تركيب وصلات مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية في البحيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة، جمعية الأورمان، في تركيب 295 وصلة مياه شرب نقية، للأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية بجميع قرى ونجوع ومراكز محافظة البحيرة، وذلك منذ بدء عمل الجمعية إلى الآن.
ويأتي ذلك، في إطار التعاون بين محافظة البحيرة وجمعية الأورمان، وانطلاقا من حرص واهتمام الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً من أبناء المحافظة.
وأكدت الدكتورة فايزة زايد، وكيلة وزراة التضامن الاجتماعي بالبحيرة، أنّ العمل التنموي والاجتماعي يشهد نهضة كبيرة، وتعاونا بين المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني كافة، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا.
ومن جهته، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنّ الهدف من تركيب وصلات مياه شرب نقية، توفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا، تضمن لهم المعيشة في مسكن مناسب، تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة فيه من مياه شرب نقية.
الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًاوأشار إلى أنّ الأسر المستفيدة التي تم اختيارها وفقًا لعدة معايير منها المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي للأسر المستحقة، وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجًا.
وأوضح أنّ المواطن المستفيد من خدمات الأورمان، لا يتحمل أية تكاليف على الإطلاق، مضيفًا أنّ الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أرجاء محافظة البحيرة، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أورمان البحيرة البحيرة الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.