• الوزير يعمل على تفعيل دور الجامعات في تشكيل مستقبل التنمية الوطنية

• د. عاشور نجح فى إلقاء الضوء على تطور البنية التعليمية والبحثية خلال مشاركته في مؤتمر عالمى باسكتلندا

• مسارات جديدة مهمة لتطوير التعليم العالي أبرزها الشراكات الدولية والبرامج المشتركة

• مصر تقفز 35 مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني.

. وتتقدم 9 مراكز في المؤشر الفرعي للبحث والتطوير والابتكار

 

أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة على أهمية مشاركة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر "نحو العالمية Going Global" الذي تم تنظيمه في أدنبرة بأسكتلندا، موضحا أنها كانت مناسبة مهمة ليتحدث بشكل واضح وصريح عن الرؤى والأفكار التى يؤمن بها فضلاً عن ذلك فهذه المشاركة عكست وبشكل لافت للنظر التركيز على الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم والبحث العلمي في تنمية البلدان وصقل الأجيال الجديدة، مؤكدا أن ما يقوم به الدكتور أيمن عاشور ليس فقط يدعم التعليم العالي في مصر، بل يمثل نقلة نوعية في الاحول نحو العالمية والتميز في التعليم.


وشدد الاعلامى محمد فودة على أن هذا الحدث العالمي يعد بمثابة منصة هامة للحوار والتفاعل حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعليم العالي والتطوير العالمي، ففي هذا السياق، يتعمق الوزير عاشور في القيمة الأساسية للتعليم كمحرك رئيسي للتنمية في أي بلد خاصة أن هذه المشاركة، والتي تضمنت حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في مجال التعليم العالي والثقافة، تعكس الجهود الكبيرة التي يقوم بها الدكتور أيمن عاشور لرفع مستوى التعليم العالي في مصر والوقوف في صف الدول الرائدة في هذا المجال، وهذا ما يؤكد- وبما لا يدع مجالاً للشك- أنه يمثل بالفعل النموذج الحى للوزير المتمكن من قدراته التى تؤهله للنجاح بخطى ثابتة وبرؤى واضحة تستهدف تطوير منظومة التعليم فى مصر، ولقد حضر المؤتمر  د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسير ستيف سميث، ممثل الحكومة البريطانية لشئون التعليم، وسكوت ماكدونالد الرئيس التنفيدي للمجلس الثقافى البريطانى بالمملكة المتحدة، والسيدة مادلين أنسيل - المدير العالمي للتعليم بالمجلس الثقافي البريطاني،  والسيد مارك هاورد رئيس المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة، والسيدة شيماء البنا مسؤول قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.

وأشاد "فودة" بكلمة الوزير خلال مشاركته بإحدى جلسات  المؤتمر التي أدارها السير ستيف سميث، حول ما يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر من تقدم ونمو على كافة المسارات، موضحًا أبرز إنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الأخيرة، وتناول تنمية المؤسسات التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات النمو السكاني والشرائح المختلفة من الطلاب في سن التعليم الجامعي، وكذلك استعراض أبرز ما قامت به الوزارة لتنمية المسارات التعليمية المختلفة وإتاحة مسارات تعليمية جديدة لإثراء التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بالإضافة إلى بناء كوادر جديدة من الباحثين والخريجين القادرين على تلبية تحديات العصر، حيث استعرض د. أيمن عاشور جهود الدولة في الاستثمار من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة من جامعات أهلية وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية بغرض التوسع والتنوع في إتاحة فرص التعليم المختلفة للطلاب، وجذب الطلاب الوافدين، ووضع مصر على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، وأشار "فودة" إلى النشاطات المكثفة التى تحققها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى منها حصول مصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 على المركز الـ 90 على مستوى العالم، لتقفز مصر 5 مراكز مُقارنة بالعام الماضي الذي شغلت مصر فيه المركز 95 عالميًا، ويأتي التحسن في الترتيب هذا العام لمصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 نتيجة للجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتطوير العملية التعليمية التقنية وكذلك البحث والتطوير والابتكار.

أوضح فودة، أن الجامعات المصرية حققت طفرات مهمة فى تاريخ قطاع التعليم العالى المصرى، فضلا عن التطوير فى الجانب الصحى المتمثل فى المستشفيات الجامعية، وأيضا الجامعات الخاصة والاهلية، وأيضا النشاط الرياضى بالجامعات، وذلك فى ضوء الدعم الواضح والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذى يولى كل القطاعات فى الدولة بالدعم المباشر.

وأكد الاعلامى محمد فودة ان ما يفعله الدكتور أيمن عاشور فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بتوجيهات من الرئيس السيسى، يؤكد أننا أمام وزير أكاديمى من طراز رفيع، ونشيط لا يعرف التعب طريق إليه خصوصا فى العمل، والنجاح الكلمة الأولى والأخيرة فى قاموسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور أیمن عاشور والبحث العلمی فی التعلیم العالى وزارة التعلیم محمد فودة فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، يتضمن (10) محاور رئيسية، تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير مهارات متخصصة، وزيادة فرص التوظيف وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين.

