وزير الخارجية يلقي بيان مصر في جلسة النقاش العاجل حول حوادث حرق القرآن بمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
القى سامح شكري وزير الخارجية، من خلال كلمة مسجلة، بيان مصر أمام جلسة النقاش العاجل حول «تصاعد أعمال الكراهية الدينية التي تتجلى في الانتهاك المتكرر للقرآن الكريم» التي عقدها مجلس حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، بناء على طلب من مجموعة الدول الإسلامية على خلفية حوادث إحراق القرآن الكريم الأخيرة.
أخبار متعلقة
«خارجية النواب» توصي الوزارة باستدعاء السفير السويدي لإدانة حرق المصحف الشريف
بحضور سامح شكري.
مصر تدين حرق المصحف فى السويد: «يُشعل الكراهية»
وفي تصريح للسفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أدان في كلمته بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرآن الكريم، مع ترحيبه بعقد جلسة النقاش العاجل، ومطالبته مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإيلاء الاهتمام اللازم لتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب الوزير شكري عن بالغ القلق والاستنكار لتكرار جرائم حرق المصحف الشريف على يد متطرفين والتي كان أخرها الجريمة التي وقعت أثناء احتفال الملايين من المسلمين بعيد الأضحى المبارك، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدد أيضًا على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واعتماد التشريعات التي تحظر التحريض على الكراهية الدينية، وتطوير الاستراتيجيات لتعزيز التعايش السلمي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.
واختتم بيان مصر بالتأكيد على أن التمتع بالحريات بما في ذلك حرية الرأي والتعبير يستتبعه مسئوليات وواجبات يتعين على الدول ضمان احترامها لصون حريات وحقوق الأخرين والحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات.
حرق المصحف الشريف المصحف الشريف رفض حرق المصحف مجلس حقوق الإنسان الدولى وزير الخارجيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حرق المصحف الشريف المصحف الشريف وزير الخارجية حرق المصحف الشریف وزیر الخارجیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.