أبوظبي/ وام
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام لدولة الإمارات أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 1018 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن تنطبق عليهم شروط العفو بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثاني والخمسين يعد لفتة أبوية من سموه للمعفو عنهم، بإعطاء نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية فرصة لتصحيح المسار والتغير نحو الأفضل، والبدء من جديد في المشاركة الإيجابية في المجتمع، وتعبر عن حرص سموه على ترسيخ قيم العفو والتسامح.


وأشار النائب العام إلى أن القرار يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لكافة أفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم وأوضاعهم الاجتماعية، لافتاً إلى دور القرار في إدخال البهجة والأمل على نفوس النزلاء بصفة خاصة وعائلاتهم وأقاربهم وأصدقائهم بصفة عامة، وتعزيز قيم التراحم والمحبة والتلاحم الاجتماعي خاصة في ظل احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ52، إلى جانب أثره الإيجابي، إذ يفتح أبواب التفاؤل بالمستقبل في نفوس المشمولين بالعفو، فضلاً عما يمثله من حافز لغيرهم من النزلاء على الالتزام بحسن السلوك لنيل مثل هذا العفو مستقبلاً.
ولفت الشامسي إلى أن أمر العفو في تلك المناسبة الوطنية العزيزة يمنح المعفو عنهم فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المجتمع أعضاء صالحين، يلتزمون بقوانين الدولة بما يكفل تعزيز مسيرتها التنموية نحو المستقبل المزدهر.
ورفع النائب العام للدولة بمناسبة هذه اللفتة الأبوية الكريمة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات النائب العام الإمارات النائب العام

إقرأ أيضاً:

«النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية

هدى الطنيجي (أبوظبي) 
شهدت الدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبتنظيم من الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، مشاركة فاعلة من قبل مختلف شرائح المجتمع.
واستهدفت الدفعة الثانية 300.000 مستفيد خلال عام 2024، وتدريب 120 منتسبة، وتقديم 150 ورشة تدريبية وإعداد المرشَّحات في مجال الأمن السيبراني لنقل المعرفة وتمكين أفراد المجتمع من التعامل باحترافية، وتجنُّب الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الأفراد ومختلف القطاعات؛ بهدف الحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأكدت مشاركات ضمن المبادرة أهمية تعزيز دور المرأة في قطاع الأمن السيبراني، وزيادة فرص تواجدهن في هذا المجال الجديد الذي تتزايد الحاجة إليه، مع تصاعد وتيرة التحول الرقمي، والاستخدام المتسارع للتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات والمجالات.

 

 

نشر الوعي
قالت روضة الهاشمي، مدربة ضمن المبادرة: «مع تقدم التكنولوجيا في عصرنا الحالي، تأتي مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع عدد من الجهات، لحماية المرأة والأسرة من الهجمات السيبرانية، وتسليط الضوء على أهمية الأمن السيبراني، وكوني مدربة لدي مهمة نشر الوعي بين مختلف المشاركات ضمن الورش والمحاضرات التي تتبناها المبادرة في مختلف أنحاء الدولة، علينا الحرص على أن تصل المعلومات بالشكل المطلوب إلى الجميع لضمان بيئة آمنة رقمياً للأفراد والمؤسسات». 
وذكرت أن المبادرة تؤكد أهمية أن تتجه النساء في مجتمعنا إلى التعمق في مجال الأمن السيبراني وما ينتظرها في المستقبل، فهي مساهمة فاعلة في المجتمع، وستسهم في خلق المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وتحصينه، الذي يعد إحدى أولويات حكومة دولة الإمارات لحماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة، تمكن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة.

الوقاية من التهديدات
قالت نوف الحوسني، مدربة ضمن المبادرة: «وجودنا في العديد من الورش التثقيفية كمدربات يأتي لزيادة وعي المشاركات، وتوفير المعلومة الصحيحة في مجال حماية المجتمع من الهجمات السيبرانية، وذلك من خلال التمتع بمهارات التقديم والإلقاء وإيصال المعلومة التي تصقل بالتدريب المكثف لهذا المجال، والإلمام التام بجوانبه كافة، حتى نستطيع توعية المتلقين من الشرائح المستهدفة بجوانب الأمن السيبراني والوقاية من تهديداته».
وأوضحت، أن المبادرة تؤكد أهمية تعزيز حضور المرأة الإماراتية في التحول الرقمي وإعداد الكفاءات النسائية والكوادر المؤهلة في هذا المجال الحيوي، وتعزيز مهاراتها في محاور توعية عدة، تضمنها البرنامج، منها: التوعية السيبرانية لدى الأسر والعائلات الناشئة، والتوعية السيبرانية لفئة كبار المواطنين وللعاملين عن بُعد وفئة الشباب، وتمكين المدربين لحماية الفضاء السيبراني وغيرها، وتأهيلهم للمساهمة في نشر التوعية الرقمية.