وأشار الوزير إلى أنه يأتي في مقدمتها النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية"(block based)، وفيه يمكن تناول المقرر الواحد من خلال تنوع وتكامل طرق التعليم والتعلم بما يضمن تفاعل الطلاب، وبما يتماشى مع فكر الجيل الرابع للجامعات، لتعزيز اندماج الطلاب وتفاعلهم ليس فقط في حيز الحرم الجامعي، بل يمتد ليشمل المستوى المحلي، وأيضًا العلاقات الإقليمية والدولية.

وأضاف الوزير أن محور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع، يعزز العلاقة بين قطاع الأعمال واحتياجات المجتمع والتعليم الجامعي، لتحقيق الأهداف التعليمية وتوفير فرص ناجحة للطلاب، كما يتيح هذا التفاعل تحديث المناهج وتوجيه الطلاب نحو مجالات العمل الملحة، وتوفير تجارب عملية تطبيقية لما سيقابله الطالب بعد التخرج، مما يعزز فهم الطلاب لاحتياجات قطاع الأعمال ويعزز استعدادهم للتوظيف، ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي.

وفيما يخص محور ربط البرامج والمقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، أكد عاشور أن ربط البرامج الجامعية بأهداف التنمية المستدامة يعزز من تحقيق الاستدامة عبر تعزيز الوعي وتطوير مهارات الطلاب، كما يساهم في تشجيع التفكير النقدي والمسئولية الاجتماعية، مع تعزيز الابتكار والبحث في مجالات تسهم في التنمية المستدامة.

وأضاف عاشور، أن محور تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة يعتمد على معايير واضحة تضمن تكامل المراحل التعليمية وتتابعها، حيث تُقسم إلى مستويات مترابطة تُبنى تدريجيًا وفق نموذج من (6) مراحل، ولا يُنتقل من مرحلة لأخرى إلا بعد إتمام السابقة بنجاح، وبشروط تضعها المؤسسة التعليمية، كما تُحدد لكل مرحلة مقررات ومتطلبات نجاح، ويمكن تعديل المعايير حسب طبيعة البرنامج ولوائح المؤسسة.

كما أشار الوزير إلى محور مقرر البحث العلمي، الذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية إعداد بحث علمي في المرحلة الدراسية المتقدمة، وتبني فكرة فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطوير مهارات البحث، وتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الاستقلالية والتخضير للحياة المهنية، وتعزيز مساهمة الطلاب في المعرفة.

ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور "التخصصات الفرعية (Minors) "، وهو الركن السادس من أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية والذي يشير إلى مجالات أكاديمية يمكن للطالب دراستها بجانب تخصصه الرئيسي ويطلق عليها فرعية، من خلال عدد محدد من الساعات الدراسية، موضحًا أن الجامعات تحدد شروط الالتحاق بها وفق لوائحها الأكاديمية، لافتًا إلى أن هذا الخيار يتيح للطلاب توسيع معارفهم في مجالات خارج نطاق تخصصهم الرئيسي، بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.

وحول محور اعتماد التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية، أكد الدكتور مصطفى رفعت، دمج التدريب العملي في المقررات الجامعية، من خلال تصميم برامج تعليمية تشمل فترات تدريب عملي، بالتعاون المباشر مع قطاع الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة للممارسة المهنية قبل التخرج، ومن ثم تحسين تحصيلهم الأكاديمي، موضحًا أن تنوع التدريب ما بين تدريب داخلي يتم من خلال مراكز ووحدات المؤسسة التعليمية ذاتها، وخارجي حيث يتم من خلال جهات محلية حكومية أو قطاع خاص، أو دولية وفقا لشراكات وبروتوكولات تعاون تسير وفقًا للمهارات ومخرجات التعلم المطلوبة في البرنامج الدراسي.

كما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور الاهتمام بإتاحة مقررات "الموضوعات المختارة ((Selected Topics Courses"، ضمن الخطط الدراسية بهدف تمكين الطلاب من استكشاف قضايا معاصرة واتجاهات ناشئة لا تغطى عادة في المقررات الأساسية، وهو ما تتبناه جامعات الجيل الرابع، بما يسمح بتخصيص رحلة تعلم فردية تتماشى مع أهداف الطالب المهنية أو الأكاديمية

ويتضمن المحور الخاص بلائحة البرامج الدراسية خطة دراسية مرنة ومحددة، موضحًا أن البرامج الأكاديمية تعتمد على خطط دراسية تجمع بين الثبات والمرونة، حيث تشمل مقررات أساسية تُطرح بشكل ثابت، وأخرى اختيارية تُتاح بحسب الإمكانات والموارد المتوفرة.

كما أن محور برامج تحويل المسار الأكاديمي يهدف بشكل عام إلى تسهيل الانتقالات المهنية، وتقليص فجوات المهارات، ودعم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص تعليمية جديدة تُعزز من التطور المهني والتنافسية في سوق العمل.

اقرأ أيضاًالتعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم

التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال

مقالات مشابهة

  • صندوق تطوير التعليم يُكرم أيمن عاشور لدعمه مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين
  • وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس