٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-15@07:34:22 GMT

من يحذر من؟!

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

من يحذر من؟!

وفي هذا السياق الامور واضحة فالشعب اليمني بقيادته الثورية والسياسية الوطنية الممتدة في استراتيجيتها الى ما هو اوسع باتجاه قضايا الامة العربية والاسلامية لا تتخذ قراراتها في مواجهة الاعداء كردة فعل عاطفية او نتاج للحظة انفعالية انما هي مواقف وقرارات وافعال مدروسة ومحسوبة تهدف الى خوض معركة تحرير اليمن وفلسطين وكل شعوب وبلدان هذه الامه التي يريد الاستعمار الامريكي والغربي والصهيوني ان يهيمن عليها ويفتتها محاولاً استعادة قديمه ولكن بوسائل وابعاد اكثر اجراماً وخسة .

قرار منع سفن العدو الاسرائيلي من الابحار في مياهنا وممراتنا المائية ومضيقنا يأتي في سياق ادراك حقيقة هذا الكيان الذي يقوم بحرب ابادة على اهلنا واخواننا في فلسطين والقصف الوحشي الذي يمزق اشلاء الاطفال والنساء والابرياء في غزة يحتاج الى مواجهته بمواقف صادقة وشجاعة وجادة تتحول فيه الاقوال الى افعال وهذا ما كان .

الدول الاستعمارية الامبريالية المتوحشة المسماة بمجموعة السبع تحذر اليمن وتطالبها بفتح ممرنا المائي ومضيقنا امام سفن كيان العدو الصهيوني العسكرية والمدنية والتجارية والخشية لهذه الدول الاستعمارية ان يغلق البحر الاحمر ومضيق باب المندب امامها هيّ وهذا ما سيكون اذا لم يخرجوا قواتهم من سواحل واراضي وجزر اليمن مع اتباعهم الاقليميين واقذارهم من المرتزقة الانذال  .

لا ندري من يحذر من ورهان امريكا واولاد زائد وبني سعود على مرتزقتهم الموزعين بين تقسيم حضرموت ومنح السعودية ما تريد منها ومن يريد ان يوطن الوجود العسكري الصهيوني في جزرنا من سقطرى وحتى ميون سيرتد وبالاً على الدول السبع وعليها ان تسمع تحذيراتنا فنحن ابناء هذه المنطقة واصحاب برها وبحرها وجزرها وثرواتها والتعويل على بقايا قمامة العمالة والفساد سيؤدي لمن يعتمد عليهم الى نهايات امريكا عاشتها وتجرعتها هزائم من العراق الى افغانستان وقبلها فيتنام والحديث يطول في هذا المنحى ويكفي الاشارة الى افتضاح الموقف والدور الامريكي الشريك في الحرب العدوانية الاجرامية على الشعب الفلسطيني بغزة والذي انفضح بشكل كامل وشامل بحيث لم يترك مجال لتسويق ادعاته لما يخص القانون الدولي والديمقراطي وحقوق الانسان والقنابل الامريكية التي قتلت الشعب اليمني طوال ثمان سنوات هي نفسها التي قتلت ابناء فلسطين في اسابيع .

الصهاينة سيطردون من فلسطين او سيزالون بفعل جرائمهم والبحر الاحمر والعربي ومضيق باب المندب لنا وعلى الامريكان وسباعيتهم وثمانيتهم ان يدركوا هذه الحقائق وان زمن التهديد والوعيد قد ولى وان اليمن ستعيد رسم الخرائط للمنطقة من جديد واعادة كتابة التاريخ.. والعالم يتجه الى تحول قطعي مع الماضي الممتد لأكثر من خمسة قرون .. انها نهاية حقبة المستعرين .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول: ما حكم تَرك صلاة الجُمعة والتكاسل عن أدائها؟

هل يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب الدروس أو التدريبات ؟ أمين الفتوى يجيبحالات يجوزر فيها قصر الصلاة وجمعها .. الإفتاء تكشف عنهاترك صلاة الجمعة

وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على السؤال بأنه قد فَرَض الله عز وجَلَّ الجُمعة على كُلِّ مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذَكَرٍ، مُقيمٍ، صحيحٍ غيرَ مريض؛ فعَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «على كُلِّ مُحتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعةِ» [أخرجه أبو داود]، وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ  مَرِيضٌ». [أخرجه أبو داود].

وقد أجمَع المسلمون على فرضية صلاة الجُمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [الجمعة: 9]. 

حكم ترك صلاة الجمعة

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يحرُم ترك الجُمعة -دون عُذرٍ مُعتَبر- على من وَجَبَت عليه، وقد وَرَد النهي عن تركها، وترتيب الوعيد الشديد على ذلك؛ فعَنْ عَبْدَ اللهِ بْن عُمَرَ، وَأَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [أخرجه مسلم].

وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ سَيِّدنا رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ». [أخرجه النسائي].

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأدلةُ الواردةُ تُغلِّظ الأمر على من ترك الجُمعة تكاسلًا، وتدعوه إلى التوبة والاستغفار والعزم على المحافظة على أدائها والسعي إليها.

مقالات مشابهة

  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • «الأمن السيبراني» يحذر من الصفقات الوهمية
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • حسام موافي يحذر.. هذا المرض لا يمكن الشفاء منه
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
  • خالد عمر يحذر من نذر صراع جديد وفتنة
  • خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة
  • صندوق المعونة يحذر الأردنيين
  • الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن