بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: دبلوماسية مصر الكبيرة جعلها الوسيط الأقوى والأكثر تأثيرًا في تهدئة الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دولة كبيرة، وحجم تأثيرها في إقليمها والعالم هو حجم كبير للغاية، مؤكدًا أن تحرك مصر في القضية الفلسطينية تحرك نزيه دون أجندات، وهو ما يكسب مصر مصداقيتها كوسيط لدى الطرفين من سلطات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين من ناحية أخرى.
وأضاف "سلامة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن مصر لديها خبرة كبيرة في الدبلوماسية لدى المفاوض الموجود خصوصًا في التعامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يجعل مصر دائمًا هي الوسيط الأقوى والأكثر تأثيرًا عند محاولة تهدئة الأوضاع وتحقيق تقارب في وجهات النظر.
وتابع، أن هذا ظهر جليًا في أكثر من موقف، منه صفقة الجندي شاليط الذي تم تبديله بـ1000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الوقت الراهن الذي يشهد حالة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان الأخطر من نوعها، وكان هناك حالة من التعنت الإسرائيلي وضربت سلطات الاحتلال عرض الحائط حتى القرارات الدولية التي وصلت لمجلس الأمن بإصداره قرار بتطبيق بعض الهدن الإنسانية ولكن لم تنصع له إسرائيل واستجابت للمفاوض المصري الذي استطاع بحق ممارسة الضغوط الكفيلة لتطبيق الهدنات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.