مركز أبحاث ألماني يتهم أكاديميا بريطانيّا بدعم الإرهاب بسبب منشور عن حماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن أستاذ السياسة في جامعة سيدني الأسترالية، ومركز للعلوم للأبحاث الاجتماعية في برلين "WZB Berlin"، جون كيني، استقالته من مركز الأبحاث الألماني بعد 25 عاما من العمل، على وقع اتهامات له بدعم "منظمة إرهابية" بسبب منشور له يظهر فيه أعلام حركة حماس.
ونشر الأستاذ الجامعي والفيلسوف الأسترالي-البريطاني، نص استقالته من مركز "WZB Berlin"، بالإضافة إلى البريد الإلكتروني الذي حمل الاتهامات بدعم الإرهاب إليه، عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا).
today - after 25 years - I resigned from the WZB Berlin following absurd allegations of support for a ‘terrorist organisation’ and suggestions of my criminal liability; here’s my open letter on guilt, terrorism, Israel and scholarship… pic.twitter.com/ANIBe6Rc2F — John Keane (@jkeaneSDN) November 29, 2023
وجاء في قائمة الاتهامات المدرجة ضمن البريد الإلكتروني ضد الأكاديمي في جامعة سيدني: "في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نشرتم صورة لوكالة رويترز تظهر أعلام تنظيم حركة المقاومة الإسلامية المعروف باسم حماس".
وأضاف المركز الألماني في بريده إلى كيني: "لا يمكن فهم منشورك إلا على أنه دعم لحماس وأعمالها أيضا"، لافتا إلى أن "إظهار الدعم العلني لمنظمة إرهابية وأعمالها العنيفة يتعارض مع قيم المركز، فضلا عن كونه جريمة جنائية محتملة في ألمانيا".
وطالب مركز الأبحاث، كيني بتوضيح موقفه من هجمات السابع من تشرين الأول /أكتوبر على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أنه في حال لم يكن التفسير المرتقب بمثابة إدانة لهجوم حماس، فإن المركز سيقوم بإلغاء وضع الزمالة الخاص بالأكاديمي البريطاني على الفور.
في المقابل، عبر كيني عن خيبة أمله بالرسالة المرسلة إليه من قبل "WZB Berlin" بسبب لهجتها الاتهامية والعدوانية، واصفا الاتهامات الموجهة إليه بالادعاءات السخيفة.
وأكد الباحث البريطاني، أن الاتهامات الموجهة إليه بدعم "الإرهاب" لا تتفق مع المبادئ العلمية المتمثلة في النزاهة الفكرية والوضوح الذي لا هوادة فيه المشهورة، بحسب تعبيره.
وأضاف في معرض تقديم استقالته: "لا أرغب في أن أكون مرتبطا بمؤسسة أفسدت سمعتها العامة المعايير المزدوجة، والتهديدات العدوانية ضد كبار الباحثين فيها، والصمت البغيض، وفرض تعريفات ذات دوافع سياسية من أعلى إلى أسفل لما ينبغي التسامح معه".
يأتي ذلك في ظل تواصل حملات التضييق في العديد من الدولة الغربية على كافة الأصوات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني بريطانيا المانيا فلسطين حماس الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: إسرائيل لا تريد مفاوضات مع حماس بل تسعى لتدمير غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تريد أن تفاوض أو تصل إلى اتفاق مع حركة حماس إطلاقًا، إسرائيل تهدف إلى كسب الوقت وإيهام العائلات التي لديها أسرى بأنها مهتمة بحل قضاياهم، كما تسعى إلى إظهار للإدارة الأمريكية أنها تبذل كل جهودها لإتمام الصفقة، بينما هي في الواقع تقوم بمناورات خداعية، من خلال نشر أجواء من التفاؤل وتسريبات مفبركة.
وأوضح الدكتور عوض، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تطرح طلبات تعجيزية خلال المفاوضات، ما يؤدي إلى رفضها من قبل حركة حماس، وهو ما يتيح لإسرائيل فرصة لتشويه صورة حماس واتهامها بالرفض، هذا المسار يتيح لإسرائيل اتخاذ إجراءات قاسية ضد حماس، مع استمرار تصويرها كأنها تسعى للمفاوضات.
وأشار إلى أن الهدف الفعلي لإسرائيل هو القضاء على حماس، لكنها في الوقت ذاته تستخدم حماس كوسيلة لتنفيذ اتفاقات تتعلق بمصالحها، من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسة تجريف قطاع غزة بشكل كامل، سواء من الناحية البيئية أو الديمغرافية أو الجغرافية، بهدف تحويله إلى مكان غير قابل للحياة، في هذا السياق، إسرائيل لا ترغب في الوصول إلى اتفاق مع حماس لأنها لا تعترف بأية مصلحة في استمرار هذه المفاوضات.