المعارضة في جماعة البيضاء تدين "انقلاب" ارميلي عليها وتطالب الوالي بوقف "اختلالات" للعمدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت أحزاب العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، رفضها لمخالفة قواعد النظام الداخلي في أمر اختيار ممثلي المجلس في مجلس مجموعة الجماعات الترابية “الدار البيضاء- سطات للتوزيع وفي غيرها، داعية السلطات الولائية إلى وقف هذه الاختلالات القانونية؛ تجسيدا لدولة الحق والقانون.
وقالت أحزاب المعارضة بمجلس مدينة الدارالبيضاء، في بيان لها، إن الدورة الاستثنائية، المنعقدة أمس الثلاثاء، شكلت مناسبة أخرى عبرت فيها الأغلبية المسيرة عن نهجها الإقصائي وإمعانها في الاستفراد بالقرار داخل الهيئات التمثيلية المختلفة، والإبعاد الممنهج للكفاءات التي يزخر بها المجلس، وللأصوات المخالفة التي ترى فيها الأغلبية مصدر إزعاج.
وفي هذا السياق، وبعد أن كانت رئيسة المجلس قد اتفقت مع رؤساء فرق الأغلبية بالمجلس المذكور على إعمال قاعدة التمثيل النسبي في توزيع حصة كل فريق ضمن العشرين عضوا الذي سيمثلون الجماعة بمجلس مجموعة الجماعات الترابية “الدار البيضاء- سطات للتوزيع”؛ المحدثة بموجب قرار وزير الداخلية رقم 35 بتاريخ 14 نوفمبر 2023، وبعد أن كانت الرئيسة قد بادرت إلى إخبار بعض رؤساء فرق المعارضة بنتائج الاتفاق، كما دعتهم إلى إمدادها بأسماء مرشحي فرقهم لهذه العضوية، تفاجأ الجميع، يضيف بلاغ لأحزاب المعارضة توصل “اليوم 24” بنسخة منه، صبيحة انعقاد الدورة الاستثنائية أمس، بانقلاب الرئيسة وأغلبيتها على هذا الالتزام، في مخالفة صريحة لما اعتبرته المعارضة للنظام الداخلي لمجلس الجماعة؛ والذي سبق أن صادق عليه المجلس كما أشر عليه الوالي؛ ولاسيما المادة 120 منه التي تنص على أن تمثيلية المجلس في مثل هذه الحالة تتم من قبل “أعضاء منتدبين من طرف المجلس يراعى في اختيارهم التمثيل النسبي للفرق مع ضمان تمثيلية المعارضة”.
وفي هذا السياق وردا منها على انقلاب العمدة، تندد أحزاب المعارضة في بيانها، بالنهج الإقصائي الذي تقترفه الرئيسة والمكتب المسير والأغلبية في هذا الشأن خصوصا، وفي تدبير شؤون الجماعة بشكل عام، مع دعوتها إلى التراجع عن هذا النهج الذي لا يخدم مصالح المدينة.
كلمات دلالية العمدة المعارضة الوالي نبيلة ارميلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العمدة المعارضة الوالي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين العدوان الإسرائيلي على غزة مطالبا بوقف فوري للحرب
أدان مجلس النواب، الاثنين، « بقوة أعمال القتل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني »، ودعا « إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار ووقف كافة أشكال الاستيطان، وفتح المعابر ووقف كافة أشكال استهداف أطقم الإسعاف المدنية ».
وقال المجلس في بيان تلي في افتتاح جلسة الأسئلة الشفوية، إنه « يتابع باهتمام بالغ استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتسبب فيه من قتل للمدنيين واستهداف للبنيات والتجهيزات الأساسية ومساكن المواطنين ».
ودعا المجلس أيضا، « المجموعة الدولية إلى توفير الشروط الضرورية لإعادة بناء وإعمار قطاع غزة بما يوفر حياة كريمة للمدنيين ».
كما اعتبر مجلس النواب، أن « وقف العدوان وإنهاء كافة أشكال ومظاهر الحرب ينبغي أن يكون منطلقا لأفق سياسي ودلبوماسي يجسد أمل الشعب الفلسطيني في إنهاء معاناته وإنهاء احتلال أراضيه ».
وأكد البيان أن « غزة مثلها مثل الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من التراب الفلسطيني »، مشددا على « ضرور ألا يدفع الحديث عن غزة إلى نسيان وتجاهل الوضع في الضفة الغربية وما يقع في القدس ».
ودعا المجلس أيضا « القوى النافذة في القرار الدولي إلى استعمال نفوذها وثقلها الإقليمي والدولي من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يستحق بقيادة مؤسساته المعترف بها دوليا أن يعيش بسلام إلى جانب باقي دول وشعوب المنطقة ».
كلمات دلالية إسرائيل العدوان غزة مجلس النواب