تراجع معظم أسواق الخليج وسط حذر قبل اجتماع أوبك بلس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عواصم - رويترز
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء وسط تقلب في أسعار النفط، مع استمرار توخي المستثمرين الحذر قبيل اجتماع مهم لمجموعة أوبك+ لتحديد سياسة الإنتاج في الأشهر المقبلة.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بشكل طفيف مع تداول خام برنت عند 81.
ومن المقرر أن تعقد أوبك+ اجتماعا وزاريا عبر الإنترنت غدا الخميس لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024، بعد تأجيل ذلك الاجتماع من 26 نوفمبر .
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.5 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم ملتيبلاي 1.4 بالمئة وهبوط سهم شركة الجرافات البحرية الوطنية 1.2 بالمئة.
وفي دبي انخفض المؤشر 0.1 بالمئة في التعاملات المبكرة، مع تراجع معظم القطاعات.
ونزل سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 1.8 بالمئة وهبط سهم أرامكس 3.8 بالمئة.
كما تراجع المؤشر القطري 0.1% مع هبوط معظم القطاعات، وتأثر بانخفاض سهم البنك التجاري القطري 0.6 بالمئة وتراجع سهم بنك دخان 0.7 بالمئة.
لكن مؤشر الأسهم السعودية صعد 0.1 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات. وارتفع سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات 2.9 بالمئة وسهم الشركة العربية للأنابيب 2.2 بالمئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.