الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستهدف أكثر من مليون متطوع لخدمة قاصدي المسجد الحرام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
المناطق_مكة
عززت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العمل التطوعي من خلال عدة مجالات تطوعية تنمي الثقافة التطوعية وأثرها على الفرد والمجتمع، وتراعي القيم الإسلامية والاجتماعية وعظمة المكان وشرف الخدمة، وتقوم المنظومة بتقديم خدمات مخصصة لرعاية شؤون المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة والتي جُهزت لهم مصليات خاصة تتوفر داخلها جميع الخدمات التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة (2030) وتنمية المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والفئات المختلفة من الجنسين والمساهمة في تحقيق تلك المستهدفات بالوصول إلى أكثر من مليون متطوع، عبر استقطاب المتطوعين واستثمار المواهب والكفاءات الوطنية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
ومن تلك الأعمال التطوعية خدمة دفع العربات المجانية للطواف والمسعى والخدمات الطبية والإسعافات الأولية، وخدمة الإرشاد المكاني والتوجيه للقاصد، وتوفير عربات مخصصة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام إلى الأبواب المخصصة للدخول، وفرص تطوعية في خدمة الترجمة، وخدمة إرشاد التائهين بالمسجد الحرام وعدة خدمات إضافية ، ولتعزيز العمل التطوعي يتم العمل بإجراءات واضحة للتأكد من سير الأعمال التطوعية وفق السياسات والإجراءات المعتمدة والتخطيط للبرامج والفعاليات التطوعية، ووضع المؤشرات التشغيلية للتأكد من تحقيق الهدف، وذلك عبر قاعدة محدثة لبيانات المتطوعين، وآلية للتسجيل في الفرص التطوعية عبر المنصة، وإجراء التقييم، وحفظ الوثائق والتجارب والإنجازات.
أخبار قد تهمك أكثر من 5,8 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي الأسبوع الماضي 27 نوفمبر 2023 - 1:14 مساءً خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 24 نوفمبر 2023 - 1:53 مساءًكما يتم العمل على تحديد الاحتياج لايجاد فرص تطوعية جديدة واستقطاب أكبر شريحة ممكنة للوصول إلى فئات المجتمع المختلفة، وأيضاً تنسيق الأعمال التطوعية والمواثيق وعقد الشراكات المجتمعية التي تعود بالنفع على قاصدي البيت العتيق ، من خلال إنشاء قاعدة بيانات للمتطوعين لتسهيل عملية البحث والاستقطاب والتواصل مع المتطوعين، ويتم العمل على تنظيم زيارات للمرضى في المستشفيات، ودور المسنين والرعاية ودار الأيتام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي المسجد النبوی المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”