أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم المستشار وليم قلادة في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تخليد أسماء المبدعين والمفكرين الذين أثروا الحياة المصرية في العصر الحديث في مختلف المجالات.

ولد وليم قلادة في مدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ، في 24 مارس 1924، وتدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا) عام 1944.

حصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة عن رسالته التي تقدم بها بعنوان «التعبير عن الإرادة في القانون المدني المصري.. دراسة مقارنة»، إذ قررت لجنة الامتحان منحه درجة الدكتوراه في القانون مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى.

عُيّن بمجلس الدولة عندما أعيد تشكيله في عام 1955. تولى رئاسة تحرير مجلة «مدارس الأحد» خلال الفترة من سنة 1954م إلى 1959م، خلفاً لـ نظير جيد (البابا شنودة الثالث فيما بعد) الذي ذهب للرهبنة في تلك السنة.

عمل في مجلس الدولة وتدرج في مناصبه القضائية منذ عام 1955 حتى أصبح وكيل المجلس ومستشارًا بالمحكمة الإدارية حتى عام 1984 حينما بلغ السن القانونية.

كان له العديد من المؤلفات، منها: «المواطنة المصرية، الحوار بين الأديان، المسيحية والإسلام في مصر، مدرسة حب الوطن، مصر في طقوس كنيستها وحكايات أخرى».

صاحب مدرسة مصرية رائدة في فهم ودراسة مبدأ المواطنة

شارك في العديد من أنشطة المركز القبطي للدراسات الاجتماعية بأسقفية الخدمات الاجتماعية، وأسس مدرسة مصرية رائدة في فهم ودراسة مبدأ المواطنة والتنظير له، ينتمى إليها كثيرون من الكتاب والباحثين الشباب المعنيين بقضية المواطنة والعلاقة بين الأقباط والمسلمين.

قام بإعداد الجزء القانوني بمشروع إدارة المياه بمحافظة الفيوم الذي تم بالتعاون مع الحكومة الهولندية في عامي 1994 و1995.

شارك في العديد من اللقاءات، منها: الندوة العالمية للمسيحيين من أجل فلسطين- بيروت في الفترة «7- 10» مايو 1970، ندوة الدور الوطني للكنيسة المصرية عبر العصور- القاهرة في مارس 1999.

ألقى محاضرة بعنوان «المواطنة في تراث المصريين»، نظمتها جماعة «تحوتي» للدراسات المصرية بالإسكندرية في 29 يوليو 1999، وكانت آخر محاضرة يلقيها، إذ توفي في 10 سبتمبر 1999.

يعد وليم قلادة أحد المفكرين المصريين البارزين الذين ساهموا في ترسيخ مفهوم المواطنة في مصر، كان له دور بارز في الحوار بين الأديان، وسعى إلى تعزيز العلاقة بين الأقباط والمسلمين. كما كان مهتمًا بقضايا الوطن والمجتمع، وقدم العديد من المؤلفات التي تتناول هذه القضايا.

يُذكر أنَّ مشروع «عاش هنا» يهدف إلى تخليد أسماء المبدعين والمفكرين الذين أثروا الحياة المصرية في العصر الحديث في مختلف المجالات، يتمّ تعليق لافتة معدنية على المنزل الذي عاش فيه الراحل، تتضمن اسمه وصورته وبعض المعلومات عن حياته ومسيرته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة وزارة الثقافة التعليم العالي العدید من

إقرأ أيضاً:

"اقتصادية الدولة" تناقش "مشروع القانون المالي"

 

مسقط- الرؤية

ناقشت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الدولة، الأحد، رأي اللجنة القانونية بشأن "مشروع القانون المالي" المحال من مجلس الوزراء، وذلك تمهيداً لرفعه لمكتب المجلس.

جرى ذلك خلال اجتماع اللجنة الأول لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة.

يشار إلى أن مشروع القانون جاء ليتماشى والتعديلات التشريعية، وليواكب المستجدات المالية فيما يخص حساب الخزينة الموحد.

مقالات مشابهة

  • التنسيق الحضاري يدرج اسم محمود خليل في مشروع «عاش هنا».. ماذا تعرف عنه؟
  • "صناعة النواب" توافق على قانون بشأن إصدار قانون تنظيم المصرية للثروة المعدنية
  • "اقتصادية الدولة" تناقش "مشروع القانون المالي"
  • رئيس جامعة الأزهر: الحوار الحضاري ليس فيه "حق الفيتو" الذي يستحل دماء الدول المستضعفة
  • علاء عابد: مشروع قانون اللاجئين يتضمن العديد من المزايا والحقوق
  • نص مشروع القرار حول حماية المدنيين في السودان الذي وزعته بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن للتصويت عليه غداً الاثنين
  • مفكر سياسي: إسرائيل تخطط مستقبلًا للتمدد على حساب دول الجوار
  • مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا
  • ما الذي نعرفه عن مشروع إستير الخطير ضد المنطقة؟ وما علاقة ترامب؟
  • مصر تعزز التنسيق لاستخراج الغاز من قبرص ونقله إلى القاهرة