نمو المشتركين في خدمة الإنترنت الثابت إلى 563 ألف مشترك بنهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نمو عدد المشتركين بخدمة الإنترنت الثابت بسلطنة عمان بنهاية أكتوبر 2023 إلى 563.6 ألف مشترك، مرتفع بنسبة 4.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، منها 561.9 ألف اشتراك في خدمات النطاق العريض الثابتة "أكثر من 256 كيلوبتة / ثانية"، و1.7 ألف اشتراك بواسطة الإنترنت ذي السرعة المنخفضة "أقل من 256 كيلوبتة / ثانية" وتشمل الاتصال الهاتفي وبعض خطوط الإنترنت المؤجرة.
كما بلغ إجمالي الاشتراكات النشطة بالإنترنت ذي النطاق العريض بالهاتف المتنقل 6 ملايين اشتراك حتى نهاية أكتوبر 2023، مرتفعا بنسبة 6.9%، مقارنة بنهاية أكتوبر العام الماضي. وأشارت إحصائيات المركز أن إجمالي السعة الدولية للإنترنت بلغت 2.5 مليون ميجابايت بنهاية أكتوبر الماضي، كما بلغ عدد الدوائر المحلية المؤجرة حوالي 5.2 ألف دائرة، فيما استقر عدد منتفعي خطوط التلكس عند 116 اشتراكا حتى نهاية أكتوبر 2023.
الهواتف المتنقلة
وارتفع إجمالي عدد اشتراكات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان بنسبة 3.7% حتى نهاية أكتوبر من العام الجاري، مسجلا 7 ملايين و74 ألفا و956 اشتراكا، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث جاء العدد الأكبر من اشتراكات الهاتف المتنقل مدفوع القيمة مسبقا مسجلا 5.3 مليون خط بنسبة ارتفاع بلغت 0.5%، وبلغت خطوط الهواتف المتنقلة آجلة الدفع 1.7 مليون خط بنسبة ارتفاع بلغت 14.6%، وفقا لما أشارت إليه الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
الخط الثابت
كما بلغ إجمالي اشتراكات خطوط الهاتف الثابت 582.6 ألف خط حتى نهاية أكتوبر الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 3.8%، مقارنة بنهاية أكتوبر عام 2022، ومن بين هذه الخطوط ارتفعت اشتراكات الهاتف الثابت الموصولة بتقنية بروتوكول الإنترنت بنسبة 13% حيث بلغت 296.83 ألف اشتراك، أما خطوط الهاتف الثابت التماثلية التي تشمل مسبقة الدفع وآجلة الدفع فقد بلغت 228 ألف اشتراك حيث استحوذت منها محافظة مسقط على ما نسبته 67.3%، وشمال الباطنة 9.6%، وظفار 7.9%، واستحوذت باقي محافظات سلطنة عمان على ما نسبته 15.2%. كما بلغ إجمالي الاشتراكات في قنوات الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة 50.6 ألف اشتراك، و6.8 ألف اشتراك في الهواتف العمومية، وبلغ عدد الاشتراكات الثابتة اللاسلكية 730 اشتراكا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حتى نهایة أکتوبر بنهایة أکتوبر ألف اشتراک
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.