أخبار ذات صلة الإمارات: استهداف المستشفى السعودي في «الفاشر» انتهاك صارخ للقانون الدولي «5.7-» أقل درجة حرارة سجلت خلال 10 سنوات في جبل جيس

الكوادر النسائية
أكدت أسماء الشامسي، إحدى المشاركات ضمن المبادرة، أن «النبض السيبراني للمرأة والأسرة» ساهمت في زيادة مستوى الوعي الرقمي لدي للتعرف على أهم وأحدث الطرق الآمنة والمستخدمة في التقنيات، وترسيخ مشاركة المرأة تحديداً في مجال الأمن السيبراني، عبر تشكيل الفرق النسائية المتخصصة، فضلاً عن حمايتنا كأفراد ومؤسسات من التهديدات والاختراقات الرقمية، حيث إن الوعي بمختلف جوانب الأمن السيبراني سيسهم في تجنب أساليب الهجوم الشائعة، ويقلل من وقوع الضحايا.
كما أكدت أهمية أن تتاح الفرصة بشكل موسع لكي تحصل المرأة على دورها في مجال الأمن السيبراني من خلال رفع نسبة وجودها، سواء من خلال التخصصات الدراسية المطروحة في مختلف الجامعات، أو برامج التدريب المتنوعة التي يتوجب على الجهات تقديمها، وإيجاد الوظائف التي تشغلها بجانب الرجل، وبناء مجتمع أكثر تنوعاً في مجال المساواة بين وجود الرجل والمرأة في صناعة التكنولوجيا، وإيجاد المحترفات في الأمن السيبراني، وبالتالي إيجاد قوى عاملة شاملة ومتمكنة في حماية الأفراد والمجتمع، والمساهمة في مكافحة الانتشار المتزايد للتهديدات السيبرانية.

الحفاظ على المعلومات 
قالت حنان البريكي، المشاركة ضمن المبادرة: «إن الأمن السيبراني مجال أساسي في بيئة العمل الحديثة للحفاظ على سرية المعلومات، وتوعية الموظفين به أصبح أمراً بالغ الأهمية لتأمين حماية المعلومات، وسير العمل بشكل آمن، وتعزيز قدرات المرأة في مواجهة تحديات الفضاء الإلكتروني، وتمكينها من أدوات العصر ولغاته». 
وأكدت أن وجود المرأة في مجال الأمن السيبراني سيسهم في التصدي لتلك الهجمات التي تتكبد من خلالها الشركات والدول الخسائر المادية الكثيرة، مضيفة: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بقدرة المرأة ودورها الكبير في مختلف المجالات، حيث تسعى الدولة جاهدة وتعمل على توفير البرامج والمبادرات والشبكات لدعم وجودها في هذا المجال في سبيل تأمين الوظائف المستقبلية، وحماية المجتمع كذلك، ومنها: مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة التي جاءت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)».

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: إعلان رئيس الدولة «عام المجتمع» احتفاء بمجتمع الإمارات
  • أنور قرقاش: إعلان عام المجتمع خطوة حكيمة من قائد مُلهم يحمل رؤية عميقة
  • رئيس الدولة يعلن 2025 “عام المجتمع” في الإمارات
  • رئيس الدولة يعلن 2025 عام المجتمع في الإمارات
  • رئيس الدولة: ‏سيكون 2025 عام المجتمع في الإمارات
  • «النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية
  • حزب المصريين: الإفراج بالعفو عن 4466 نزيل تأكيد لسياسات الجمهورية الجديدة
  • حدث وأنت نائم| نجم الزمالك السابق عبد الحليم علي يتهم جيرانه بالسب والقذف.. والإفراج بالعفو عن 4466 نزيلاً
  • بمناسبة عيد الشرطة 2025.. الإفراج بالعفو عن 4466 نزيلاً (فيديو)
  • الإفراج عن 4466 نزيلا من مراكز الإصلاح بمناسبة عيد الشرطة