدية أم بعمليات استهداف مباشرة للجماعة والبنى التحتية والعسكرية والأمنية لها، في مناطق سيطرتها شمال ووسط وغرب اليمن".
وكان مسؤولان أمريكيان قد كشفا قبل أيام أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ سطح-جو على طائرة مقاتلة أمريكية وطائرة مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" الأسبوع الماضي لكنهم لم يصيبوا أيا منهما، بحسب وكالة "رويترز". ولم يحدد المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، ما إذا كانت الهجمات وقعت فوق البحر الأحمر أم فوق اليمن نفسه.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وزير الدفاع السعودي الذي يدير الملف اليمني، خالد بن سلمان، برفقة سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، زارا البنتاغون في واشنطن في اليومين الماضيين، والتقيا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وقد تركزت المباحثات حول "التطورات في اليمن والتعاون العسكري بين واشنطن والرياض ومواجهة الخطر الحوثي والدعم الإيراني للجماعة".
وبحسب المصدر الخاص، فإن هناك مؤشرات حتى اللحظة عن تعاون مشترك وبناء تحالف واسع "لمواجهة جماعة الحوثي على طريقة مواجهة تنظيمي داعش والقاعدة"، موضحا أن هذا السيناريو بات مطروحا بقوة ما لم يذهب الحوثيون إلى السلام ويتوقفوا عن تهديدات البحر الأحمر والملاحة البحرية.
والاثنين، وصل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية، وأجرى مباحثات مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، حول سبل تطوير التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
وفي منشور في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال ابن سلمان، الثلاثاء: "التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وأكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي".
وأضاف أنه استعرض مع نظيره الأمريكي "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
والأربعاء، حذرت جماعة الحوثي على لسان عضو المجلس السياسي التابع لها، محمد الحوثي، السعودية من المشاركة في أي حرب جديدة ضد الجماعة. وقال إن "رسائل وصلتنا أن السعودية ربما تشترك في حرب جديدة عليهم"، وفق ما نقلته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة