عاجل : مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: السياسة الأميركية لها دور مدمر في تصعيد الصراع في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سرايا - صرح نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري تشوماكوف خلال الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، بأنه لا توجد علامات تدل على نهاية دوامة العنف في الشرق الأوسط.
وقال: "إن تنفيذ الاتفاقات الأخيرة التي تم التوصل إليها من خلال وساطة المنطقة بشأن وقف إنساني وتبادل للأسرى يعطي بعض بصيص من أمل، ولكن لسوء الحظ، لا توجد علامات على وقف كامل لهذه الجولة من العنف".
وأشار تشوماكوف إلى أن السياسة الأميركية الممالئة للكيان الصهيوني لعبت دورا مدمرا في تصعيد الصراع الفلسطيني الصهيوني.
وأضاف أن "سياسة الولايات المتحدة، التي غضت الطرف لفترة طويلة عن البناء المستمر للمستوطنات الصهيونية في الأراضي المحتلة، لعبت أيضا دورا مدمرا في التصعيد الحالي".
ولفت تشوماكوف إلى اعتراف الولايات المتحدة أيضا بالسيادة الصهيونية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأشار إلى أنه "نتيجة لذلك، لدينا صراع على نطاق غير مسبوق، يحمل في طياته خطر الانتشار إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا صهيونية عنيفة أودت لاستشهاد نحو أكثر من 15 ألف فلسطيني، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 36 ألف فلسطيني آخر.
وفي وقت سابق، اتفقت حماس والكيان المحتل، في إطار التهدئة في قطاع غزة، على تبادل 50 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينياً في سجون الاحتلال.
ويذكر أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين الكيان وحماس، يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى مناطق القطاع بلا استثناء شمالا وجنوبا.
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تفجر منزلين في مخيم جنين وسط تجدد الاشتباكات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال إقرأ أيضاً : "مستشفيات غزة": الاحتلال يمنعنا من استخدام جهاز للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي لمنع القرار الأوكراني في الأمم المتحدة بشأن إدانة روسيا
قالت شبكة «بلومبيرج» الأمريكية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على حلفائها في الأمم المتحدة لمنع تبني القرار الأوكراني الذي يدين روسيا في الحرب الجارية بين البلدين.
الولايات المتحدة تدعم روسياوفقًا لمصادر مطلعة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثت جميع أعضاء الأمم المتحدة على دعم نص أمريكي يهدف إلى «رسم طريق نحو السلام» بين كييف وموسكو.
وبحسب «بلومبرج»، فإن النص الأمريكي المقترح ينعي «الخسائر المأساوية في الأرواح طوال الحرب بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا» و«يتوسل إلى إنهاء سريع للحرب ويحث على سلام دائم».
كما أن النص لا يتضمن إشارات إلى مبادئ السيادة الأوكرانية التي كانت جزءًا من قرارات سابقة للأمم المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الجمعة أن واشنطن تسعى من خلال النص المقترح إلى تجنب إدانة روسيا بشكل مباشر على الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
روسيا تدعم النص الأمريكيمن جهتها، اقترحت روسيا تعديلًا على النص الأمريكي، حيث دعت إلى إضافة عبارة «التوسل إلى إنهاء سريع للحرب، بما في ذلك معالجة أسبابه الجذرية»، للحصول على نص يضمن السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا.
وفي تصريحات له، وصف المبعوث الروسي إلى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار الأمريكي بأنه «خطوة جيدة»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أطلعته على النص قبل تعميمه على بقية أعضاء الجمعية العامة.
كما أكد مسؤول روسي لوكالة «رويترز»، أن موسكو ستصوت لصالح القرار الأمريكي إذا تم التصويت عليه من قبل الجمعية العامة خلال الأيام القادمة في الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.
وبناءً على ذلك، فإن التصويت المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل نقطة فارقة في أوكرانيا، ويعكس تغيرات جوهرية في المواقف الدولية تجاه الحرب.
التحول في الموقف الأمريكييعتبر قرار الولايات المتحدة تحولًا في الموقف الأمريكي بعد تولي ترامب الرئاسة، ويأتي في وقت حساس حيث انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفًا إياه بـ«الديكتاتور» وموجهًا اللوم إلى أوكرانيا بشأن بدء الحرب وعدم السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن جانب آخر، اعترضت الولايات المتحدة بشكل مباشر على تصنيف روسيا كـ«المعتدي» في بيان مجموعة السبع بمناسبة ذكرى الحرب، وفقًا لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» الأمريكية.