البيت الأبيض يعرب عن امتنانه لدعم مصر لعمليات تسليم المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعرب البيت الأبيض، عن امتنانه للحكومة المصرية لدعمها عمليات تسليم المساعدات والجهود الأوسع نطاقا لضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحتاجين.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الالكتروني، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة سوف تنقل ما يزيد عن 54 ألف رطل من المواد الطبية والمساعدات الغذائية جواً إلى المركز اللوجستي الإنساني في مصر لتسليمها للمدنيين في غزة.
وقال إن هذه أول عملية تسليم من بين ثلاث عمليات تسليم مخطط لها في الأيام المقبلة، مضيفا أنه من شأن إمدادات الأمم المتحدة هذه أن تنقذ الأرواح وتخفف من معاناة الآلاف في غزة.
وأضاف أنه خلال الأسابيع السبعة الماضية، عملت الولايات المتحدة على مدار الساعة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الحادة التي تواجه المدنيين في غزة.
وأفاد سوليفان بأن واشنطن "منذ 21 أكتوبر، وبفضل اتفاق ساعد الرئيس الأمريكي جو بايدن في التوسط فيه، عملنا مع شركائنا في المنطقة والمنظمات الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية، حيث قامت أكثر من 2000 شاحنة بتوصيل المساعدات، بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية والمأوى والوقود".
وأشار إلى أن الهدنة الإنسانية المستمرة مكّنت المجتمع الدولي من تقديم المزيد من المساعدات الكبيرة كجزء من هذا الجهد، وتوفير الإغاثة التي يحتاجها المدنيون في غزة بشكل عاجل".
وأكد أن الاحتياجات الإنسانية في غزة تتطلب من المجتمع الدولي أن يفعل المزيد، مشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة هذا الجهد.
واختتم البيان بالقول إنه "في الأيام والأسابيع المقبلة، سيواصل بايدن وغيره من كبار أعضاء الإدارة الأمريكية العمل من أجل الحفاظ على الاستجابة الإنسانية الدولية وتوسيعها وحشد المجتمع الدولي لزيادة الدعم بشكل عاجل لنداء الأمم المتحدة العاجل من أجل غزة".
اقرأ أيضاًبلدية غزة: الاحتلال دمر مبنى الأرشيف المركزي وأعدم آلاف الوثائق التاريخية
رئيسة المفوضية الأوروبية: حل الدولتين أصبح الآن ممكنًا أكثر مما كان عليه منذ شهور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية البيت الأبيض غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد عودته إلى البيت الأبيض.. ملفات شائكة تنتظر ترامب في ولايته الثانية
بعد فترة من الترقب والجدل، يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية رئيسًا للولايات المتحدة، ففوزه في الانتخابات الرئاسية، التي أُعتبرت واحدة من أكثر المعارك السياسية حدّة في تاريخ أمريكا، يضعه أمام تحديات ضخمة على جميع الأصعدة، داخليًا وخارجيًا.
ورغم أن ترامب كان قد أشار سابقًا إلى احتمال وجود "تزوير" في الانتخابات حال خسارته، فإن فوزه يمثل بداية جديدة لتطبيق سياسات قد تكون أكثر تشددًا، خاصة في القضايا الخارجية التي تمس الأمن القومي الأمريكي والعلاقات الدولية.
الملفات الشائكة التي تنتظر ترامب في ولايته الثانية
مع تولي ترامب منصب الرئيس مجددًا، تبرز أمامه العديد من القضايا المعقدة التي تتطلب استجابة سريعة وفعّالة.
وفي مقدمة هذه القضايا تأتي التحولات المحتملة في سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، خاصة مع الأزمات المستمرة في قطاع غزة ولبنان، بالإضافة إلى الملف الإيراني الذي لطالما كان محط اهتمام في إدارة ترامب السابقة.
وسياسات الرئيس الأمريكي الجديد ستؤثر بشكل كبير على توازن القوى في المنطقة، حيث يُتوقع أن يعزز من تحالفات أمريكا التقليدية ويشدد الضغط على إيران وحلفائها.
أبرز الأولويات التي ستتخذها إدارة ترامب الثانية
1. التراجع عن التزامات بايدن الخارجية
سيتبنى ترامب سياسة جديدة تتناقض مع العديد من الإجراءات التي اتخذها سلفه جو بايدن، مثل دعم أوكرانيا المستمر، ومن المتوقع أن يفرض ترامب ضغوطًا اقتصادية جديدة على الصين ويجبر دول أوروبا على زيادة مساهماتها في حلف الناتو، في وقت يسعى فيه لتقليص دور الولايات المتحدة في المنظمات الأممية.
2. مواجهة التهديد الصيني
بالنسبة لترامب، الصين ستكون العدو الأكبر على الساحة الاقتصادية، سيواصل الضغط على بكين من خلال الحرب الاقتصادية بدلًا من المواجهات العسكرية، وهو ما سيركز عليه في دوره كزعيم للولايات المتحدة، مؤكدًا على أن الميدان الاقتصادي هو ساحة المعركة المقبلة.
3. ملف الهجرة
يُتوقع أن يعيد ترامب إحياء مشروع الجدار الحدودي مع المكسيك، ويشدد من قوانين الهجرة للحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وسيكون هذا الملف أحد أولوياته الرئيسية، في سياق سياسة داخلية تهدف إلى فرض قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة.
4. السياسة الإيرانية: نهج أكثر صرامة
أحد أكبر التحديات التي ستواجه ترامب هو التعامل مع إيران، فمن المتوقع أن يتراجع عن العديد من الاتفاقيات التي توصل إليها بايدن مع طهران، خاصة تلك المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وسيتخذ موقفًا متشددًا تجاه الأنشطة الإيرانية في المنطقة، بما في ذلك تقويض علاقاتها مع الصين.
5. السياسات الاقتصادية الداخلية
على الصعيد الداخلي، سيعمل ترامب على إلغاء العديد من السياسات التي تم تبنيها في عهد بايدن، وخاصة تلك المتعلقة بالضرائب والإنفاق الحكومي.
ومن المحتمل أن يعيد العمل بنظامه الضريبي الذي يفضل الشركات الكبرى ورجال الأعمال، مع تقليص البرامج الاجتماعية، ما قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية في الاقتصاد الأمريكي.
6. إعادة هيكلة السياسة الشرق أوسطية
في الشرق الأوسط، يُتوقع أن يعيد ترامب تشكيل التحالفات في المنطقة، بدءًا من تعزيز العلاقات مع إسرائيل والدول العربية لمواجهة التهديد الإيراني.
وسيعمل على إنهاء الحروب في لبنان وغزة بشكل يضمن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، ويركز على ضرب "محور إيران" الذي يضم جماعات مثل حزب الله وحماس.