أوكرانيا: سوء الأحوال الجوية يبطئ الهجوم الروسي شرقاً
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون، إن سوء الأحوال الجوية يبطئ حملة روسيا العسكرية لتأمين شرق أوكرانيا، والسيطرة على بلدة أفدييفكا المدمرة.
وتحاول القوات الروسية مستعينة بضربات جوية السيطرة على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في إطار تقدمها التدريجي البطيء في شرق أوكرانيا.
ويقول مسؤولون إنه لا يوجد مبنى واحد سليم في أفدييفكا التي تعتبر بوابة إلى دونيتسك على بعد 20 كيلومتراً إلى الشرق.
#روسيا تحاصر أفدييفكا الأوكرانية من جميع الجهات https://t.co/iacD4ZcxrY
— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023وقال سيرهي تسخوتسكي وهو ضابط أوكراني في بلدة أفدييفكا للتلفزيون الرسمي: "لقد بدأوا في قصف وسط البلدة من دونيتسك. كتيبتنا ثابتة في مواقعها، لكننا لا نرى أي معدات عسكرية قادمة"، وأضاف "الطقس غير مناسب لكن عندما تتجمد الأرض بسبب الصقيع، سيصبح من الممكن تنفيذ هجوم بمعدات عسكرية".
وقال فولوديمير فيتيو، وهو متحدث عسكري آخر، إن الطقس أجبر الروس على إجراء "تعديلات" في خططهم، وأضاف لقناة إسبرسو تي.في الإعلامية "لا يمكننا التقدم عندما تكون الأرض هكذا جلب الروس في السابق قوات احتياطية وأرسلوها إلى ساحة القتال. لكن الآن بسبب سوء الأحوال الجوية قلت مثل تلك التحركات العسكرية".
وأشارت روايات روسية غير رسمية عن القتال أمس الثلاثاء، إلى أن القوات الروسية حققت بعض التقدم شمالي أفدييفكا، وأن قتالاً عنيفاً يدور في المنطقة المحيطة بمصنع فحم الكوك هناك، ولم يتسن التحقق من روايات أي من الجانبين عن تطورات المعارك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
شلقم: تكرس الاستبداد والتخلف بسبب ضباط صغار انتزعوا السلطة بانقلابات عسكرية
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن القارة الأفريقية شهدت الانقلابات العسكرية الأكثر في العالم، وترسخت كيانات الاستبداد والتخلف والمعاناة المزمنة، و غابت مؤسسة الدولة، ونسيج المجتمع المدني الفاعل في جوارحها، بعد سنوات من مغادرة المستعمر أراضي البلدان العربية، شهد بعضها جهوداً صادقة لإقامة أسس الدولة، وسخّر قادتها ما تيسر لهم من إمكانيات للتعليم والصحة والبنية التحتية، و كرَّسوا سيادة القانون والمساواة بين المواطنين، وتفادوا الصدام مع القريب والبعيد. بلا شك كانت إدارة تكوين جديد، من دون خبرة سابقة، تحتاج إلى قوة العقل، وتوظيف الفراسة المتوارثة، والتواصل مع الشيوخ والأعيان، وفتح أبواب الأمل والتحفيز للشباب، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن ضباطاً صغاراً أو متوسطو الرتب، انتزعوا السلطة بانقلابات عسكرية، وساد عنف القوة، وزغردت الشعارات والأناشيد في الآذان، وتحكمت العواطف والأحلام في خلايا الوجدان، ونمت العداوات بين الدول التي تغيرت عناوينها، وارتبكت الأهداف، على حد تعبيره.